رسائل ربانية مطمئنة
رسائل إيمانية مطمئنة، إلهي إن سهيت يوماً ولم أقل حمداً، وإن نسيت يوماً ولم أقل شكراً، وإن حملت ذنوباً لا تطاق فاغفر لي واعفُ واصفح عني يا رحمن يا رحيم.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
رسائل إيمانية مطمئنة
- اقرأ وربك الأكرم: إنها النصيحة الإلهية فالقراءة عصب المعرفة، والمعرفة جوهر الإبداع، والإبداع نشوة تحقيق الذات، فإذا أردت أن تدرك ذاتك فابدأ بالقراءة والمعرفة والاستزادة من تجارب الآخرين، تأكد أنه سبحانه وتعالى هو الأكرم سيكرمك دائماً، وستحصل على ما تريد.
- في رياض الأنس: قال ابن عطاء السكندري: “الأنوار مطايا القلوب والأسرار”، إن يقظة القلب تكون بسبب النور الرباني الساري في داخله والذي هو المعنيُّ بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: عبدٌ نورَ الله قلبهُ فينتشلهُ الله من سجن الشهوات التي كانت ويسرعُ السير في رحلته القلبية إلى الله قائلاً: “وَعجلت إليك ربي لترضى” طـه: 84، إنهُ اليوم يطلق زفرات الشوق منشداً: لي لذة في ذلي وخضوعي وأحـِبُ بين يديك سفك دموعي.
- سيدي ومولاي عندما أرى الأكف مرفوعة وتتضرع إلى بارئها راجية من ربها الخير والرزق والثواب وأعلم أن هناك رباً كبيراً منعمو معطاء، قادر ومسيطر، رازق ورزاق، قوي، كبير، رحيم غفور غفار، قهار، وذو القوة المتين.
- سيدي ومولاي خلقت الخلق وأنبت الزرع وأنضجت الثمر وأسقيت الزرع واخضرت الأرض بمطرك ولقد أنعمت علينا من فضلك بما تعجز النفس عن الشكر والحمد يا صاحب المنة والفضل، ربي لقد أطعمتنا من جوع وأمنتنا من خوف وأسقيتنا من عطش، نكرك ونحمدك وألسنتنا تلهج بالشكر من وفرة نعمك علينا ربي لا غضب علينا إذا قصرنا فنحن عبيدك بنو عبيدك، بنو إمائك، ناصيتنا بيدك فلا تهلكنا بذنوبنا وتقصيرناوبما فعله ويفعله سفهاءنا.
- سيدي ومولاي أرسلت الرسل لهداية الناس وإصلاح أحوالهم ومعيشتهم ولكن بدأ بعض الناس بالاستقواء على الله( قتل الإنسان ما أكفره)، فبدأ الإنسان الصغير الدون بالتبجح وأتهكم والاستهزاء. عحبا لهذا المخلوق الضعيف الذي لا يستطيع الإمساك بذبابة طائرة تطير أمامه، عجبا لهذا المخلوق الضعيف الذي لا يستطيع دفع الضر عن نفسه.
- سيدي ومولاي خلقت الدنيا في ستة أيام وأنت الذي تقول للشيء كن فيكون وكي تعلّمنا الصبر والتّأني والتّريث، ولكنّا عجلنا أمرنا فخسرنا ثواب فضيلة الصبر.
- سيدي ومولاي أمرتنا بالصلاة فصلينا، أمرتنا بالصوم فصمنا، أمرتنا بالزكاة فبخلنا وأوهمنا أنفسنا وأقنعنا الشيطان بأن هذا المال هو ما لنا وإننا أحق به من غيرنا ويا ليتنا نعلم ان هذا المال نحن موكلون به من الله وغن الصدقات هي أوساخ الناس يتطهرون بها من ذنوبهم وهي مظلتهم يوم القيامة من حر ذلك اليوم.
-
ما جلس قوم يذكرون الله عزّ وجل إلا حفَّتْهم الملائكةُ وغشيتْهم الرحمة ونزلتْ عليهم السكينة وذكرهم اللهُ فيمن عنده.. اللّهم اجعلنا منهم يا رب.
-
عمر هذه الأمة قصير لكن أبواب الخير كثيرة والأعمال مُضاعفة.
رسائل طمأنينة من القرآن
-
بالاستغفار، ستَسعٌدون وسَتنعٌمون وسترَزقون، مِمن حيث لا تَعلمون.. أستغفر الله العظيَم وأتوب إليه.
-
سُبحان الذي إذا ذكرته ذكرك، وإن شكرته زادك، وإن توكلت عليه كفاك.. لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
-
رَفع الله قدرك وبلّغك شهرك المحرم الذي أحبه ربك.
-
أحياناً نضحك والهموم تلف بنا من كل جهة، ليس لأننا عديمي الإحساس ولكن لأننا نملك أنفس تؤمن بأن بعد العسر يسراً.
-
هل تعرف أين سعادة الدنيا وسعادة الآخرة إنها في طريق الالتزام.
-
العمرُ تُنقِصه الساعات، والصحة تَعرِضُ لها الآفات، والعبدُ لا يستقبل يومًا إلا بفراقِ آخر، وأعظمُ المصائبِ انقطاعُ الرّجاء.
-
إن المعصية تورث ضيق النفس.. والمعصية تجر الأخرى فراجع نفسك.
