سر الأزمة النفسية التي عانت منها الأميرة ديانا وظلت معها حتى وفاتها
حياة الأميرة ديانا Princess Diana لم تكن سهلة على الإطلاق ولم تبدأ معاناتها بعد زواجها من الأمير تشارلز وانضمامها لـالعائلة المالكة كما يعتقد البعض حيث بدأت مشاكلها النفسية منذ أن كانت طفلة صغيرة حسب ما كشفه شقيقها الأصغر.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
الأميرة ديانا
ويروي الأمير تشارلز شقيق الأميرة ديانا أن انفصال والدها عن والدتها ترك أثر عميق في نفسيتها، حيث تركت المنزل برفقة والدها وشقيقها على وعد من والدتها بأن تقوم بزيارتهم كل أسبوع وهو الأمر الذي لم يحدث أبداً.
الأميرة ديانا كانت في الـ8 من عمرها عندما انفصال والدها عن والدتها في حين كان شقيقها عمره عامان، وحسب رواية شقيقها كانت تقف كل يوم عند الباب في انتظار والدتها على أمل أن تأتي إليهم وتجتمع العائلة من جديد.
وعلى الرغم مما سببه فراق والدتها في حزن لها إلا أن الأميرة ديانا كانت تعتني بشقيقها وترعاه بشكل كامل رغم أنها كانت طفلة وتحتاج إلى الرعاية في الوقت الذي اختارت فيه والدتها أن ترحل وتتزوج بشخص آخر وقعت في حبه وهو رجل الأعمال بيتر شاندكيد وذلك عام 1969.
زواج الأميرة ديانا
الأميرة ديانا لم تتخطى أبداً المشاكل التي وقعت بينها وبين والدتها حتى أنها لم تكن تتحدث معها كثيراً لوقت وفاتها عام 1997، حياة أميرة القلوب اختلفت تماماً بعد أن تركت الدراسة بسبب رسوبها في المستوى الثاني عندما كانت بعمر 16 عاماً وهو نفس العمر الذي تعرفت فيه على الأمير تشارلز الذي كان عمره وقتها يقارب الـ30 عاماً.
الكثير من الشائعات وقتها انطلقت عن علاقة الأمير تشارلز بشقيقة الأميرة ديانا الكبرى سارة سبنسر لذلك دائماً ما تنسب لنفسها الفضل في تعارف الأميرة ديانا من الأمير تشارلز.
المشاكل العائلية التي عاشتها الأميرة ديانا أثرت على حياتها بعد ذلك مع الأمير تشارلز بخاصة مع معرفتها بخيانة زوجها لها مع السيدة كاميلا وهو ما حول حياتها إلى جحيم حتى أنها حاولت الانتحار خلال حملها في طفلها الثاني الأمير هاري بإلقاء نفسها عن سلالم القصر الملكي.