رئيس مالاوي يطلب مساعدة دولية لكشف لغز اختفاء طائرة نائبه
لا يزال مصير طائرة نائب رئيس مالاوي ساولوس تشيليما، التي كانت تقله و8 من مرافقيه، غامضاً حتى الساعة، وذلك بعد مرور نحو 24 ساعة على اختفائها.
وشكلت هذه الحادثة لغزاً كبيراً للغموض الذي يكتنفها، وأثارت قلقاً دولياً متزايداً، خاصةً مع استمرار جهود البحث دون جدوى حتى الآن، في واقعة ذكرت العالم بالحادث المأساوي الذي أودى بحياة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومرافقيه في مايو المنصرم.
كلمة رئيس مالاوي عن الحادثة
من جانبه، أفاد رئيس مالاوي لازاروس شاكويرا، في كلمة مصورة، بأن الطائرة العسكرية المفقودة التي كانت تحمل على متنها نائبه ساولوس تشيليما، قد انطلقت من العاصمة ليلونغوي في تمام الساعة 7:17 صباحًا بتوقيت غرينتش، ولكنها لم تصل إلى وجهتها المقررة بعد مرور 45 دقيقة في مطار مدينة Mzuzu الدولي.
وأضاف شاكويرا، أنه تواصل مع الدول المجاورة والشركاء الدبلوماسيين لطلب المساعدة في البحث عن الطائرة.
دعم دولي للمساعدة في عمليات البحث
وأشار إلى أن الولايات المتحدة، بريطانيا، النرويج، وإسرائيل قد عرضت دعمها، بما في ذلك تقديم تقنيات متخصصة لتسريع عملية البحث لتعزيز القدرة على العثور على الطائرة في وقت أقرب.
- اقرأ أيضاً
لحظة اصطدام طائرتين خلال عرض جوي في البرتغال
وقد ألغى شاكويرا زيارته المقررة لجزر البهاما وأمر القوات المسلحة بتنفيذ عملية بحث وإنقاذ عاجلة.
وبحسب صحيفة "ناشون" المحلية، فقد مضت نحو 24 ساعة على اختفاء الطائرة، دون العثور عليها حتى الآن، مع ترجيح اختفائها في منطقة غابات جبلية.
تبرئة تشيليما من تهم فساد قبل الحادث
جدير بالذكر أن تشيليما كان قد جُرّد من سلطاته العام الماضي بعد اتهامات بالكسب غير المشروع في قضية رشوة شملت رجل أعمال بريطاني من أصل مالاوي، لكن القضاء قد برّأه من التهم الشهر الماضي بعد حضوره عدة جلسات محاكمة.
اختفاء الطائرة
وكانت مالاوي قد أعلنت أمس الإثنين، فقد الاتصال بطائرة تقل نائب رئيس مالاوي ساولوس تشيليما وتسعة من مرافقيه.
وذكر بيان صادر عن مكتب الرئيس أن الطائرة التابعة لقوات الدفاع المالاوية "اختفت عن الرادار" بعد مغادرتها العاصمة ليلونجوي صباح الإثنين.
وأمر الرئيس لازاروس تشاكويرا بتنفيذ عملية بحث واسعة عقب فشل مسؤولي الطيران في الاتصال بالطائرة.
- اقرأ أيضاً