سيدة تتعرض لغرامة مالية كبيرة بسبب وجبة البرجر
وقعت امرأة بريطانية عاشقة للوجبات السريعة في موقف غريب بعد أن قطعت مسافة 100 ميل بسيارتها من أجل الحصول على وجبة برجر من أحد مطاعم الوجبات السريعة الشهيرة والمفضلة لها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
في التفاصيل التي نقلتها ميرور البريطانية، السيدة التي لم يُكشف عن هويتها لوسائل إعلام وأشير فقط إلى أنها في العقد الثالث من عمرها، قادت سيارتها عبر ثلاث مقاطعات فقط لشراء وجبة برجر، إذ توجهت من مقاطعة لينكولنشاير إلى نورث يوركشاير برفقة شقيقتها ولكن على الطريق أوفقتها سيارة الشرطة وأغرمتها 200 جنيه استراليني.
برجر
وأصدرت شرطة مقاطعة نورث يوركشاير قرارًا بتغريمها؛ وأفادت مسئولة من شرطة المقاطعة، تُدعى راشيل وود، بأن القيادة عبر ثلاث مقاطعات من أجل شطيرة برجر لا تُصنف على أنها سفر ضروري في ظل تفشي جائحة كورونا والإجراءات المشددة المفروضة للسيطرة عليها، وفي الوقت الذي تحث فيه توصيات الحكومة بشدة المواطنين على عدم مغادرة منطقتهم المحلية.
وتابعت موضحة أن أغلب المواطنين في نورث يوركشايريبذلون قصارى جهدهم لوقف انتشار الفيروس وحماية الفئات الأكثر عرضة لخطر الإصابة وتخفيف العبء على هيئة الخدمات الصحية الوطنية بالبلاد.
وأضافت: "نعلم أن الجميع يتطلعون للذهاب حيثما يريدون وقتما يشاؤون عند انتهاء الوباء.. لكن في الوقت الراهن أود أن شكر كل من يلتزم بالبقاء بمنزله".
إصابات كورونا في بريطانيا
كانت قد سجلت المملكة المتحدة، اليوم الأربعاء، أعلى حصيلة يومية على الإطلاق فى الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19، مساء الخميس، وذلك بإحصاء 1564 حالة وفاة جديدة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 84767 حالة.
وذكرت وزارة الصحة البريطانية، في بيانها أنه تم تسجيل 47525 إصابة جديدة منذ الأمس ليكون هو اليوم الثالث على التوالي الذي تسجل فيه الإصابات أقل من 50 ألفا، مشيرة إلى أن إجمالي الإصابات بالمملكة بلغ 3 ملايين و211 ألفًا و576 حالة.
وكان وزير الصحة البريطاني مات هانكوك قد أعلن بوقت سابق، أن السلطات البريطانية لم تحدد موعدًا نهائيًا لإنهاء الإغلاق الذي بدأ اعتبارًا من 4 يناير الجاري، وأن هذا مرتبط بعدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد وربما يستمر حتى مارس.
ومنذ الأسبوع الماضي، تم فرض إغلاق وطنى فى بريطانيا، وهو الثالث على التوالى، في وقت تشهد فيه البلاد ارتفاعاً مستمراً بالإصابات، ولا تستبعد الحكومة تمديد الحجر الصحي في البلاد حتى نهاية مارس، وتم تشديد إجراءات التقييد بشكل أكبر على خلفية عدم تمكن المستشفيات في المدن الكبرى من التعامل مع تدفق المرضى المتزايد.