زوجة تطلب الطلاق بعد يومين من الزفاف في السعودية: السبب أغرب مما تتخيل
في واقعة غريبة كانت حديث منصات التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية، طلبت سيدة الطلاق من زوجها بعد زفافها بيومين فقط، والسبب أنه أصلع.
وروى المستشار القانوني أحمد عجب، تفاصيل القضية التي وصفها بأغرب قضية طلاق مرت عليه،وفقاً لما جاء في بعض التقارير الصحافية.
وقال عجب، أن الزوج جاء إلى مكتبه في حالة غضب وبدأ يتساءل عن السبب وراء طلب زوجته الطلاق، بعد يومين فقط من الزواج، وقال الزوج غاضباً: "هل عندما اكتشفت أني أصلع".
وأضاف عجب أنه "يحق للمرأة طلب فسخ النكاح إذا اكتشفت عيبا منفرا ومستحكما بالرجل، أو عيبا يمنع الاستمتاع، كالأمراض التناسلية، بشرط ألا تكون عرفته عند الخطبة وسكتت عنه، أو اكتشفته بعد الزواج ورضيت به".
تابع: "قد يرى البعض أن الصلع عيبا منفرا، أو يخشى انتقاله بالوراثة للأولاد، لكنه ليس عيبا مستحكما، خاصة مع انتشار علاجات زراعة الشعر وتطورها وسرعة فاعليتها؛ لينتفي احتمال العيب ولا يتحقق الشرط بشكل كلي".
وقال: "إذا تمسكت الزوجة بفسخ النكاح عليها أن تثبت الضرر من العيب الذي تدعيه، وإلا أصبحت ناشزا وتسقط حقوقها".
الطلاق في السعودية
مؤخراً، بدأت السعودية في تطبيق توثيق فسخ عقد الزواج الطلاق أمام المحكمة بشكل إلزامي للزوج والزوجة، وكذلك إقرار كافة الحقوق التي تترتب على الطلاق من النفقة وحضانة الأطفال وغيرها من الحقوق.
وجاء الإجراء الجديد إثر القرار الذي أصدره وزير العدل السعودي، الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، بأن "لا طلاق إلا بحضور الطرفين أمام المحكمة".
ويخفف القرار من أعباء كبيرة كانت تقع على المطلقات، إثر مماطلة الأزواج في إثبات طلاقهن، كما أن الزوجة لم يكن باستطاعتها الزواج في حالة الطلاق الشفهي فقط، وكذلك لا يمكنها إجراء الكثير من الإجراءات التي تحتاج لتوقيع الزوج.
وبحسب الإجراءات الجديدة، فإذا ماطل الزوج في تطليق زوجته أو إثبات الطلاق، أو أرادت المرأة أن تثبت طلاق زوجها لها، أو تقدمت بدعوى فسخ نكاح، فإنه يجب حضور الزوجين وتبليغهما بالأمر.