رئيس فلسطين يهنئ الملك سلمان وولي عهده لاستضافة المملكة لـ"إكسبو 2030"
حرص الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، على إرسال برقية تهنئة إلى الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بعد فوز الرياض باستضافة معرض "إكسبو 2030".
وقال الرئيس الفلسطيني في برقية التهنئة: "يطيب لنا بمناسبة الإعلان عن الفوز المستحق للمملكة العربية السعودية الشقيقة، باستضافة معرض إكسبو الدولي 2030، أن نرفع لمقامكم السامي أطيب التهاني الأخوية، معربين عن فخرنا واعتزازنا والشعوب العربية كافة، بهذا الفوز الكبير، الذي جاء نتيجة جهد وتميز القيادة السعودية الرشيدة والجهات المختصة والمجتمع السعودي، لتقديم نسخة استثنائية قادرة على تنظيم هذا المحفل الدولي، وعلى استضافة ملايين الزائرين، واستخدام أحدث التقنيات العالمية".
وأضاف أبو مازن: "نبارك لكم أخي خادم الحرمين الشريفين وللمملكة العربية السعودية، وللحكومة والشعب السعودي كافة، ونسأل الله تعالى أن ينعم عليكم بالصحة والعمر المديد، وأن يحفظ المملكة وشعبها بدوام التقدم والرخاء"، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وأبرق الرئيس الفلسطيني مهنئًا ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بالفوز المستحق قائلًا: "يسرنا أن نتقدم لسموكم بأحر التهاني القلبية، بالفوز المستحق للمملكة العربية الشقيقة، باستضافة معرض إكسبو الدولي 2030، واثقين أنه بفضل الله عز وجل، ثم بفضل حكمتكم وجهودكم وجهود جميع الجهات المختصة، ستتكلل هذه الفعالية الدولية الهامة، بالنجاح والتوفيق، وستقدمون نسخة مميزة يشهد لها العالم".
وأتم: "نسأل الله تعالى أن يوفقكم ويسدد خطاكم نحو تحقيق المزيد مما تصبون والشعب السعودي الشقيق إليه من أهداف وتطلعات، تحت القيادة الرشيدة لأخي حضرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حفظه الله ورعاه".
وأعلنت الجمعية العمومية للمكتب الدولي للمعارض "الجهة المسؤولة عن تنظيم إكسبو"، فوز المملكة العربية السعودية، بتنظيم معرض "إكسبو 2030"، بعد اقتراع سريّ، للمكتب "173"، في باريس، اليوم؛ حيث حصد ملف المملكة "119" صوتًا من الدول الأعضاء، وتنافست على الاستضافة إلى جانب الرياض مدينتان هما: بوسان الكورية الجنوبية، وروما الإيطالية.
ويأتي فوز السعودية تتويجا لرؤية 2030 الطموحة التي أعلن عنها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والتي تهدف إلى إبعاد اقتصاد المملكة عن الاعتماد على النفط وتنويع الاقتصاد.
وتضمن الموضوع الرئيسي لملف الرياض، لتنظيم "إكسبو 2030": "حقبة التغيير: معًا نستشرف المستقبل- يعد بمثابة دعوة للتضافر والتعاون الدولي وبناء الخطط لتحقيق غدٍ أفضل، والتعامل بفاعلية مع التحديات والآفاق الناشئة عن عصر التغيير الذي يعيشه الكوكب".
وخصصت السعودية مبلغ 353 مليون دولار لتقديم الدعم لأكثر من 100 دولة نامية للمشاركة في معرض الرياض إكسبو 2030، بالإضافة إلى وعد القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية بتقديم المزيد من الدعم للدول ذات الحاجة، الأمر الذي يعبر عن التزام المملكة بتقديم نسخة استثنائية وغير مسبوقة من إكسبو.
وسيكون لدى السعودية نحو 70 ألف غرفة فندقية جديدة في الرياض خصيصًا للمعرض، ترتبط بمحطة قطار من مطار الملك سلمان إلى محطة القطار.
ويذكر أن "الرياض" تنافست مع كل من "روما" الإيطالية، ومدينة بوسان الكورية الجنوبية، على استضافة "إكسبو 2030"، غير أن الملف السعودي استطاع إقناع معظم أعضاء الجمعية العمومية.
وتتميز الرياض العاصمة بأنها بلد يتمتّع بموقع جغرافي استراتيجي ومهم؛ فهي تعدّ جسرًا مهمًّا يربط القارات ببعضها؛ الأمر الذي يجعل منها وجهة جاذبة لأبرز المحافل الدولية والاستثمارات العالمية والزيارة، وبوابةً للعالم.
وتقام معارض إكسبو الدولية منذ عام 1851م، وتشكّل أكبر منصة عالمية لتقديم أحدث الإنجازات والتقنيات، والترويج للتعاون الدولي في التنمية الاقتصادية والتجارة والفنون والثقافة، ونشر العلوم والتقنية.