رجل يشتري بنكاً رفض منحه قرضاً منذ سنوات: قصته ملهمة للجميع
رجل الأعمال آدم ديرينغ قام بشراء بنك أر بي إس وقرر تحويله لشقق
التحق آدم بسلاح الجو الملكي
بدأ في الشرب بكثرة وترك الدراسة و وجد نفسه مرة أخرى في دائرة الطرد
يترأس آدم خمس شركات تقدر قيمتها بملايين الدولارات
يقول: رفضت الاستسلام وقد أتت ثمارها
قرر الانتقام من البنك الذي رفض مساعدته من خلال شراء مبنى البنك نفسه
أصبح الآن أحد أكثر رجال الأعمال احتراماً ونجاحاً في المملكة المتحدة
يسافر كثيراً حول العالم بصحبة أسرته
تحول كبير في حياته من شاب لا يملك شيء لرجل أعمال لديه الملايين
توسع في اعماله بشكل كبير وترك مكتبه الصغير
توصل إلى ما كان عليه بعد رحلة طويلة من العمل
خلال وجود في القوات المسلحة
يقول: قضيت أربعة أشهر في البرد للاتصال بالناس من أرضية مكتب صغير
قيمة اعماله قدرت بـ50 مليون دولار
-
1 / 14
اشتري رجل الأعمال، آدم ديرينغ، بنك "أر بي إس"، في مدينة أرمستون، وقرر تحويله إلى شقق سكنية، ومشروع تجاري للبيع بالتجزئة، وذلك للانتقام من البنك الذي رفض إقراضه مبلغ 10 آلاف جنيه إسترليني، قبل 17 عاماً مضت.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وجاءت التفاصيل وفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن آدم ديرينغ كان مفلساً وقتها، لكنه أصبح الآن أحد أكثر رجال الأعمال، احتراماً ونجاحاً في المملكة المتحدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن ديرينغ قرر إثبات خطأ المصرف، من خلال الكدح في مكتبه الصغير، والذي لم يكن يحتوي على أثاث، حتى بنى شركته لإدارة الديون من الصفر، وفي عام 2014 باعها مقابل خمسة ملايين جنيه إسترليني.
رجل أعمال شهير
والآن يترأس آدم (39 عاماً) خمس شركات، تقدر قيمتها بملايين الدولارات، وقرر الانتقام من البنك الذي رفض مساعدته، من خلال شراء مبنى البنك نفسه، مقابل 450 ألف جنيه إسترليني.
عن رحلته في التحول الذي حدث في حياته، يقول: "لقد شعرت بالصدمة عندما أخبرتني الموظفة في البنك أنني صغيرًا جدًا وعديم الخبرة ولم يكن هناك أي طريقة يمكنهم من خلالها المخاطرة بي، أو مساعدتي مالياً".
ويتابع: "بدون المال، قضيت أربعة أشهر في البرد للاتصال بالناس من أرضية مكتب صغير لأنني لم أستطع حتى شراء مكتب وكرسي".
قصة ملهمة
واكمل حديثه: "كانت تلك الأشهر الأولى صعبة للغاية، ولم أكن أعرف ما إذا كنت سأتمكن من إكمال ما بدأت أم لا، ولم أكن أعرف ما إذا كنت سأتمكن من دفع فواتيري، كانت هناك مرات عديدة اعتقدت فيها أن هذه هي النهاية ، لكنني رفضت الاستسلام وقد أتت ثمارها."
تعتبر قصة آدم من القصص الملهمة فيقول إنه كان مراهقاً، وفي الرابعة عشر من عمره طُرد من مدرسته المخصصة للبنين بتهمة تخريب سيارة، ومن ثم التحق بسلاح الجو الملكي، لكنه سرعان ما بدأ في الشرب بكثرة وترك الدراسة و وجد نفسه مرة أخرى في دائرةالطرد من أي وظيفة يتقدم لها.
ويكشف أن الفضل يعود لجاره الذي وضعه على الطريق المستقيم وساعده في عمل سيرة ذانية جيدة وحفزه على التقدم للوظائف حتى استطاع أن يكون من أهم رجال الأعمال في الوقت الحالي.