رجل يفوز باليانصيب بسبب الجزر: ما القصة؟
تحولت حياة البريطاني مارتن جيلبي، بين ليلة وضحها بسبب اليانصيب، في واقعة غريبة لم يكن يتوقعها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
مارتن جيلبي، البالغ من العمر 50 عاماً من سكان نورثهامبتون في إنجلترا و يعمل في شركة لصناعة الزجاج والنوافذ شراء بطاقة ، ذهب إلى المتجر لشراء جزر من أجل الإعداد لوجبة شواء وفي اللحظة الأخيرة وقبل عودته، اشترى بطاقة يانصيب يورو مليونز، قيمتها 3 جنيهات، ففاز بحوالي 120 ألف جنيه إسترليني، أي ما يعادل 163 ألف دولار.
وفي التفاصيل التي ذكرتها سكاي نيوز، بدأت حكاية مارتن مع الجزر واليانصيب عندما كان مارتن وشريكته في منزلهما يناقشان شؤونهما المالية بعد أعياد الميلاد ورأس السنة، وبعد دفع الفواتير، حيث لم يبق لديهما إلا القليل من المال فقط.
يتحدث الرجل، قائلاً: "قلنا أنا وتريسي إنه لا يزال يتعين علينا إعداد الشواء لعشاء آخر الأسبوع وبعد تفقد الثلاجة، لحسن الحظ كل ما كان ينقصنا هو القليل من الخضروات، لذلك قررت الخروج لشراء بعض الجزر" .
شاهد أيضاً: تحدي جديد في ألمانيا: السباحة في المياة الجليدية
وتابع قصته التي أثارت الكثير من الإعجاب عبر السوشيال ميديا، أنه عندما وصل إلى المحاسب ليحساب، أبلغته المحاسبة أن هناك حدا أدنى للشراء، والمبلغ ينقص 3 جنيهات، لذلك طلب نصيحتها بشأن شراء بطاقة يانصيب ذات الربح الفوري عن طريق الخدش، أم بطاقة اليناصيب عادية، وقد أبلغه المحاسب إن السحب على اليانصيب سيكون في وقت قريب وبالفعل اشترى مارتن البطاقة وقيمتها 3 جنيهات.
وقال مارتن إنه في يوم السحب، بعد أن ذهبت تريسي إلى الفراش، تذكر أنه اشترى بطاقة يناصيب، لذا قام بمسحها ضوئيا باستخدام تطبيق اليانصيب الوطني، ليعرف خسارته من مكسبه.
جائزة اليانصيب
وقال: "لم أصدق ما رأيت، لقد تحققت منه مرة أخرى، بعد ذلك حذفت التطبيق ونزلته مرة أخرى وأعدت فحص البطاقة، في هذه المرحلة، بدأت أشعر بالحرارة، لذلك دعوت تريسي للنزول إلى الطابق السفلي للمساعدة".
ورفضت تريسي في البداية النزول حيث غرفة الجلوس، لكنها تراجعت عن قرارها ونزلت على مضض، ثم أبلغها مارتن بما حصل، فنظرت إلى البطاقة، وأدركت أنهما فازا باليانصيب.
يقول مارتن: "قمنا بفحصها المرة تلو الأخرى، وبعد العديد من عمليات المسح الأخرى للبطاقة بدأنا في البكاء والعناق والقفز، وفي الصباح اتصل الرجل بمكتب اليانصيب الوطني للتحقق مما إذا كان قد ربح اليانصيب، قبل أن يبلغ إخوته الثلاثة وأخته وابنه جوردان، على تطبيق زووم أنه فاز باليانصيب.
يختم حديثه: "لم أفكر في شراء أي شيء، أريد فقط مساعدة عائلتي، لقد مررنا جميعاً بعام صعب، وقليل من المساعدة سيحدث فرقاً كبيراً لهم جميعا، أريد أيضا سداد قرض السيارة الخاص بابني ، ولأننا من عشاق لعبة الكريكيت، فقد وعدته برحلة إلى أستراليا لمشاهدة بطولة للعبة العام المقبل، أما الباقي فسيكون لتريسي ومستقبلنا".
اليانصيب
اليانصيب هي مسابقة يشتري فيها الناس تذاكر لكسب مبالغ كبيرة من المال، في معظم أنواع اليانصيب يشتري الناس تذاكر مرقمة من بائعين معتمدين، أو من آلات بيع التذاكر، ويتم تحديد الأرقام الفائزة في سحب عام يتم بطريقة عشوائية.
ولم تعد السحوبات العملاقة في الولايات المتحدة وأوروبا محصورة بأولئك الموجودين داخل حدود الدولة، حيث إن الخدمات عبر الإنترنت تمنح اللاعبين من خارج الحدود فرصة اللعب، وهذا ما يعطي اللاعبين من الدول العربية أيضاً الفرصة لشراء تذاكر اليانصيب عبر الإنترنت.
ولكن مؤخراً، تم استغلال هذه الفكرة في عمليات الاحتيال بحجة اليانصيب عن طريق إرسال رسائل بالبريد الاكتروني للاخرين وإيهامهم بالفوز في اليانصيب وبمبالغ خيالية تجعل المتلقي يدلي بمعلوماته أحيانا دون انتباه.