سوار الملكة رانيا يخطف الأنظار بسبب عبارة باللغة العربية
خلال زيارتها منطقة عيرا ويرقا في السلط لفت الأنظار سوارها الذهبي المرصع بالألماس والمدون عليه عبارة باللغة العربية
تشتهر الملكة رانيا بذوقها الرفيع في الأزياء والمجوهرات، وغالبًا ما تظهر بإطلالات راقية تبرز جمالها وأناقتها. ومن بين مجوهراتها المميزة، سوارها الألماسي الذي لفت الأنظار في العديد من المناسبات.
وأطلت الملكة رانيا العبدالله، قرينة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، بإطلالة أنيقة خلال زيارتها منطقة عيرا ويرقا في السلط، حيث لفت الأنظار سوارها الذهبي المرصع بالألماس، والمدون عليه عبارة باللغة العربية "إن لطف الله مرتقب".
وقد حظيت إطلالة الملكة رانيا بإعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين أشادوا بذوقها الرفيع وأناقتها، كما عبروا عن تقديرهم للعبارة الإيمانية التي حملها سوارها.
وحرصت الملكة رانيا على مشاركة متابعيها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بصور ومقاطع فيديو توثق مشاركتها في احتفالات اليوبيل الفضي، معبرة عن فخرها واعتزازها بإنجازات المملكة الأردنية الهاشمية.
خلال زيارة ملكة الأردن رانيا العبدالله إلى منطقة عيرا ويرقا في السلط لفت الأنظار سوار اليد الذهبي والمرصع بالألماس وعليه عبارة "إن لطف الله مرتقب" pic.twitter.com/ApKshxw9Pj
— RT Arabic (@RTarabic) June 20, 2024
رمز للأناقة
يعرف عن الملكة رانيا الألماسي إنها دائمًا رمز للأناقة والجمال. ويضفي سوارها لمسة راقية على إطلالاتها ويبرز ذوقها الرفيع. كما أنه يعزز من مكانتها كملكة للأردن، ويظهر مدى اهتمامها بالمظهر والأناقة.
ولا تقتصر أهمية سوار الملكة رانيا الألماسي على جماله فقط، بل يعد أيضًا رمزًا للأمل لما يحمله من رسالة إيمانية. كما إن تصميمه مستوحى من مجوهرات العائلات المالكة عبر التاريخ، حيث تعد الألماس من الأحجار الكريمة المفضلة لدى الملكات والأميرات منذ القدم.
احتفال الأردن باليوبيل الفضي
كانت الملكة رانيا العبدالله، قبلها، قد ظهرت أيضًا بإطلالة أنيقة خلال احتفالات الأردن باليوبيل الفضي لجلوس الملك عبدالله الثاني على العرش. وحرص الديوان الملكي الهاشمي على مشاركة صورة رسمية للملكة رانيا مع الملك عبدالله الثاني عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهرت الملكة بفستان طويل، مزينًا بالوشاح الملكي والميداليات الذهبية.
وأكملت الملكة رانيا إطلالتها الملكية بتاج عربي مرصع بالألماس، صممه خصيصا لها المصمم الفرنسي يان سيكار بطلب من الملك عبدالله الثاني، حيث زيّن التاج بعبارة "العظمة لله".
هذا واحتفل الأردنيون بذكرى جلوس الملك عبدالله الثاني على العرش، مجددين التزامهم بمواصلة مسيرة الإنجاز والتنمية تحت قيادته الحكيمة. وتزينت شوارع العاصمة عمان بأعلام الأردن واللافتات المخصصة لهذه المناسبة.
وفي هذا السياق، أكد رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة، أن الأردن ينحو نحو المزيد من البناء والتطور بقيادة الملك عبدالله الثاني. ففي الـ 25 عاما الماضية وبمناسبة دخول المئوية الثانية لتأسيس الدولة الأردنية، أطلق الملك برنامجا شاملا لتحديث البلاد سياسيا واقتصاديا وإداريا.
وأضاف الخصاونة أن الحكومة نجحت في خفض معدل البطالة من 24.1% إلى 21.4% خلال عامين. كما ارتفع الناتج المحلي الإجمالي للأردن من 6 مليارات دينار إلى 36 مليارا خلال فترة حكم الملك عبد الله الثاني. وكذلك ارتفع الدخل الصناعي من 1.3 مليار دينار إلى 7.3 مليار، والدخل السياحي من 1.3 مليار إلى 5.2 مليار.