رجل لم يستحم منذ 40 عاماً والسبب أغرب مما نتخيل
العديد من الأمراض الغريبة التي قد تصيب البعض حول العالم، ولكن ماحدث مع هذا الرجل كان الأغرب حيث منعه مرضه من الاستحمام لمده 40 عاماً.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ردود الفعل التحسسية هي طفح جلدي وعلى الرغم من أن الحالات الشائعة، مثل تلك الناتجة عن لسعات النحل وتناول الفول السوداني، تشكل غالبية هذه الحالات، إلا أن هناك بعض أنواع الحساسية الغريبة جداً.
في التفاصيل التي رصدتها التقارير الصحافية، فقد تسبب مرض نادر في حرمان شخص نيوزيلندي من الاستحمام لأكثر من 40 عاماً، وقال روجر هايوارد صاحب الـ54 عاماً إنه يعاني من حساسية ضد الماء، فما أن تلمس قطرة منها جسده تصيبه حكة شديدة لا يقدر على تحملها، ونتيجة هذه الحالة المرضية النادرة، لا يستطيع الاستحمام أو وضع الماء على جسده.
روجر وهو متزوج وأب لخمسة أطفال ، يقول إن معظم أصدقائه لا يعرفون حتى عن حساسيته، وعن حالته تحدث قائلاً: "حين كنت في عمر الـ18 كنت أتمتع بصحة ونشاط جيدين لكن فجأة بدأت أشعر بحكة بعد كل مرة استحم فيها وهذا لم يكن يحدث قبل ذلك".
في حالته، يقول إنه يمكنه أحيانًا الجري، وإذا ارتفع معدل ضربات قلبه ودرجة حرارة جسمه بدرجة كافية، يمكنه تحمل الاستحمام السريع مع رد فعل تحسسي خفيف فقط لكن الأمر استغرق وقتًا طويلاً لمعرفة ما يمكن أن يتعامل معه جسده.
يقول: "الإدارة هي المفتاح، ولكن عندما تبدأ في تجربتها، يكون الأمر مرهقًا للغاية، في ذلك الوقت، كانت مشكلة كبيرة بالنسبة لي كنت أحاول الاستحمام كل يوم، لكن الأمر كان يزداد سوءًا."
أنواع الحساسية
واكمل حديثه وفقاً للديلي ميل البريطانية: "في إحدى المرات كانت الحساسية شديدة جدا بعد الاستحمام، ارتديت ملابسي بأسرع ما يمكن وهربت من المنزل، محاولا التغلب على الحكة، شعرت كأن جسدي يتعرض للهجوم شديد لم أكن قادراً على التحمل".
وعن محاولته العلاج من هذه الحساسية، قال: "قمت بتجربة الكثير من الأنواع سواء في الكريمات والصابون ومضادات الهيستامين الموصوفة طبيا، لكن لم ينفعني شيء، حالتي يمكن وصفها بالنادرة والغريبة".
أكد إنه استطاع التأقلم على مرضه كما اعتاد جسده على عدم الاستحمام، لكنه يحرص على غسل الأجزاء التي تحتاج إلى التنظيف فقط دون الوقوف تحت الاستحمام.
يقول: "إنه أمر رائع حقًا، لا أعرف ما إذا كانت الزيوت في الجسم أمراً مدهشًا ولم أتعرض لأي شكوى، لقد أخبرت بعض زملائي قبل بضعة أشهر ولم يصدقوني".