سيدة نيوزيلاندية تخسر 42 ألف دولار بسبب رسالة نصية.. ماذا جاء فيها؟
- تاريخ النشر: الجمعة، 07 يوليو 2023
- مقالات ذات صلة
- أول رسالة نصية في العالم تباع بسعر خيالي: ماذا كُتب فيها؟
- العثور على رسالة عمرها 34 عاماً في زجاجة على الشاطئ: ماذا كتب فيها؟
- العثور على رسالة من طفل إلى سانتا كلوز عمرها 9 عقود: ماذا كُتب فيها؟
تسببت رسالة نصية في خسارة سيدة نيوزيلاندية مبلغ مالي وقدره 42 ألف دولار مما تسبب في صدمتها وذعرها إليكم التفاصيل في الخبر أدناه.
رسالة نصية
خسرت امرأة من نيوزيلاندا في لحظات مبلغ كبير وذلك بعد استقبلها لرسالة نصية بها رابط مربوط بحسابها في البنك وظنت أنها وصلت عن طريق البنك إليها وقامت بإدخال كلمة السر الخاصة بها وتم خسارتها لـ42 ألف دولار.
وبحسب موقع “Stuff” فإن السيدة أبلغت البنك التابعة له بالواقعة ولكن جاء الرد أنه لايمكن إعادة أموالها إليها مجددًا.
تحذير من البنك
وخلال الفترة الماضية انتشرت حول العالم محاولات القرصنة لحسابات البنوك للأشخاص وقامت العديد من البنوك بإرسال رسائل تحذيرية في التعامل مع أي جهة مجهولة أو اتصال من أفراد يدعوا أنهم تابعين للبنك حتى لا يتم خسارة أموالهم.
ومن بينهم البنك التابعة له السيدة النيوزيلاندية الذي دعا بدوره العملاء إلى عدم الضغط على أي رابط يصلهم بهذه الطريقة، وطلب من الذين ضغطوا على روابط بالفعل ان يتواصلوا مع البنك بشكل فوري.
وقالت السيدة إنها تلقت رسالة نصية “من بنك نيوزلندا تقول (يرجى فقط التأكيد على أن جهازًا آخر تم إضافته إلى حسابك)” وتابعت: “أنا الشخص الوحيد الذي يستخدم الحساب، ولكن بغباء ضغطت على الرابط”.
واتصلت فوراً بالبنك وخلال وضعها على خاصية الانتظار كان البنك يحاول التواصل معاها من خلال قسم مكافحة الاحتيال وذلك بعد ملاحظة أن هناك نشاط مشبوه يتم على رصيدها وقالت: "إنهم رأوا أن كل الأموال في حسابها تم تحويلها وكانوا يحاولون التأكد من أنها من قام بالتحويل أم لا".
وأخبرها البنك أنهم بالفعل أتموا التحويل لكن تم بعد ذلك التواصل معاها للتأكد أن التحويل تم بواسطتها أن كان مشبوهًا، ووصفت الضحية هذا الأمر بأنه “محبط وشعرت أن البنك كان يجب أن يوقف التحويل قبل الاتصال بها عند ملاحظة أن هناك احتيال"
وقال ممثل عن البنك لإحدى المواقع الأجنبية: “ندرك مدى الألم الناجم عن خسارة الأموال بسبب احتيال. عادة ما تتم عمليات الاحتيال بطرق مختلفة وتكون معقدة، لكن الطريقة الشائعة هي عبر رسائل نصية أو بريد إلكتروني، يطلب فيه المحتالون من الناس تزويدهم ببيانات شخصية أو مالية مثل تفاصيل الحساب البنكي”.
وأضاف: “البنك لن يطلب أبدًا من العملاء كلمات المرور أو سيرسل لهم بريد إلكتروني أو رسالة نصية تحتوي على رابط يطلب منهم الضغط عليه”.
وذكرت السيدة أن الأموال التي كانت في الحساب هي لرواتب الموظفين وأموال الضرائب.