سيدة تحمل بطفل جديد بعد 10 أيام من حملها بتوأمين: تفاصيل مثيرة
العديد من حالات الحمل الغريبة التي نصادفها دائماً، ولكن وضع هذه السيدة الأمريكية الحامل كان أمراً صادماً.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
في التفاصيل التي رصدتها صحيفة الديلي ستار إن الوضع كان مختلفًا بالنسبة لإحدى السيدات الأمريكيات التي شاركت قصتها الغريبة عبر منصة الفيديوهات تيك توك؛ فهي لديها حالة طبية نادرة تمكنها من الحمل مرة أخرى أثناء فترة حملها الأساسي.
وقالت السيدة إنها بالفعل حامل بتوأمين وأخبرها الأطباء أثناء المتابعة الدورية للحمل أن لديها ما يعرف بالحمل الإضافي أو اسمه الشائع حمل فوق حمل، أي أن هناك جنينًا جديدا انضم لتوأمها في رحمها بعد مرور عشرة أيام من حدوث الحمل الأول وأنها من ضمن فئة نادرة من السيدات اللاتي يخضن مرحلة التبويض مرتين في الشهر على عكس الطبيعي وهو مرة واحدة.
الحمل
وأفاد الموقع أن 10% فقط من السيدات لديهن القدرة على التبويض مرتين في الشهر ونسبة 3% فقط هن من يستطعن أن يحملن مرة أخرى أثناء حملهن الأساسي.
وظهرت السيدة عبر قناتها بلوند باني بتطبيق التيك توك وقالت إن الأطباء أخبروها أنها حامل بثلاثة أجنة اثنان منهم أكبر بمقدار 10 إلى 11 يوماً من الجنين الثالث، وأن الجنين الثالث انضم إليهما بعد عشرة أيام من عملية التبويض الأولى، وعلى الرغم من ذلك يجعل مواعيد قدومهم للحياة مختلفة إلا أن الأطباء يؤكدون أن الفترة بينهم متقاربة للغاية وسوف يتمكنوا من إحضار ثلاثتهم خلال عملية ولادة واحدة.
ويقول الأطباء إنهم عن طريق الفحص بالموجات الصوتية تيقنوا من أن السيدة حدث لها حمل مرتين المرة الأولى بجنينيها التأمين، والثانية انضم جنينها الثالث لهما من خلال عملية تبويض ثانية. وأكدت المرأة التي هي حامل الآن في أسبوعها الـ16 أن ميعاد ولادتها سيحين في أواخر شهر نيسان/ أبريل القادم أو بداية شهر أيار/مايو بشكل طبيعي، وأعربت عن سعادتها أنها ستلد ثلاثة أطفال في حملها الأول وغالبًا سيكون الأخير بعد ذلك.
الحمل الإضافي
تحدث هذه الظاهرة عندما يتم تخصيب بويضة من قبل الحيوانات المنوية، في حين أن بويضة مخصبة أخرى تنمو بالفعل في الرحم، رغم أنه من الناحية البيولوجية، يفترض ألا يحدث ذلك.
وفي حين لا يزال الأطباء غير قادرين على معرفة سبب حدوث ذلك بالضبط، إلا أنهم يعتقدون أن عدم ارتفاع الهرمونات الجنسية يعد أحد الأسباب الرئيسية، ويرجحون أيضا أن هذه الحالة النادرة تحدث نتيجة لتأخر زرع الجنين الأول في بطانة الرحم، ما يمنع حدوث ارتفاع في مستويات تلك الهرمونات.
وقالت كوني هيدمارك، وهي طبيبة ولادة في مستشفى ماركويت العام في ولاية ميشيجان الأمريكية، إن هرمونات الحمل عادة ما توقف نظام المرأة التناسلي، ما يجعل من المستحيل عليها الإباضة أثناء الحمل، وهذا ما يجعل الحمل الإضافي أمرا مثيرا للغاية.
ووفقا لدراسة فرنسية نشرت في عام 2008، لم يتمكن الأطباء من رصد هذه الظاهرة سوى لدى 10 حالات فقط في جميع أنحاء العالم، وأشارت الدراسة إلى أنه قد يكون هناك العديد من الحالات الأخرى التي نتج عنها ولادة توائم أحدهما أصغر من الثاني بشكل ملحوظ، إلا أن الحمل الإضافي لا يزال غير معترف به على نطاق واسع، والجدير بالذكر أنه نتيجة هذه الظاهرة، يولد طفلان في شكل توأم لكن بحجمين مختلفين وعمرين مختلفين أيضا.