ساعة من التحديق في الشمس دون أن يرمش: شاهد رجل هندي يسجل رقماً قياسياً
سجل متقاعد هندي مؤخرًا رقمًا قياسيًا جديدًا غريبًا، ذلك بعد أن قيل إنه قضى ساعة كاملة وهو يحدق مباشرة في الشمس دون نظارات شمسية ودون أن يرمش مرة واحدة.
رجل هندي يسجل رقمًا قياسيًا من خلال النظر إلى الشمس
تم التعرف على الموظف الحكومي المتقاعد البالغ من العمر 70 عامًا من ولاية أوتار براديش في الهند، على أنه السيد إم إس فيرما، من الواضح أنه تدرب على هذا العمل الفذ المذهل لمدة 25 عامًا، بعد أن ألهمه معلمه الهندي، حيث أشرف على محاولته للتغلب على الرقم القياسي السابق المتمثل في التحديق في الشمس دون أن يرمش ممثل عن كتاب السجلات الهندية وبعد ساعة من التحديق في الشمس مباشرة بدون نظارات شمسية ودون حتى أن يرمش، اعتُبر بصر السيد فيرما طبيعيًا وكذلك صحة عينه بشكل عام.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
نجح السيد فيرما في تحطيم الرقم القياسي السابق، الذي سجله قبل بضع سنوات رجل هندي آخر تمكن من التحديق في الشمس دون نظارات شمسية ودون أن يرمش لمدة 10 دقائق، أخبر الرجل السبعيني الصحفيين أنه مستعد أيضًا لتسجيل إنجازه في موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
على الرغم من أن المتقاعد بدا على ما يرام بعد محاولته الناجحة، حيث ابتسم لالتقاط صور مع المسؤولين المدعوين، إلا أن الخبراء يحذرون من محاولة فعل هذا العمل أو تقليد الرجل، لأن النظر مباشرة إلى الشمس بالعين المجردة ولو لفترة وجيزة، يمكن أن يكون مؤلمًا للغاية ويعرض الناس للخطر من المعاناة من تلف شبكي لا رجعة فيه.
ومع ذلك ، هناك البعض ممن يقسمون على الفوائد الصحية لـ "sungazing" وهي ممارسة التحديق في الشمس دون أي نوع من الحماية للعيون، حيث ذهب بعض الخبراء إلى حد وصفها بأنها شكل من أشكال الطب المجاني. [1]
ممارسة التحديق بالشمس
هو النظر مباشرة إلى الشمس، حيث يتم ذلك أحيانًا كجزء من ممارسة روحية أو دينية، العين البشرية حساسة للغاية والتعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس المباشرة يمكن أن يؤدي إلى اعتلال الشبكية وإعتام عدسة العين وقد يصل الأمر إلى حد العمي في كثير من الأحيان، حيث أظهرت الدراسات أنه حتى عند مشاهدة كسوف الشمس وهو الوقت الذي تكون الشمس فيه ليست ساطعة جدًا، يمكن أيضًا أن تتعرض العين لمستويات ضارة من الأشعة فوق البنفسجية.
ابتكر وليام بيتس واحد من سلسلة من التمارين المتضمنة فيأسلوب بيتس وأصبح شكلًا شائعًا للعلاج البديل في أوائل عشرينيات القرن الماضي، لكن كانت أساليبه موضع نقاش وفقدت مصداقيتها في نهاية المطاف لعدم الدقة العلمية، حيث وصف البعض نتائج هذه الممارسة بالكارثية.