رجل يستيقظ معتقدًا أنه في عام 2001 وزوجته قامت باختطافه: تفاصيل القصة!
استيقظ أب يبلغ من العمر 37 عامًا من تكساس ذات يوم مستعدًا للذهاب إلى المدرسة، معتقدًا أنه مازال في التسعينيات، بعد أن فقد ذاكرته للعقدين الأخيرين من حياته، بما في ذلك الزواج وإنجاب ابنة، إليك تفاصيل القصة الغريبة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
رجل 37 عامًا يستيقظ معتقدًا أنه مازال في المدرسة الثانوية
استيقظ دانيال بورتر، أخصائي السمع من تكساس، في سريره تمامًا مثل أي صباح آخر ووجد امرأة لم يرها من قبل نائمة بجانبه وعندما نظر في المرآة، رأي رجل "عجوز وبدين" ينظر إليه.
لقد استيقظ دانيال في هذا اليوم وهو يفكر في أن الوقت قد حان للذهاب إلى المدرسة ولم يكن يعلم أنه قد تخرج من المدرسة الثانوية قبل ما يقرب من عقدين من الزمن وأن المرأة الغريبة في سريره هي زوجته، التي أنجب منها ابنة عمرها 10 سنوات.
بداية ظهور أعراض فقدان الذاكرة العابر
ذهب دانيال بورتر للنوم واستيقظ في اليوم التالي معتقدًا أنه لا يزال يبلغ من العمر 16 عامًا وفي المدرسة الثانوية، دون أن يتذكر حياته كزوج وأب لطفلة، اضطرت زوجته روث إلى تهدئته وتوضيح أنها زوجته وأنه لم يتم اختطافه من قبل شخص غريب، قد يبدو الأمر مضحكًا، لكنها كانت تجربة مخيفة لكليهما.
تقول الزوجة: "استيقظ ذات صباح ولم يكن لديه أي فكرة عمن أنا أو مكان وجوده، كان مرتبكًا جدًا، يمكنني القول إنه لم يتعرف على الغرفة، كان يعتقد أنه كان مخمورًا وعاد إلى المنزل مع امرأة أو أنه قد تم اختطافه، كان بإمكاني رؤيته يبحث عن طريق للهروب".
لحسن الحظ، انتقل الزوجان إلى منزل والديه وساعداها في إقناعه بأنه آمن وأن هذه زوجته ومع ذلك، لم يتعرف حتى على ابنته ليبي البالغة من العمر 10 سنوات وكان خائفًا من كلبيهما، لم يتعرف حتى على نفسه عندما كان ينظر في المرآة.
قام الأطباء في الأصل بتشخيص دانيال بورتر بأنه مصاب بفقدان الذاكرة العالمي العابر وهو انقطاع مؤقت مفاجئ للذاكرة قصيرة المدى وأخبروه أنه سيعود إلى حالته الطبيعية مرة أخرى في غضون 24 ساعة ومع ذلك، بعد عام من اللحظة التي استيقظ فيها دون أن يتذكر العشرين عامًا الماضية، لا يزال الشاب البالغ من العمر 37 عامًا لا يتذكر الكثير من حياته بعد أيام دراسته الثانوية.
لا يتذكر بورتر زوجته وابنته وحيواناتهم الأليفة والأصدقاء الذين تعرف عليهم في العقدين الماضيين فحسب، بل إنه نسي كل التعليم الذي حصل عليه بعد المدرسة الثانوية، لذلك اضطر إلى ترك العمل كأخصائي سمع مدرب، كانت روث تقوده عبر الحي وأعادت تقديمه لأصدقائه القدامى، على أمل استعادة ذاكرته، لكن الأمر لم ينجح حتى الآن.
كانت الأمور صعبة على زوجة دانيال وابنته خلال العام الماضي، حيث كافحا للتصالح مع حالته الغامضة، ليس فقط أنه يفتقد جزءًا كبيرًا من ذاكرته ولكنه في الواقع شخص مختلف وله أذواق مختلفة في الطعام ومواقف مختلفة من الحياة، على سبيل المثال يحب الآن الخروج، بينما لم يكن يفعل ذلك في الماضي.
لا يعرف الأطباء بالضبط سبب فقدان دانيال بورتر الحاد للذاكرة، لكنهم يشكون في أنه كان أحد الآثار الجانبية للضغط العاطفي، بدأ يعاني من نوبات ناتجة عن الإجهاد في يناير 2020، بعد أن فقد وظيفته واضطر إلى بيع منزله وبعض ممتلكاته وعانى من انزلاق غضروفي في عموده الفقري وبدأ يعاني من نوبات صرع.
قالت زوجة دانيال: "كان الأمر كما لو أن دماغه قرر أنه لا يريد المضي قدمًا بعد الآن وقام باسقاط 20 عامًا من الذكريات، كنت أعلم أنه عندما يمر الناس بصدمة يمكن أن يفقدوا ذاكرتهم عنها لكنني لم أكن أعرف أنها قد تسبب فقدان ذاكرة 20 عامًا".
يذهب دانيال حاليًا إلى العلاج لمحاولة التغلب على الصدمة، لكن لا أحد يعرف ما إذا كان قادر على استعادة ذاكرته و20 عامًا من الذكريات التي فقدها أم لا. [1]