ريهام حجاج تتعرض للسخرية بسبب خطأ في مسلسل وكل ما نفترق
يتابع عدداً كبيراً من الأشخاص الدراما الرمضانية، التي تحتوي على كثير من المشاهد التي تظل في أذهان البعض بسبب نجاحها، أو بسبب الفشل التي يقع فيه بعض الممثلين والمخرجين، تلك الأخطاء التي تكون سبباً رئيساً في فشل العمل الدرامي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أثارت الفنانة المصرية ريهام حجاج، جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب مشهد لها في مسلسلها الدرامي وكل ما نفترق، بطولة الفنان أحمد فهمي والفنانة أيتن عامر والفنانة رانيا يوسف والنجم عمرو عبدالجليل، تأليف محمد أمين راضي وإخراج كريم العدل.
ظهرت الفنانة ريهام حجاج في أحد المشاهد في مسلسلها الدرامي، إذ كانت متنكرة في شخصية رجل صعيدي، حيث ارتدت العباءة السوداء التي تعتبر من ضمن الزي الرئيسي في محافظات الصعيد، مع ارتداء العمة التي يحرص الرجال على ارتدائها.
من ضمن الخطأ الذي ظهر في هذا المشهد، تواجد القصه على وجه الفنانة ريهام حجاج، مما جعل الكثير من رواد التواصل يعلقون على هذا المشهد، فهل الرجل بشكل عام يكون على وجه هذه القصه التي تعتبر من تصفيفات الشعر النسائية؟
بخلاف ذلك، ظهرت الفنانة ريهام حجاج في هذا المشهد أيضاً، دون أن تضع بعض مستحضرات التجميل التي تغير ملامحها لتبدو رجلاً صعيداً.
هذه الأخطاء الذي يقع بها كوافير المسئول عن الفنان الذي يقوم بتغير ملامح الوجه أو تغير المظهر الذي يناسب الشخصية المجسدة على الشاشة، حتى لا يشعر المشاهد بالغضب، تلك الأخطاء تصل رسائل غير مرضية بالنسبة للعمل الدرامي.
يذكر أن هذا العمل الدرامي أثار الجدل قبل عرضه على شاشة الدراما الرمضانية، بسبب المشكلة التي حدثت بين الفنانة ريهام حجاج والفنانة أيتن عامر الذي قررت الانسحاب على الفور من العمل الدرامي بسبب تعامل ريهام حجاج معها.
لم تكن الواقعة الأولى التي أثارت الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة في المسلسلات التي جسدت حياة الصعيد من ناحية المنازل، العادات والتقاليد والملابس واللهجة الخاصة بهم.
أثار مسلسل نسل الأغراب، جدلاً على صفحات الإنترنت وبين المشاهدين، بطولة الفنان أحمد السقا وأمير كراره والفنان أحمد داش وأحمد مالك والفنانة مي عمر، إخراج محمد سامي.
يجسد نسل الأغراب حياة الصعيد والثأر الذي يعتبر من ضمن العادات المتواجدة في صعيد مصر، إذ علق بعض المشاهدين على طريقة لهجة الممثلين في العمل الدرامي خاصة الفنان أحمد مالك وأحمد داش، الذي سخر البعض من طريقة اللهجة التي كانت بالنسبة لهم كوميدية ولا تعتبر عن الواقع نهائياً.
كما علق البعض عن ديكورات المنازل التي ظهرت في العمل الدرامي، التي كانت تحمل الطابع الفخم والقصور الرفاهية التي لا تتواجد في صعيد مصر.
أما عن المكياج والملابس التي ظهرت في العمل الدرامي، فمن أكثر الأشياء الملحوظة في هذا العمل ظهور الفنانة مي عمر بمكياج كامل واختيار ملابس فخمة للغاية، تجعلها مختلفة كلياً عن باقية النجمات المتواجدات في العمل الدرامي، لذلك لم يحصل المسلسل على درجة كافة من المصداقية التي يبحث عنها المشاهد في الأعمال الدرامية.