سعوديون يحتفون بمعلم أنقذ حياة طالبا بعد اختناقه بقطعة بلاستيكية
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، وثق بطولة معلم سعودي، أنقذ حياة طالب تعرض لعملية اختناق داخل فصل دراسي.
وأظهر مقطع فيديو الذي التقطته عدسات كاميرا مراقبة فصل دراسي في "متوسطة المناهج الأهلية"، لحظات تحبس الأنفس، فبينما كان يقوم معلم بشرح مادة دراسية، ابتلع طالب قطعة بلاستيكية تعرض على إثرها للاختناق، نتيجة انسداد مجرى الهواء.
وعلى الفور، هرع المعلم باتجاه الطالب الذي كان يجلس في المقعد الأخير في الفصل، وبدأ في إجراء الإسعافات الأولية له، فتنفس الطالب الصعداء، بعدما نجحت مناورة المعلم واستطاع أن يلتقط أنفاسه، بعدما تقيئ القطعة البلاستيكية التي بلعها.
بمرور اللحظات الصعبة التي عاشها فصل "متوسطة المناهج الأهلية"، أخذ المعلم الطالب على الفور واتجهوا إلى العيادة الطبية للاطمئنان على صحته.
طالب في "متوسطة المناهج الأهلية" بالرياض يتعرض للاختناق نتيجة انسداد مجرى الهواء بقطعة بلاستيكية فتدخل المعلم وقام بـ(مناورة هيمليك) وتمكن بسرعة من إنقاذه.
— ميم نون عين (@734in) May 19, 2022
المقطع يبيّن أهمية تلّعم الإسعافات الأولية لأنها سبب بعد الله في إنقاذ نفس بشرية.pic.twitter.com/jJY8i3EiCH pic.twitter.com/CNKVLXpvcW
ولاقى تصرف المعلم، الذي كشف لاحقاً أنه يدعى عيسى بن أحمد نمازي، استحسان إدارة مدرسة المناهج المتوسطة الأهلية بنين، وكرمته بمنحه شهادة تقدير نظير موقفه البطولي النبيل وتمكنه من إنقاذ حياة الطالب.
كما حصل "نمازي" على تكريم آخر لكن من نوع خاص، وذلك من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين تداولوا الواقعة بعبارات تثني على تصرفه البطولي وسرعة استجابته لاسغاثة الطالب، ومعرفته بقواعد الإسعافات الأولية التي نجى الطالب بفضلها.
وكان من بين المعلقين على الواقعة، الذين أثنوا على تصرف المعلم، ما كتبه حساب ينشط على "موقع "تويتر"يحمل اسم "عبدالله"، والذي غرد قائلًا": "شيء يسعد، والمفترض فعلاً الكل يتعلم طريقة الإنقاذ السليمة بأي مواقف تحصل".
فيما علق حساب آخر على الموقع ذاته يحمل اسم "ثامر منير"، قائلاً: "كفوا وجزاه الله كل خير. وزارة التعليم يجب تجعل من شروط ترقية المعلم وتقييمه السنوي إجادة الإسعافات الأولية، وتجعل آخر خمس دقائق في حصص مواد منتقى للإسعافات الأولية؛ يقوم أستاذ المادة الذي تم تدريبه وتأهيله بشرح طرق الإسعافات الأولية وأيضاً التعامل مع الحريق، شكراً أستاذ عيسى".