زلزال بقوة 5.1 ريختر يضرب غرب تركيا

  • تاريخ النشر: السبت، 27 يناير 2024
مقالات ذات صلة
زلزال بقوة 6.1 ريختر يضرب تركيا وسوريا- فيديو
زلزال بقوة 5.1 درجة يضرب ولاية تكساس الأمريكية
زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب الساحل الشرقي لتايوان

ضرب زلزال بلغت قوته 5.1 درجات، على مقياس ريختر، اليوم السبت، بحر إيجة غرب تركيا

وكشفت رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية، موضحة:" أن مركز الزلزال قبالة قضاء مندريس بولاية إزمير، ووقع في خليج "قوش أداسي" على عمق 8.51 كيلومترات. 

وتابعت رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية، إلى عدم وقوع إصابات أو أضرار مادية جراء الزلزال حتى الآن. 

والجدير بالذكر، أن العام الماضي بالقرب من هذا التوقيت، ضرب زلزالاً بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر، ضرب مناطق عدة في تركيا وسوريا، ما أدى إلى مقتل الآلاف، وأسفر عن عشرات الآلاف من المفقودين والمصابين، وتدمير مئات المنازل والمرافق والبنى التحتية.

وقالت الوكالة، إن حجم الخسائر التي لحقت بسوريا وتركيا تقدر بما بين مليار دولار و4 مليارات أو أكثر، وذلك بشكل مبدئي، مضيفة أنه من الصعب تقدير الخسائر الاقتصادية بصورة دقيقة.

وأردفت "فيتش"، أن خسائر الممتلكات المؤمن عليها ستكون أقل بكثير، وقد تصل إلى حوالي مليار دولار، بسبب التغطية التأمينية المنخفضة في المناطق المتضررة، فيما سيتم تغطية الغالبية العظمى من هذه الخسائر عن طريق إعادة التأمين.

وأشارت، أن على الرغم من وجود مجمع تأمين تركي ضد الكوارث، فإنه لا يغطي الخسائر البشرية.

ورجحت الوكالة أن تكون تغطية التأمين في الأجزاء المتضررة من سوريا منخفضة كذلك، لا سيما بالنظر إلى الآثار الاقتصادية للتوترات العسكرية.
يشار إلى أنه تم إنشاء مجمع التأمين التركي ضد الكوارث (TCIP) بعد زلزال إزميت عام 1999 لتغطية أضرار الزلزال التي لحقت بالمباني السكنية في المناطق الحضرية.

ويعتبر غطاء التأمين ضد الزلازل إلزاميًا من الناحية الفنية في تركيا، لكن لا يتم تطبيقه في كثير من الأحيان في الممارسة العملية، ونتيجة لذلك، فإن العديد من العقارات السكنية غير مؤمن عليها، لا سيما في العديد من المناطق المتضررة.

يذكر أن عدد القتلى من جراء الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، ارتفع إلى نحو 17 ألفاً و176 شخصاً، وذلك بحسب آخر الإحصاءات الرسمية الصادرة عن السلطات في البلدين.

وقالت هيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركية، اليوم الخميس، إن حصيلة قتلى الزلزال المدمر الذي تعرضت له البلاد، ارتفع إلى 14 ألفاً و14 شخصاً.