زراعة شجرة قرم مقابل كل زائر لمؤتمر التربية البيئية بأبوظبي

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 15 أكتوبر 2024
مقالات ذات صلة
مليون زائر لموسم الرياض خلال أسبوع واحد
موسم الرياض يحقق 5 مليون زائر
شجرة الدفلة

في خطوة تعزز من الاستدامة وتحقيق أهداف استراتيجية التغيير المناخي لإمارة أبوظبي، أطلقت هيئة البيئة - أبوظبي مبادرة جديدة تهدف إلى زراعة أشجار القرم، وذلك بالتعاون مع معلمي وطلاب المدارس المستدامة، حيث سيتم زراعة شجرة قرم مقابل كل زائر ومشارك في المؤتمر العالمي الثاني عشر للتربية البيئية 2024.

وتهدف المبادرة إلى تقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز الحلول القائمة على الطبيعة للتكيُّف مع تغيير المناخ خفض البصمة البيئية لزوار المؤتمر الذي عقد خلال الفترة من 29 يناير حتى 2 فبراير 2024، بمشاركة 3,000 شخص.

وتنفذ الهيئة هذه المبادرة بالتعاون مع جمعية الإمارات للطبيعة والصندوق العالمي للطبيعة، حيث تركز على تعزيز التعاون المجتمعي والمشاركة في مشاريع بيئية عملية.

  • اقرأ أيضاً

"بيئة أبوظبي" تصدر أكثر من 8500 شهادة بمنصة التعليم الخضراء

وتدعم المبادرة أهداف "مبادرة القرم – أبوظبي" التي تسعى إلى استعادة أنظمة القرم والكربون الأزرق باستخدام أسس علمية، مع التركيز على التعليم والمشاركة والبحث والحماية.

وبحسب ما أعلنت هيئة البيئة – أبوظبي، ستبدأ أعمال زراعة أشجار القرم خلال الربع الأخير من عام 2024، بالتزامن مع الظروف المناسبة لنمو هذا النوع في المناطق الساحلية، حيث تشمل المواقع المستهدفة محمية مروح البحرية للمحيط الحيوي، ومدينة المرفأ، وجزيرة الجبيل.

وفي هذا السياق، صرح أحمد باهارون، المدير التنفيذي لقطاع إدارة المعلومات والعلوم والتوعية البيئية في الهيئة، بأن دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة أبوظبي تواصلان الاهتمام بأشجار القرم كجزء من الحلول الطبيعية لمواجهة التغير المناخي.

وأشار في تصريحات نقلتها "وام" إلى أن إمارة أبوظبي تضم أكبر مساحات مزروعة من أشجار القرم في الدولة، وتلعب دوراً حيوياً في تعزيز التنوع البيولوجي والتخفيف من آثار التغير المناخي.

  • اقرأ أيضاً

النفايات الإلكترونية.. تعرف على مخاطرها وكيف يتم التخلص منها

وستشهد المبادرة مشاركة طلبة المدارس المستدامة في رحلات ميدانية لزراعة أشجار القرم، حيث ستُخصص مساحات لكل مدرسة لزراعة الأشجار ومتابعة نموها.

كما سيتم تدريب المعلمين المشرفين على هذه الرحلات لضمان جمع البيانات بشكل دقيق ومراقبة الأشجار بطريقة علمية، وذلك من خلال تدريبات نظرية وعملية تمتد من سبتمبر حتى أكتوبر 2024.

وتتضمن المبادرة تنظيم خمس رحلات ميدانية للطلبة خلال العام الدراسي 2024–2025، حيث ستتم مراقبة نمو الأشجار والتحقق من صحتها وفقاً لمعايير علمية محددة. وفي نهاية العام الدراسي، كما ستحصل المدارس المشاركة على شهادات تقدير لجهودها في دعم المبادرة البيئية.

  • اقرأ أيضاً

"COP28" يطلق وثائقي يروي كواليس "اتفاق الإمارات" التاريخي