رياضة رمي الجلة وقوانينها وأبرز المعلومات عنها
أصبحت أحداث الرمي في سباقات المضمار والميدان شائعة جدًا على مدار السنوات القليلة الماضية. رمي الجلة هو أكثر أحداث الرمي شهرة على الإطلاق. حيث يحاول المشارك رمي كرة معدنية بقدر ما يستطيع من قوة. يأخذ المتسابقون مكانهم من داخل دائرة طولها سبع أقدام إلى حقل محدد بحدود يُشار إليها بالقطاعات. لمزيد من المعلومات الشيقة عن هذه الرياضة الشائعة، تابع قراءة هذا المقال، لمعرفة قوانينها وتاريخها وأبرز المعلومات عنها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ما هي رياضة رمي الجلة
رمي الجلة هي رياضة يحتاج فيها اللاعب إلى ممارسة قوة الرمي بأداة ثقيلة. إنه حدث سباقات المضمار والميدان. تسديد الجلة للرجال موجود منذ بداية الألعاب الأولمبية الحديثة لعام 1896. ظهرت النساء لأول مرة في مسابقة Shot Put في أولمبياد 1948. تُلعب رمي الجلة بجسم كروي ثقيل يُعرف عمومًا باسم التسديد. الهدف هو رمي الجلة إلى أقصى حد ممكن من خلال حركة الدفع. يتطلب قوة عضلية هائلة وتوازنًا جيدًا. [1]
تاريخ رياضة رمي الجلة
يصور المؤرخون أن أول تلميح لرياضة رمي الجلة، شوهد في اسكتلندا هايلاند خلال القرن الأول. حيث ذكر هوميروس، الشاعر اليوناني القديم العظيم ومؤلف قصائد ملحمية مثل اللياد والأوديسة، منافسة رشق الجنود بالحجارة أثناء حصار تروي. ومع ذلك، في العصور الوسطى، لوحظت لمحة عن هذه الرياضة أيضاً عندما بدأ الجنود المنافسة بإلقاء قذائف المدفعية.
كان ذلك في أوائل القرن التاسع عشر، عندما بدأت هذه الرياضة بالفعل لتكون جزءًا من المسابقات المحلية. في عام 1866، تم لعبها كحدث في بطولة الهواة البريطانية. الآن تخضع قواعد وضع الجلة لـ IAAF (الرابطة الدولية للرابطة الرياضية) وWMA (هيئة إدارة الرياضة). [1]
أنواع رمي الجلة
إليك أنواع رمي الجلة أو تقنيات اللعب المختلفة:
تقنية أوبراين في رمي الجلة
ابتكر باري أوبراين هذه التقنية من الولايات المتحدة في عام 1952. لم تمنحه هذه التقنية ربع دورة إضافية فحسب، بل زادت أيضًا من قوة دفعه وحسنت أداءه بحوالي متر واحد. إليك أهم الخطوات لاتباع هذه التقنية:
- الخطوة 1: يحتاج اللاعب إلى الاسترخاء بينما يكون كل وزن جسمه على ساقه الأمامية (التي تكون أمام الأخرى قليلاً) مع أقوى ذراع (يعتمد على اللاعب سواء أكان يده اليسرى أم اليمنى) يحمل الكرة. ضعه على جانب العنق تحت الذقن.
- الخطوة 2: يجب على اللاعب رفع ساقه الداعمة خلف ركبة الساق الرئيسية مع الذراع الداعمة أمام الصدر.
- الخطوة 3: الآن، يقوم الرياضي بتمديد ساقه الداعمة مع دفع الساق الرئيسية مع دوران الوركين.
- الخطوة 4: الخطوة الأخيرة والمهمة هي أن يغلق اللاعب ساقه أثناء مواجهة منطقة الهبوط (الهدف) ويدفع الكرة / تسدد بقوة مع إشراك عضلات الكتف والصدر. التمديد المفاجئ لذراع الرفع يدفع اللقطة.
تقنية باريشنيكوف في رمي الجلة
تم استخدام هذه التقنية لأول مرة من قبل ألكسندر باريشنيكوف في عام 1972 وابتكرها مدربه فيكتور أليكسييف. إنها تنطوي على دوران مثل رمي القرص بمساعدة الزخم الدوراني للقوة. إليك أهم الخطوات لاتباع هذه التقنية:
- الخطوة 1: في هذه التقنية، يقف الرياضي جنبًا إلى جنب مع العلامة، بينما يجلب الذراع الداعمة عبر الجسم ويثني الركبة الخلفية بشكل جانبي.
- الخطوة 2: يدور الذراع الرئيسي حول الجسم حيث أن الذراع الحرة مستقيمة مع ميل الرجل الخلفية أكثر للحصول على أقصى قوة.
- الخطوة 3: مع دفع الوركين للأمام مع الطلقة، ضع ملامسًا للرقبة بينما يتأرجح الذراع مستديرًا للاستعداد لدفع الكرة.
