رضيعة بريطانية تثير حالة من الصدمة بسبب الشبه بينها وبين بوريس جونسون
يخلق من الشبه أربعين، هذه المقولة تم تطبيقها على رضيعة بريطانية بعد الشبه الكبير بينها وبين رئيس الوزراء البريطاني المستقيل بوريس جونسون.
في التفاصيل التي نشرتها صحيفة الديلي ميل البريطانية فقد أحدثت الرضيعة البريطانية، ليلى ديفيس، جدلاً واسعًا لشدة شبهها برئيس الوزراء البريطاني المستقيل، بوريس جونسون.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
من جانبها كشفت الأم أن صغيرتها ديفيس تعاني من متلازمة الشعر غير القابلة للامتداد والتي يقدر بها المصابون 100 شخص فقط حول العالم.
شبيه بوريس جونسون
وأوضحت والدتها شارلوت البالغة من العمر 28 عامًا، أنهم في بعض الأحيان يسمونها بوريس لأن شعرها جعلها شبيهاً برئيس الوزراء المستقيل ذي الشعر الأصفر الشهير وهي حالة نادرة.
وفي تصريحاتها قالت الأم: "لقد جربنا جميع الأنواع من العلاجات والمنتجات والتجفيف بالمجفف، لكن من المعروف أن هذه الحالة والمعروفة باسم الشعر الزجاجي المغزول تتحسن بمرور الوقت وفي سن المراهقة لسبب غير معروف للعلماء".
وأكملت الأم تصريحاتها وفقاً لصحيفة "ذا صن": "في المتاجر الناس يتوقفون ويقولون لنا: يا إلهي إنها تشبه بوريس جونسون، وإنه مضحك للغاية، ولطالما اعتقدنا أنها تشبهه إلى حد ما ألبرت أينستين، لذا أعتقد أن ليلى تحب شعره".
شبيه حسني مبارك
هذه ليست أول حالة يتم تسليط الضوء عليها لرصد الشبه بين الأشخاص وبين المواطنين، ففي مصر تم تسليط الضوء على مدحت أبوالعز، شبيه الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، الذي يعيش بالعباسية، ويمتلك شركة محاسبة، خاف من المشاركة في ثورة يناير بسبب التشابه بينه وبين مبارك.
وقال أبو العز في تصريحات سابقة له نقلتها الصحافة المصرية إن من أكثر التعليقات المستفزة التي سببت له إزعاجًا "ملقتش غير الوش دا تأخده"، معبرًا عن حالة الغضب من مبارك قبل الثورة، وأكد شبيه مبارك أنه لم يرغب في التحدث مع الإعلام قبيل الثورة خوفًا من مضايقات جهاز مباحث أمن الدولة.
ورغم لعنة التشابه، إلا أنه كان عامل رزق وشهرة له حيث دخل السينما عن طريق الصدفة، وشارك في فيلم أروقة القصر»الذي يحكى عن الثورة، وقال: "نفسي إقناع الناس أنى مبارك- ويعلق ساخرًا في الشاشة فقط- والفيلم أول عمل لي وبدأنا تصويره وهو بيحكي عن الثورة ولكن بشكل تمثيلي ومختلف".