سباحة برازيلية تتهم اللجنة الأولمبية بتجاهل تعرضها للتحرش
أعلنت اللجنة الأولمبية البرازيلية، التحقيق في شكوى تحرش، مقدمة من أحد لاعباتها في أولمبياد باريس 2024، وذلك بعد أن تم ترحيلها إلى البلاد.
وقالت اللجنة الأولمبية البرازيلية، في بيان لها، نشرته بحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، إن السباحة آنا كارولينا فييرا قد تم طردها من البعثة، بينما تلقى زميلها غابرييل سانتوس تحذيراً، وذلك بعد أن غادرا القرية الأولمبية دون إذن، ليمارسا أعمالاً وصفتها بـ"غير المنضبطة".
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأضاف البيان، أن فييرا تم توقيع عقوبة عليها أشد من زميلها رغم ارتكابهما نفس الفعل، وذلك لاعتراضها على تشكيل فريق التتابع الذي كانت جزءا منه في افتتاحية المنافسات السبت الماضي.
السباحة ترد على مزاعم "الأولمبية البرازيلية"
وفي مقطع فيديو شاركته على وسائل التواصل الاجتماعي، نفت فييرا ارتكاب أي خطأ، وادعت أنها قدمت شكوى تحرش إلى اللجنة الأولمبية البرازيلية، غير أنها قد تم تجاهلها على زعمها.
وقالت فييرا إنها غادرت القرية الأولمبية، دون أن تتمكن من جمع متعلقاتها، وسافرت إلى البرتغال قبل العودة إلى ساو باولو.
وأضافت: "غادرت وتركت متعلقاتي، لم أكن أعرف ماذا أفعل. أشيائي ما زالت هناك في القرية الأولمبية، ذهبت إلى المطار، وأنا أرتدي الشورت. اضطررت لفتح حقيبتي في المطار. وأنا حالياً في البرتغال، وسأذهب إلى ريسيفي ثم إلى ساو باولو".
شكوى بشأن واقعة تحرش
وأردفت السباحة المستبعدة من الأولمبياد بقرار من بلادها: "أنا عاجزة، لم أتمكن من الوصول إلى أي شيء، لم أتمكن من التحدث إلى أي شخص. قالوا لي أن أتواصل فقط مع قنوات اللجنة الأولمبية البرازيلية. لكن كيف يمكنني التواصل؟".
وتابعت: "لقد قدمت بالفعل شكوى تحرش، ولم يتم حل أي شيء، تعرضت للتحرش داخل الفريق، سأتحدث إلى محاميي. أعدكم بأنني سأخبركم بكل شيء. أنا حزينة، متوترة، لكنني مطمئنة لأنني أعرف من أنا، أعرف شخصيتي وطبيعتي".
وختمت: "آمل أن أتمكن من الدفاع عن السباحة النسائية البرازيلية بفخر كبير. أطلب الصبر، شكراً".
ووفقًا لموقع "UOL" البرازيلي، فإن اللجنة الأولمبية البرازيلية تحقق الآن في وجود شكوى التحرش.
أولمبياد باريس 2024
وانطلقت أولمبياد باريس 2024، يوم الجمعة الماضي، بحفل استثنائي أقيم على ضفاف نهر السين، بمشاركة أكثر من 200 دولة، ممثلة في نحو 10500 رياضي، يتنافسون في 32 رياضة مختلفة، عبر 329 مسابقة، تقام منافساتها على 35 منشأة رياضية بحضور 20,000 إعلامي و45,000 متطوع، وتشهد 754 حدثاً ما بين منافسات وفعاليات، إضافة إلى 350,000 ساعة من البث التلفزيوني للحدث.
وتبذل باريس كافة جهودها لتنظيم دورة استثنائية فريدة تجمع بين الرياضة والثقافة والتاريخ وتقديم رؤية جديدة للألعاب الأولمبية تركز على الاستدامة والابتكار والشمولية.
وتقام العديد من المنافسات في مواقع تاريخية وأيقونية في باريس، مما يضفي على الدورة طابعاً خاصاً، ولا سيما أنها تأتي بعد مرور قرن كامل على آخر استضافة لها للألعاب الأولمبية في عام 1924.