زيادة طول اليوم على الأرض بمعدل غير مسبوق لهذا السبب!
- تاريخ النشر: الثلاثاء، 16 يوليو 2024
- مقالات ذات صلة
- رجل يجمع أقنعة الوجه الملقاه على الأرض حول العالم والسبب!
- سقوط جندي بريطاني على الأرض أثناء احتفالات عيد ميلاد الملكة.. والسبب!
- فوائد خطوط الطول
أظهرت دراسة أجريت مؤخراً، أن ذوبان القمم الجليدية القطبية يتسبب في دوران كوكبنا بشكل أبطأ، مما يزيد من طول الأيام بمعدل "غير مسبوق".
وقال سوريندرا أديكاري، من مختبر الدفع النفاث التابع لناسا والمؤلف المشارك في الدراسة، إن الدراسة تظهر أن المياه المتدفقة من جرينلاند والقارة القطبية الجنوبية تؤدي إلى زيادة الكتلة حول خط الاستواء.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
يُنظر عادةً إلى الأرض على أنها كرة، ولكن من الأكثر دقة أن نطلق عليها اسم "الجسم الكروي المفلطح" الذي ينتفخ إلى حد ما حول خط الاستواء. علاوة على ذلك، فإن شكلها يتغير باستمرار، بدءًا من تأثيرات المد والجزر اليومية التي تؤثر على المحيطات والقشور، إلى التأثيرات طويلة المدى الناجمة عن انجراف الصفائح التكتونية، والتحولات العنيفة المفاجئة الناجمة عن الزلازل والبراكين.
اعتمدت الدراسة على تقنيات المراقبة، حيث يمكن للعلماء قياس الفرق في المدة التي تستغرقها إشارات الراديو من الفضاء للوصول إلى نقاط مختلفة على الأرض، واستخدام ذلك لاستنتاج الاختلافات في اتجاه الكوكب وطول اليوم.
كما أنها استخدمت نظام تحديد المواقع العالمي، الذي يقيس دوران الأرض بدقة شديدة، إلى حوالي جزء من مائة من المللي ثانية، كما نظرت في سجلات الكسوف القديمة التي تعود إلى آلاف السنين.
وإذا كانت الأرض تدور بشكل أبطأ، فإن طول اليوم يزداد ببضعة ميلي ثانية من المقياس القياسي البالغ 86400 ثانية.
أحد الأسباب الأكثر أهمية للتباطؤ حاليًا هو سحب جاذبية القمر، الذي يسحب المحيطات في عملية تسمى "احتكاك المد والجزر" والتي تسببت في تباطؤ تدريجي قدره 2.40 مللي ثانية في القرن على مدى ملايين السنين.
لكن الدراسة الجديدة توصلت إلى نتيجة مفاجئة مفادها أنه إذا استمر البشر في إطلاق الغازات الدفيئة بمعدل مرتفع، فإن تأثير ارتفاع درجة حرارة المناخ سيكون أكبر من تأثير جاذبية القمر بحلول نهاية القرن الحادي والعشرين.
زيادة طول اليوم على كوكب الأرض
بين عام 1900 واليوم، تسبب المناخ في زيادة طول الأيام بنحو 0.8 مللي ثانية، وفي ظل أسوأ السيناريوهات المتمثلة في الانبعاثات المرتفعة، سيكون المناخ وحده مسؤولاً عن زيادة الأيام بمقدار 2.2 مللي ثانية بحلول عام 2100.
قد لا يبدو هذا أمرًا كبيرًا، وبالتأكيد ليس شيئًا يستطيع البشر إدراكه. لكن هناك بالتأكيد الكثير من الآثار المترتبة على الملاحة الفضائية والأرضية، حسبما صرح العلماء. حيث إن معرفة الاتجاه الدقيق للأرض في أي لحظة أمر بالغ الأهمية عند محاولة الاتصال بمركبة فضائية على سبيل المثال وليس الحصر.