سيدة تربح أكبر جائزة في اليانصيب ولكنها لم تعلم بالأمر: كيف حدث ذلك؟
ينتظر الكثير حول العالم التوقيت الذي يتم الإعلان فيه عن جوائز اليانصيب حيث إنها لحظة تحول حياتهم للأفضل، ولكن ما حصل مع سيدة ألمانية كان الأغرب.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
في التفاصيل التي كشفت عن وكالة الأنباء الألمانية، فازت امرأة من منطقة أونترفرانكن الألمانية بنحو 32.8 مليون يورو في اليانصيب، غير أنها لم تدرك الأمر في البداية وبقيت معها ورقة اليانصيب طويلاً دون أن تحتفل.
مسابقة اليانصيب
وفي بيان للجهة المنظمة لتلك المسابقة في منطقة أونترفرانكن الألمانية، فقد كانت المرأة البالغة من العمر 45 عامًا هي الوحيدة على مستوى ألمانيا التي فازت في السحب يوم 9 يونيو الماضي ولكن لم يتم الكشف عن هويتها.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، لم تلاحظ المرأة قيمة تذكرة اليانصيب الخاصة بها، إلا في مشاركتها في اللعبة في المرة التالية، وحينها كانت اللحظة الفارقة حين اكتشفت قيمة جائزاتها.
وقالت السيدة في تصريحات نقلت عنها "أشعر بالدوار كلما أتذكر أنني حملت ما يقرب من 33 مليون يورو في محفظتي لعدة أسابيع دون القلق بشأنها".
لعبة اليانصيب
هي مسابقة يشتري فيها الناس تذاكر لكسب مبالغ كبيرة من المال، في معظم أنواع اليانصيب يشتري الناس تذاكر مرقمة من بائعين معتمدين، أو من آلات بيع التذاكر، ويتم تحديد الأرقام الفائزة في سحب عام يتم بطريقة عشوائية.
ولم تعد السحوبات العملاقة في الولايات المتحدة وأوروبا محصورة بأولئك الموجودين داخل حدود الدولة، حيث إن الخدمات عبر الإنترنت تمنح اللاعبين من خارج الحدود فرصة اللعب، وهذا ما يعطي اللاعبين من الدول العربية أيضاً الفرصة لشراء تذاكر اليانصيب عبر الإنترنت.
ولكن مؤخراً، تم استغلال هذه الفكرة في عمليات الاحتيال بحجة اليانصيب عن طريق إرسال رسائل بالبريد الاكتروني للاخرين وإيهامهم بالفوز في اليانصيب وبمبالغ خيالية تجعل المتلقي يدلي بمعلوماته أحيانا دون انتباه.
شراء ورقة اليانصيب
ورق اليانصيب يعد رمزا للحظ، على الرغم من عدم انتشاره في الفترة الحالية بشكل واسع مثلما كان في خمسينيات القرن الماضي، إلا أن الأجيال السابقة كانت تعيش قيمته في حدوث نقلات كبيرة للبعض أو لمن يلعب الحظ معهم والفوز بالجائزة الكبرى.
وانتقلت فكرة اليانصيب في الآونة الأخيرة وأصبحت متداولة عبر الإنترنت، لكن المشكلة التي ظهرت حالياً أنه تم استغلال هذه الفكرة في عمليات الاحتيال بحجة اليانصيب عن طريق إرسال رسائل بالبريد الإلكتروني للآخرين والقيام بإيهامهم بالفوز في اليانصيب وبمبالغ خيالية تجعل المتلقي يدلي بمعلوماته أحيانا دون انتباه.