سيدة في موقف محرج مع مديرها أثناء الاجتماع.. هذه التفاصيل
بسبب جائحة فيروس كورونا، أصبحت الاجتماعات الخاصة بمسار العمل، المقابلات الخاصة مع المدير والفريق، عن طريق الإنترنت، لضمان سلامة الجميع واتباع الإجراءات الاحترازية، التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
هناك بعض اللقطات التي شاهدنها على منصات التواصل الاجتماعي، لمواقف كوميدية حدثت خلال الاجتماعات، كالمديرة التي حولت وجهها لفيلتر بطاطس، لم تتمكن من العودة وظلت فترة الاجتماع بهذا الشكل.
لكن ما حدث لهذه السيدة، أمر شديد الحرج كاد أن يجعلها تفقد وظيفتها، سنخبرك في التقرير التالي عن الموقف التي تعرضت له، شاركنا في التعليقات عن المواقف المحرجة التي تعرضت لها من قبل في اجتماع العمل.
كشفت هذ السيدة عن الموقف التي تعرضت له، أثناء تواجدها في اجتماع خاص بالعمل، على منصات التواصل الاجتماعي، التي تواصلت معها صحيفة The Mirror البريطانية، لتكشف مزيد من التفاصيل عن هذه الوقعة.
قالت الفتاة التي تعمل ممرضة في إحدى المستشفيات، إنها كانت تشعر بالغضب الشديد تجاه المدير، بعد قراراته التي كانت غير مناسبة لها على الإطلاق، هذا الأمر الذي جعلها تتحدث بطريقة شديدة اللهجة عنه، لكنها لم تكن تعلم أن الميكروفون يعمل وليس على وضعية الصامت.
كيف كان رد فعل مديرها بعد التحدث عنه بطريقة غير لائقة؟
كانت تشعر الممرضة بالذعر الشديد، عدم الرغبة من حضور الاجتماع الذي كان مفاجئًا، حيث أوضحت أنها كانت تشعر بالتعب، إذ عندما حاول المدير أن ينهي الاجتماع بكلمة "هل لدى أحدًا سؤال قبل الانتهاء؟".
تفاجئ المدير بكلمات عنيفة شديدة اللهجة من الممرضة، حيث قالت بصوت عالي للغاية:" يا ألهي، ها نحن ذا، أخيرًا انتهينا من سماع هذا الصوت المزعج"، لم يعلق المدير نهائيًا على رد فعلها، فقط أكتفى بالانتهاء دون أن يقول كلمة وداعًا.
اكتشفت الفتاة أنها في مأزق مع مديريها، بعد أن أعربت عن الشعور المتواجد بداخلها، لم تكن على علم كيف ستواجه المدير، أو ما الاعتذار الذي يجب عليها القيام به، بعد هذا الموقف المحرج للغاية.
هل المدير عاقب الممرضة بسبب هذا الخطأ؟
حاولت الممرضة التحدث مع المدير، بشكل صريح وواضح دون كذب، حتى لا يحدث مشكلات أو تكون حجتها غير صادقة، واجهته بالحقيقة أنها كانت تعمل في قسم الأمراض العقلية، هذا الأمر الذي يدفعها دائمًا أن تشعر بالتوتر والقلق.
كما أنها تعاني من بعض الضغوطات المختلفة، التي لا تساعدها على الشعور بالهدوء والاسترخاء، لذلك عندما تفاجئت بالاجتماع، شعرت بالضيق الشديد وعدم الرغبة من حضوره على الإطلاق.
حاول المدير أن يتعاطف مع الممرضة، من خلال التحدث معها لنقلها لقسم آخر، حتى لا تشعر بهذا الكم من الضغط والتوتر البدني والجسدي.