- الخطوة 4: الآن، ادفع الطلقة إلى الأمام، باستخدام قوة الساقين والكتفين أثناء الهبوط فوق الساق المثنية سابقا مع دوران الذراعين والجسم. [2]
قوانين رمي الجلة
إليك أهم قواعد وقوانين رمي الجلة:
- عندما يتم الإعلان عن اسم الرياضي، سيكون أمامه 60 ثانية فقط لبدء حركة الرمي.
- لأغراض السلامة، يمكن للاعبين لصق أصابعهم لكنهم بالتأكيد لا يستطيعون ارتداء القفازات.
- يكون وضع الراحة في اللقطة بالقرب من الرقبة ويجب أن يظل هناك طوال الحركة.
- باستخدام يد واحدة فقط، يجب إطلاق اللقطة فوق ارتفاع الكتف.
- يمكن للرياضي استخدام محيط داخل الدائرة ولكن بالتأكيد لا يمكنه استخدام الحدود أو المنطقة الخارجية للوحة إصبع القدم. يسمح بتمديد الأطراف خارج الدائرة أثناء الرمي.
- القطاع القانوني هو 34.92 درجة من منطقة الرمي. يجب رمي الطلقة في هذا النطاق. [3]
أخطاء رمي الجلة
إليك أهم الأخطاء المرتكبة في رياضة رمي الجلة:
- لا يتوقف الرياضي قبل رمي الكرة داخل الدائرة.
- لا يتمكن للرياضي أن يبدأ رمي الكرة في غضون 60 ثانية من استدعاء اسمه.
- يحمل اللاعب الكرة تحت مستوى الكتف أو خارج مستواها الرأسي.
- لا يستطيع الرياضي إجراء اتصال مستمر بين الحقنة والرقبة وتنزلق.
- إذا لامست اللقطة أيًا مما يلي أثناء الرمي: أعلى أو نهايات لوحة إصبع القدم، الجانب العلوي من الحلقة الحديدية، في أي مكان خارج الدائرة.
- يخرج اللاعب الرياضي من الدائرة قبل هبوط اللقطة.
- لا يتحرك الرياضي من النصف الخلفي للدائرة. [3]
أبرز المعلومات عن رمي الجلة
- كانت المجموعات الرياضية العسكرية البريطانية أول من استخدم تسديدة (مدفع كرة) بدلاً من الحجر بشكل تنافسي. على الرغم من اختلاف الوزن في الأحداث المبكرة من 3.63 إلى 10.9 كجم، فقد تم اعتماد طلقة قياسية وزنها 7.26 كجم للرجال في أول دورة ألعاب أولمبية حديثة (1896) وعلى المستوى الدولي. أضيفت الفعالية إلى البرنامج الأولمبي للسيدات عام 1948. وزن الرمية المستخدمة في منافسات السيدات 4 كجم، تستخدم الأوزان الأخف أيضًا في المسابقات المدرسية والجامعية.
- تُصنع اللقطة عمومًا من الحديد الصلب أو النحاس الأصفر، على الرغم من أنه يمكن استخدام أي معدن ليس أكثر ليونة من النحاس الأصفر. يتم وضعه من دائرة قطرها 2.135 متر إلى قطاع 40 درجة كما تم قياسه من مركز الدائرة. تحتوي الدائرة على لوحة توقف بارتفاع 10 سم في مقدمتها، إذا دخل المتسابق إلى الدائرة أو خرج منها، يتم إبطال الرمية. يتم وضع الطلقة بيد واحدة ويجب أن يتم الإمساك بها بالقرب من الذقن للبدء. قد لا ينخفض تحت مستوى الكتف أو خلفه في أي وقت.
- يعترف الاتحاد الدولي لاتحادات ألعاب القوى (IAAF) بأول رقم قياسي عالمي رسمي يبلغ 9.44 مترًا، من قبل جي إم مان من الولايات المتحدة في عام 1876. كان من المعتاد منذ فترة طويلة البدء من موقع يواجه الزاوية اليمنى للاتجاه. من الوضع. لكن في الخمسينيات من القرن الماضي، طور الأمريكي باري أوبراين أسلوبًا في البداية من موقع مواجه للخلف. وهكذا أحضر اللقطة حوالي 180 درجة، بدلاً من 90 درجة المعتادة ووجد أنه كلما دفع اللقطة لفترة أطول، كلما ابتعدت.
- بحلول عام 1956، ضاعف أوبراين الرقم القياسي لمان بتسجيله 19.06 مترًا وبهذا النجاح، تم تقليد أسلوبه تقريبًا عالميًا. بحلول عام 1965، كان الأمريكي راندي ماتسون قد دفع الرقم القياسي إلى ما بعد 21 مترًا، في وقت لاحق، وسع الرياضيون علامة العالم إلى أكثر من 23 مترًا وكثير منهم يستخدمون تقنية يدور فيها المضرب مع التسديدة لأكثر من 360 درجة. [4]