-
إلهي إن سهيت يوماً ولم أقل حمداً، وإن نسيت يوماً ولم أقل شكراً، وإن حملت ذنوباً لا تطاق فاغفر لي واعفُ واصفح عني يا رحمن يا رحيم.
-
لو نال العبد كل حظ من حظوظ الدنيا ولذاتها ولم يظفر بمحبة الله والشوق إليه فكأنه لم يظفر بلذة ولا نعيم.
-
مالت عليك أغصان الجنة وهبّ عليك من نسيمها وزوّجك الله من الحور العين.
-
إلهي ومولاي ما أقربك مني وما أبعدني عنك .. اللّهم أصلح قلبي وألحقني بالصالحين.
-
أسأل الله الذي جمعنا في دنيا فانيه أن يجمعنا ثانية في جنة قطوفها دانية.
رسائل من الله اليك
-
ما أجمل تلك المشاعر البشرية والأحاسيس الإنسانية المرهفة الصادقة المفعمة بالحب والنقاء .. التي تمتلئ بها الروح، ويضطرب بها القلب .. ويهتزّ بها الوجدان.
-
كلّ التأخيراتِ في حياتِك هي لحكمة بالغة يَعلَمها اللّه وحدَه، لذا سلِّم أمركَ له وثِِق به ولا تَيأس ولا تأسَف على ما مضى وفات، وتيقّن أن اللّه سيُعوّضك خيراً حتّى تَطيب نفسك.
-
أهديك نخلة ردّد معي.. سبحان الله والحمد لله والله أكبر ستجدها في الجنة. إذا حلّ لطف الله انقلبت النقم نعماً وتحوّلت المِحن منحاً، وصار العسر يسراً، (إن ربي لطيف لما يشاء).
-
قال عليه الصلاة والسلام (طوبى لمن وَجد في صحيفته استغفاراً كثيراً).
-
قال الحسن البصري : نفسك إن لم تشغلها بالحق، شغلتك بالباطل.
-
رحم الله من تغافل لأجل بقاء ود وستر زلّة (فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُم) فنقاء القلب ليس عيباً والتغافل ليس غباء والتسامح ليس ضعفاً والصمت ليس انطواء.. هي تربية وعبادة.
-
ارفع رصيدك، اقرأ وأرسل سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.
-
إذا أردت الانتفاع بالقرآن فاجمع قلبك عند تلاوته وسماعه، وألقِ سمعك، وأحضر حضور من يخاطبه به من تكلّم به سبحانه منه إليه، فإنه خطاب منه لك على لسان رسوله.
-
تمنى أهل القبور أن يعودوا ليدركوها وهي ساعة استجابة في آخر نهار الجمعة.
-
قيل ليوسف وهو في السجن: إنا نراك من المحسنين.. وقيل له وهو على خزائن مصر: إنا نراك من المحسنين.. المعدن النقي لا تغيره الأحوال! بحثت ما لقيت أجمل من كلمة أدخلك الله جنة الفردوس بلا حساب.
-
مَن لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً.
-
ما أجمل أن يرفع العبد يديه بالدعاء قاصداً وجه الله تعالى يدعوا له ولغيره من المسلمين، في هذه الحالة كسب دعوتين وليس دعوة واحدة. ما أجملها من أخوة، وما أروعها من نفحات إيمانية عذبة، يستشعرها الأخ تجاه أخيه، فتسري في عروقه سريان الماء الزلال بعد فورة عطش شديد، فيثلج صدرة ويروى ضموده ليعود للقلب نقاءه وللنفس صفاؤها، فتطمئن الروح وتعود لتنشر أريج الود والحب من جديد
- كل عام وأنتَ إلى الله أقرب ومنه أخوف وبه أعرف وإلى دار كرامته أسبق.
- عن عـُبيدة النـّاجي قال: سمعتُ الحسن – رحمه الله- يقول: “الزموا كتاب الله، وتـَتـَبـّعـُوا ما فيه من الأمثال؛ وكونوا فيه من أهل البصر ثم قال: رحِمَ الله عـبداً عرض نفسه وعمله على كتاب الله، عـز وجـل.. فإن وافق كتاب الله، حمد الله وسأله الزيادة، وإن خالف كتاب الله، أعـْتـَبَ نفسه ورجع مـِنْ قريب”.
- في ظلال سورة الحِجْر: “نـَبـِّئْ عـِبـَادِي أنـِّي أنـَا الـْغـَفـُورُ الـرَّحـِيـمُ * وَأنَّ عـَذابـِي هـُوَ الـْعـَذابُ الألـِيـمُ” الحِجْر: 49 – 50، نماذج في هذه السورة من رحمة الله وعذابه ممثلة في قصة إبراهيم ولوط عليهما السلام، وأصحاب الأيكة والحِجْر وبرزت كلمة الرحمة في حكاية قول إبراهيم عليه السلام “وَمـَن يـَقـْنـَط ُمـِن رَّحـْمـَةِ رَبـِّهِ إلا الـضـَّآلـُّونَ” الحِجْر: 56،
- وأما القلب الندي بالإيمان، فلا ييأس ولا يقنط مهما أحاطت به الشدائد وغاب وجه الأمل في ظلام الحاضر، فإن رحمة الله قريب من قلوب المهتدين وقدرة الله تنشئ الأسباب كما تنشئ النتائج، وتغير الواقع كما تغير الموعود.