زلزال تركيا وسوريا: 5 صور حزينة توثق مآسي تدمي القلوب
- تاريخ النشر: الأربعاء، 08 فبراير 2023
- مقالات ذات صلة
- زلزال تركيا وسوريا: فيديو وصور توثق حجم الدمار الهائل
- زلزال تركيا وسوريا: ارتفاع عدد القتلى إلى أكثر من 1200 شخص
- صورة بالأقمار الصناعية توثق شقًا بطول 300 كم في تركيا بعد الزلزال
كشفت الصور ومقاطع الفيديو للزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، عن مشاهد مأساوية وحزينة ستظل في ذاكرة الضحايا إلى الأبد. بينما بعثت بعض المشاهد على الراحة لإنقاذ حياة البعض من تحت الأنقاض، قُتلت عائلات بأكملها وفقد أطفال ذويهم وفقد آباء أطفالهم.
زلزال تركيا وسوريا الذي أودى بحياة أكثر من 9500 شخص. ترك حسرة في قلوب العالم في مختلف أنحاءه، بينما لا يزال رجال الإنقاذ يعملون في ظل درجات حرارة شديدة البرودة للعثور على من لا يزالون مدفونين بين الأنقاض في عدة مدن على جانبي الحدود.
حيث حذر رئيس منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، من أن الوقت ينفد بالنسبة لآلاف الجرحى والذين لا يزالون محاصرون تحت الأنقاض.
في واحدة من الصور الحزينة، جلس مسعود هانسر، أحد سكان مدينة كهرمان ماراس التركيةعلى الأنقاض، رافضًا التخلي عن يد ابنته إرماك البالغة من العمر 15 عامًا بينما كان جسدها بلا حياة بين ألواح الخرسانة وحديد التسليح في المبنى المنهار.
حتى بالنسبة للناجين، يبدو المستقبل قاتماً. حيث لجأ الكثيرون، بسبب توابع الزلزال التي لا هوادة فيها والأمطار الباردة والثلوج في المساجد والمدارس وحتى ملاجئ الحافلات، حيث أحرقوا الحطام في محاولة للبقاء دافئين.
ونام نحو 100 شخص ملفوفين في بطانيات في صالة بمطار يستخدم عادة للترحيب بالسياسيين والمشاهير الأتراك. وقالت زاهدة سوتكو، التي ذهبت إلى المطار مع طفليها الصغيرين "رأينا المباني تنهار لذا نعلم أننا محظوظون لأننا على قيد الحياة". وفي بلدة جيندريس، سوريا، كانت فرحة إنقاذ طفل حديث الولادة ملوثة بالحزن. حيث فقدت والدتها في الكارثة.
وتعهدت عشرات الدول بما في ذلك الولايات المتحدة والصين ودول الخليج بتقديم المساعدة وبدأت فرق البحث وإمدادات الإغاثة في الوصول جواً.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن ما يصل إلى 23 ألف شخص قد يتضررون من الزلزال الهائل وحثت الدول على الإسراع بتقديم المساعدة إلى منطقة الكارثة.
تعتبر الحدود التركية السورية من أكثر مناطق الزلازل نشاطًا في العالم. وكان زلزال يوم الاثنين أكبر زلزال تشهده تركيا منذ عام 1939، عندما لقي 33 ألف شخص مصرعهم في مقاطعة إرزينجان الشرقية. وفي عام 1999 ، تسبب زلزال بقوة 7.4 درجة في مقتل أكثر من 17000 شخص.