رغم حرق جثتها.. قطة تعود للحياة بعد 4 أيام من وفاتها
عادت قطة تدعى "تيد" إلى منزل عائلتها في بريطانيا، بعد أيام من الاعتقاد بغرقها في بركة مائية في حديقة الجيران.
وفي التفاصيل، كانت الشابة نيكي نايت، صاحبة القطة، في عطلة بتركيا عندما أخبرها جيرانها أن قطها "تيد" قد غرق في بركة مائية في حديقتهم، ما جعلها تدخل في نوبة من الحزن.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وعلى إثر مشاعر الحزن تلك، قررت نايت تنظيم جنازة وحرق جثة القطة أثناء تواجدها في تركيا، وذلك تكريما لها على الذكريات الجميلة التي جمعتها بها، وكلفت بعض المقربين لهذه المهمة التي تمت في محرقة الحيوانات الأليفة "هيفنلي بيتس".
عقب أربعة أيام من استلام عائلة القط لرماده بعد أن قاموا بحرقه، كانت المفاجأة بعودة القطة سالمة إلى المنزل عبر باب القطط.
وعلى الفور، اتصلت عائلة نيكي بها لتخبرها بهذه الأنباء السارة التي أعادت لها البهجة مرة أخرى في رحلتها لتركيا، غير أنها لم تستطع أن تصدق الخبر حتى بعدما رأته بعينيها في مكالمة فيديو.
- اقرأ أيضاً
قصة رجل ترك أظافره تنمو لمدة 66 عامًا.. وهذا ما حدث له
وعن هذه المشاعر المختلطة التي عاشتها خلال أقل من أسبوع، قالت نايت في حديث مع شبكة "بي بي سي" البريطانية، أنها مرت بأوقات غاية في الحزن الشديد عندما تلقت الخبر الأول، ثم انقلب ذلك إلى دهشة وسعادة عندما أخبرت بعودة "تيد" إلى المنزل.
وكشفت نيكي، أنها بعد فحص الرماد بعد عودتها إلى المملكة المتحدة، وجدت أن محرقة الحيوانات الأليفة "هيفنلي بيتس" قد وضعت على العلبة عبارة "تيد لم يمت"، في إشارة إلى أن الرماد ليس له.
وعلى الرغم من السعادة التي غمرت عائلة "تيد" بعودته، إلى أن قصته تلك أثارت تساؤولاً حول هوية القطة التي تم حرقها بالخطأ.
وفي هذا السياق، أوضحت فيكي كران، مديرة مشرحة الحيوانات، أن "الوضع محزن ومفرح في نفس الوقت، حيث من المحتمل أن يكونوا قد حرقوا قطة ضالة"، مضيفة أنها تشعر بالسلام لأن القطة المحروقة حصلت على جنازة لائقة، على حد زعمها.
وبالرغم من هذه التجربة القريبة من الموت، يبدو أن تيد لا يدرك مدى حظّه الجيد، فقد لاحظت نايت أن القطة لا تزال تتجول باتجاه حديقة الجيران، مما يدفع العائلة إلى استعادتها لمنع حدوث أي مكروه آخر.
- اقرأ أيضاً