رجل يعتمد على التنورة والكعب العالي في حياته اليومية: ما السبب؟

مارك براين 61 عاماً يعتمد على التنورة في حياته اليومية
براين لا يخجل من ارتداء الكعب العالي
براين يشعر بالراحة في اعتماده هذه الملابس
وصل عدد متابعيه إلى 271 ألف شخص على انستغرام
ينسق براين التنورة مع القمصان والتيشيرتات الرجالية.
يقول إنه لا يشعر بشيء مختلف، بل براحة شديدة حين يعتمد على هذه الملابس
يخرج بأزيائه إلى العمل والمنزل والشارع منذ ثلاث سنوات
الأمر ليس له علاقة بأي ميول جنسية مختلفة
الفكرة جاءته عندما كان متعبًا من النمط الرجالي العادي
زوجته وابنته الداعمان الأكبر لأسلوبه المختلف في الملابس
واجه العديد من الانتقادات والتنمر من بعض الأشخاص
يؤكد أنه يفعل ما يجلب له الراحة والسعادة
يعبّر عن نفسه بألوان مختلفة ونمط أحذية خاص به يميزه عن غيره
ينشر العديد من الصو عبر حسابه على انستغرام
أصبح يوجه الكثير من النصائح لمتابعيه فيما يخص الألوان وتنسيقها
ينشر العديد من الفيديوهات التي ترصد حياته وسط أزيائه الغريبة
براين هو مهندس في أحد الشركات الصناعة للروبرت
لا يهم ماذا سيقول الناس بل مهم كيف يشعر بالراحة
هل تجد ان ما يقوم به مقنع؟
-
1 / 19
أثار المهندس مارك براين، من الولايات المتحدة الأمريكية، ردود فعل واسعة بين المتابعين عبر منصات السوشيال ميديا بسبب ظهوره بأزياء مختلفة بعيدة عن السائد.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
براين يظهر في الصور التي ينشرها مرتديًا مزيجًا بين الملابس والأحذية النسائية ذات الكعب العالي وينسقها مع القمصان والتيشيرتات الرجالية.
براين البالغ من العمر 61 عامًا صفحة له عبر إنستغرام، ينشر فيها صور إطلالاته الغريبة وفيديوهاته، وفي أسابيع قليلة وصل عدد متابعيه إلى 271 ألف شخص، ووصل الأمر تقديمه العديد من النصائح لمتابعيه.
وقال مارك في تصريحات نلقتها الديلي ميل البريطانية وعدد من التقارير الصحافية إنه عندما يرتدي التنورة وليس بنطلونا، فإنه لا يشعر بشيء مختلف، بل براحة شديدة، مشيرًا إلى أنه يخرج بأزيائه إلى العمل والمنزل والشارع منذ ثلاث سنوات، وأن الأمر ليس له علاقة بأي ميول جنسية مختلفة.
ملابس النساء
يتحدث عن الفكرة الغريبة الي نفذها، قائلاً بأن الفكرة جاءته عندما كان متعبًا من النمط الرجالي العادي، فأراد أن يكون مختلفًا، ويعبّر عن نفسه بألوان مختلفة ونمط أحذية خاص به يميزه عن غيره.
الصور ترصد المهندس الأمريكي بالتنورة إلى جانب القمصان ذات الطابع الرجالي، وعبْر هذا المزج يحاول مارك كسر الصورة النمطية حول ارتباط الملابس بالهوية الجذرية والتوجه الجنسي.
يواصل تصريحاته قائلاً أن زوجته وابنته الداعمان الأكبر لأسلوبه المختلف في الملابس، بل وتساعدانه في تنسيق الملابس التي يرتديها من حيث الكعوب والألوان وطرق تنسيقها سوياً رغم أنه واجه العديد من الانتقادات والتنمر من بعض الأشخاص.
يقول: "أحيانا تقول لي زوجتي تعال إلى هنا وتنظر إلى ما أرتديه وتقول، لا لا مارك هذا لا يتناسب عليك، عُد وقم بتغيير ملابسك، ابنتي أيضًا تدلي بتعليقات دائما تقول لي أبي أريد أن أستعير حذاءك أو شيئًا كهذا".
الكثير من رسائل التنمر والسخرية منه تصل له عبر حساباته المختلفة، ولكنه يؤكد إن هذا لا يهم أهم شيء هو أن يفعل ما يجلب له الراحة والسعادة، يقول في ختام تصريحاته: "الملابس والأحذية يجب أن لا يكون لها جنس".