رجل يعذب جيرانه لأكثر من عامين بصوت صهيل الخيول: تفاصيل القصة الغريبة!
نعلم جميعًا شكوى الجيران من جار مزعج وقد يصل الأمر لإبلاغ الشرطة عنه، لكن أن يكون هذا الجار المزعج يفعل ذلك لأكثر من عامين بمنتهى الإصرار، هذا شيء في غاية الغرابة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
الحكم بالسجن على رجل روسي بتهمة الإزعاج
حُكم على رجل روسي بالسجن لمدة 3.5 سنوات مع وقف التنفيذ بتهمة تعذيب جيرانه بصوت عالٍ لصهيل الحصان وإحداث ضوضاء كل ليلة بشكل متعمد، لأكثر من عامين.
اشتهر يوري كوندراتييف البالغ من العمر 47 عامًا في مدينته نيجني نوفغورود في روسيا، بعد أن تصدر عناوين الصحف الوطنية لتعذيبه للجيران في مبنى شقته لأكثر من عامين، حيث بدأ الرجل العاطل عن العمل، الذي يعيش بمفرده منذ أن تركته زوجته، في مضايقة جيرانه منذ عام 2018.
ويُزعم أنه فعل ذلك كرد فعل انتقامي لأنه كان منزعجًا من الضوضاء التي يصدرها أحد أطفال جيرانه خلال النهار، حيث بدأ يوري ينتقم من المبنى بأكمله ليلاً، في البداية كان يشرع في عزف موسيقى الروك الصاخبة لساعات وفي وقت ما انتقل إلى تسجيلات صهيل الخيل بصوت عالي.
بعد محاولة للتفاهم مع كوندراتييف، بدأ جيرانه في تقديم شكاوى إزعاج بشأنه إلى الشرطة والسلطات المحلية الأخرى، بل وحاولوا نقله إلى مستشفى للأمراض العقلية وفي مرحلة ما، حصل الرجل البالغ من العمر 47 عامًا على شهادة من طبيب نفسي حول صحته العقلية التي لا تشوبها شائبة وقام بعمل نسخ منها ووضعها في صناديق بريد الجيران واستمر في تشغيل أصوات صهيل الخيل أثناء ساعات الليل المتأخرة.
ذكرت وسائل الإعلام الروسية أنه تم تقديم أكثر من 80 شكوى ضد يوري كوندراتييف بين أبريل 2018 وديسمبر 2020 وتم تغريمه عدة مرات، لكنه لم يكلف نفسه عناء دفع هذه الغرامات وبدلاً من ذلك استمر في تعذيب جيرانه بأصوات الخيول الغريبة.
لم يتم اعتقال كوندراتييف من قبل الشرطة إلا في ديسمبر من العام الماضي وفتحت قضية جنائية ضده بموجب المادة 117 من القانون الجنائي الروسي والتي تشير إلى أن الضحايا يعانون من معاناة نفسية وجسدية ولم يعترف بذنبه أثناء المحاكمة، على الرغم من الأدلة الوافرة ضده والمتمثلة في شكاوى الجيران والغرامات الصادرة ضده خلال العامين الماضيين.
في 9 يوليو، حكمت المحكمة على يوري كوندراتييف بالسجن مع وقف التنفيذ، كانت هذه القضية الأولى في تاريخ روسيا، حيث كانت هذه هي المرة الأولى التي يُتهم فيها شخص بموجب المادة 117 لإزعاج جيرانه، حيث أنه في معظم الحالات المشابهة، تم تغريمهم فقط، لكن من المؤكد أنه ربما كان أول من قام بتشغيل تسجيلات عالية لصهيل الحصان أيضًا. [1]