روبوتات لتوصيل البيتزا للمنازل تثير قلق سائقي الدراجات في أمريكا
يطرأ في عالم التكنولوجيا الحديثة، الكثير من المتغيرات التي أصبحت ملهمة بشكل كبير في حياتنا اليومية، خاصة المحاولة في الاستعانة بالروبوتات في كافة المجالات، سواء في الطب أو استخدامه كعامل توصيل الطلبات للمنازل.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
سنخبرك في التقرير التالي عن روبوتات تستخدم في أمريكا، لتوصيل البيتزا للمنازل دون الحاجة للعنصر البشري، بحسب ما ذكٌر في صحيفة ديلي ميل البريطانية.
بسبب تزاحم الطرق ومعاناة سائقي الدراجات، قررت التكنولوجيا أن تجد البديل الذي يحل الأزمة بشكل كبير، عن طريق الاستعانة بروبوتات صغيرة الجحم وصديقة للبيئة، تقوم بتوصيل البيتزا للمنازل في ولاية تكساس الأمريكية.
الروبوتات الذكية
على الرغم من أنها حل صديق للبيئة، كما أنه يعمل على تقليل الزحام في الشوارع، إلا أن سائقي الدراجات يجدون أن الروبوتات من الممكن أن تكون عائق في حياتهم، يسبب لهم أزمة مالية مستقبلية، عندما يدرك الفرد مدى أهميته ويبدأ بالاعتماد الكلي عليه.
يرى البعض من سائقي الدراجات، أن في حالة تواجد الروبوتات بشكل كبير في حياتنا، يطلب الأمر إلى وجود بعض التعديلات في البنية التحتية لتسمح للروبوتات بالتحرك بشكل طبيعي.
من جانبه أعبر جين بون، نائب رئيس جمعية الدراجات الهوائية في مدينة أوستن، إذ يرى أن الروبوتات ليس لها علاقة على الإطلاق أو تقارن، بقوة العنصر البشري سواء في التواصل مع الآخرين أو التعامل مع البشر.
انتشار الروبوتات في أمريكا
هذا الأمر الذي يعتبر بمثابة كابوس حقيقي، خاصة على العاملين في مجال توصيل الطلبات للمنازل، الذي سيتأثرون بشكل كبير عند تدخل الروبوتات في هذا المجال، فهم يبحثون عن بعض الحلول قبل أن يتطور الأمر في صناعة الروبوتات خلال عامين، بالولايات المتحدة الأمريكية.
استخدام الروبوتات في مختلف المجالات
قررت شركة Refraction Al، المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي والمشرفة على استخدام الروبوتات في شتى المجالات، حيث بدأ الأمر بالاستعانة بالروبوت صغير الحجم في توصيل البيتزا للمنازل، من خلال إطلاق 10 روبوتات صغيرة الحجم، للتعرف على رد فعل الجماهير.
توصيل البيتزا للمنازل بالروبوت
جاءت ردود الفعل من الجماهير، الذين شعروا بالتطور التكنولوجي المذهل، الذي استطاع أن يجعل الروبوت يصل للمنزل ويقوم بتسليم البيتزا لصاحبها، ثم يطلب المال ويرحل في سلام، كما أن الشركة تحلم في انتشار هذه الفكرة حول العالم.
قال الرئيس التنفيذي للشركة المشرفة على هذا المشروع، إن الشركة ستقوم لا تمنع نهائيًا اخفاء العنصر البشري، لكنها تحاول أن تقدم بعض الحلول الصديقة للبيئة، التي تسهل على حياة الفرد وتمنع التلوث البيئي الناتج من عوادم السيارات.