رسيل الرحيلي.. احتفاء بعبقرية طفلة سعودية ونحن نذكرك بإنجازات سابقة

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 12 أبريل 2022
مقالات ذات صلة
قادة وشعوباً.. احتفاء عربي بيوم التأسيس السعودي
الاحتفاء بتخريج 13 ألفًا من برامج البورد السعودي
صور مبدعة تكشف أننا نحنُ أبناء هذه الأرض!

لا تزال الطفلة السعودية "رسيل الرحيلي" حديث مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة ودول الخليج، بعد أيام من فوزها  بالميدالية الذهبية من معرض موسكو للاختراعات 2022؛ لابتكارها قبعة ضوئية تكتشف النزيف بالدماغ.

وظلت الطفلة رسيل الرحيلي من المدينة المنورة، التي تبلغ من العمر 11 عامًا، تعمل طيلة الشهرين الماضيين، على ابتكار قبعة ضوئية تعمل على اكتشاف النزيف داخل الجمجمة بواسطة الأشعة، وقد نجحت في ذلك، وشاركت في المعرض المقام بروسيا وحصدت المركز الأول.

وقالت والدة "رسيل"، إن ابنتها تتمتع بالذكاء منذ نعومة أظفارها، وإن ابتكارها سيساعد على اكتشاف النزيف للمرضى وخصوصًا المصابين في الحـوادث المرورية، وذلك وفقًا لموقع "أخبار 24".

وأضافت أن الإنجاز يسجل باسم المملكة وأنها فخورة بابنتها التي شرّفت الوطن ورفعت رايته في ذلك المحفل الكبير.

واستغرب مغردون ما اعتبروه حالة تجاهل غير مبررة لإنجاز الطفلة السعودية وعدم حصول هذا الخبر على الاهتمام الكافي، مشيرين إلى أنها يجب أن تعد من أبرز المشاهير في المملكة.

والآن، إليك أبرز إنجازات علمية كان أبطالها أطفالا سعوديين وعربا:

الأخوان "ضياء ودعاء" وإنجاز "يوسي ماس" العالمية

في 2016، فاز الشقيقان السعوديان "دعاء بنت محمد بن يحيى آل مفرح" من الصف الثالث المتوسط بمتوسطة الموهوبات بجدة، و"ضياء بن محمد بن يحيى آل مفرح" من الصف الرابع الابتدائي بمدارس الأقصى الدولية، بالمركز الأول والثالث في المسابقة العالمية (يوسي ماس) في دورتها الـ21، والتي أقيمت في دبي، حيث تنافس أكثر من ثلاثة آلاف طالب من خمسين دولة على حل 200 مسألة حسابية في 8 دقائق.

"أحمد آل رشيد" وابتكار السجادة الكهرومغناطيسية

بعمر الـ12 عاماً، سجّل الفتى السعودي أحمد آل رشيد، عام 2019، براءة اختراع بعد ابتكاره سجادة أرضية مرتبطة بدائرة كهرومغناطيسية، ترسل ذبذبات إلى جهاز يعمل على إضاءة الغرفة أو العكس، كما حصل على جائزة أصغر مشارك في الاتحاد الدولي لمنظمات الحماية الفكرية في جنيف.

"أديب البلوشي".. النابغة العالمي

أديب سليمان البلوشي (4 يناير 2004 -) أصغر طفل إماراتي مخترع، أطلقت عليه الولايات المتحدة الأمريكية لقب النابغة العالمي، ووثقت اسمه ضمن 8 أطفال نوابغ في العالم في الإختراعات الطبية التي ستغير مستقبل الطب.

اخترع وهو في السادسة من عمره ، جهازاً لوالده، المصاب بالشلل يمكنه من السباحة، واخترع روبوتاً صغيراً لمساعدة والدته في الأعمال المنزلية. وفي مراحل لاحقة، نجح في تطوير خمسة اختراعات أخرى، منها «حزام أمان» يراقب معدل ضربات قلب الراكب، ويرسل إنذاراً فورياً إلى الجهة المختصة في حال وصلت ضربات القلب لمعدلات خطرة.

أطلقت عليه الإمارات العربية المتحدة لقب العالم الإماراتي الصغير كما أطلقت عليه جمهورية كوريا الجنوبية لقب العبقري العربي.

أدت إبداعاته إلى جعله رئيس لجنة مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة للمخترعين والمبتكرين الشباب. كما أنه عضو في الجمعية العربية للروبوتات ويعتبر من أصغر المخترعين في العالم.