سياسي كندي يبتلع نحلة على الهواء.. هل تتذكر ذبابة المسؤول الأسترالي؟
عندما تكون الكاميرات مسلطة على مسؤول أو سياسي خلال مؤتمر صحفي تصبح الفرصة مهيأة لالتقاط أي شيء في محيط وجهه، التعابير وتغير الملامح، وكذلك الحشرات التي يمكن أن تدخل في فمه.
هذا هو ما حدث مع البرلماني الكندي "دوج فورد"، الممثل لمقاطعة أونتاريو الكندية، والذي أثار ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما ابتلع نحلة عن طريق الخطأ خلال مؤتمر صحفي مباشر.
وكان "فورد"، (57 عاما)، في مؤتمر صحفي للإجابة عن أسئلة المراسلين حول قضايا تتعلق بمسألة الرعاية الصحية في أونتاريو، عندما بدأت النحلة في مداعبة وجهه ومن ثم توجهت نحو فمه، لم تدخل في البداية لكنها تحلت بالإصرار رغم محاولة السياسي إبعادها عن وجهه، لتنجح في الأخير إلى فمه.
على الفور، بدأ "فورد" بالسعال الشديد لمحاولة طردها، وبادر بإمساك زجاجة الماء الخاصة به، ليتجرع منها جرعات، ولا أحد يدري هل دخلت النحلة إلى بطنه مع تلك الجرعات أم أنها طارت.
وقلق الحشد على "فورد"، لكنه أكد لهم أنه بخير، وقال مازحا: "النحلة دخلت في فمي.. سيضحك كثيرون على ما جرى لي".
وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أضاف "فورد" ساخرا: "ما زال صوت النحلة يطنّ في أذني وبطني".
وأعاد هذا الموقف إلى الأذهان موقفا مشابها حدث لنائب رئيس الوزراء الأسترالي "ستيف مايلز" في أكتوبر 2020ـ، عندما طاردته ذبابة وهو يتحدث في مؤتمر صحفي، لكن رد فعله كان مختلفا.. وغريبا.
"مايلز" أظهرته الكاميرات وهو لا يبدي أي رد فعل بينما كانت الذبابة تشق طريقها نحو فمه، لكن ما فعله بعد ذلك كان مستغربا، حيث بادر بلعق الذبابة حينما وصلت إلى شفته العليا، ليبدو وكأنه التهمها، ما أثار موجة سخرية واسعة تحولت إلى تنمر ضده.
رواد سوشيال ميديا لم يرغبوا في "التنمر" هذه المرة!
— صحيفة الرؤية (@Alroeya) October 26, 2020
رد فعل غير معتاد على نائب رئيس الوزراء الأسترالي الذي تعرض لموقف محرج بعد أن دخلت ذبابة فمه بالخطأ، واستغل الحزب الليبرالي الفرصة وسخر من ستيف مايلز، لكن الجمهور لم يجد الأمر مضحكاً وبدأ في انتقاد "المحتوى الرخيص"كما لقبوه pic.twitter.com/Qpc6Wjmd8b
وبعدها بساعات، قالت صحيفة "ديلي ميل" إن الحزب الوطني الليبرالي في ولاية كوينزلاند الأسترالية تعرَّض لانتقادات بسبب مبالغاته في السخرية من "مايلز"، لأنه أكل ذبابة بينما كان يتحدث خلال مؤتمر صحفي.
ونشر الحزب الوطني الليبرالي مقطع الفيديو للسياسي الأسترالي الذي يعد عضوا في الحزب المنافس له، واجتذب الفيديو تعليقات ساخرة للغاية ضد "مايلز".
التنمر على "مايلز" دفع آخرين لانتقاد الحزب الديمقراطي الليبرالي، حيث كتب شخص: "هل تمزحون؟ إذا كان هذا هو أفضل ما يمكن للحزب الوطني الليبرالي فعله، فليعنّا الرب إذا نجح في الانتخابات. يا له من إعلان طفولي محرج سخيف".
بينما علق آخر: "أنا لا أحبه، لكن إذا كنت اضطررتَ للهبوط إلى هذا المستوى وتبدأ في التنمر على شخص ما للفوز بمقعد، فأنت لا تستحق التصويت لك".