شاب مصري يخاطر بحياته لإنقاذ طفل كاد يسقط من الطابق الرابع
في مقطع فيديو يحبس الأنفاس، حيث تدلى طفل صغير من شرفة المنزل الذي يقطن فيه، بينما يحاول الناس مساعدته، قام شاب شجاع بالمخاطرة بحياته وأنقذ الطفل في مشهد يذيب القلوب.
حيث يُظهر مقطع الفيديو، محاولة شاب مصري إنقاذ طفل صغير من السقوط من الطابق الرابع لمبنى في حي عين شمس في مصر، حيث وثق أحد الحاضرين لحظة إنقاذ الطفل، حيث ظهر الطفل متشبثاً بالشرفة، فيما يصعد شاب من نافذة الطابق الثالث، بينما يحاول البعض إنهائه عن فعلته، لأنها قد تودي بحياته، لكنه وقف على الشرفة محاولا إمساك الطفل من قدميه.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
بالفعل أمسك الطفل وسحبه إلى الأسفل وسط تصفيق الحاضرين، كما أشاد رواد المواقع الاجتماعي بموقف الشاب البطولي الذي أذاب قلوبهم، كما ظهر في مقطع الفيديو أيضا مجموعة من الأشخاص المتجمعين أسفل البناية ممسكين بغطاء سميك مترقبين سقوط الطفل لإنقاذه.
مواقف بطولية مشابهة
حيث كتبنا من قبل عن بطل خارق يعلن عن نفسه في فيديو مثير للدهشة والرعب، حيث قام شاب من أهالي قرية صفط الحرية بمحافظة البحيرة في مصر، بموقف بطولي حيث أنقذ القرية التي يعيش بها من كارثة محققة ومن خطر حريق وشيك، حيث لم يتردد في قيادة شاحنة وقود مشتعلة من داخل محطة وقود القرية، ليقفز بها في المياه.
لم يتردد الشاب رمضان السنباطي في قيادة سيارة البنزين المشتعلة داخل محطة وقود صفط الحرية والسير بها كما يظهر في الفيديو، ثم وصل بها إلى حافة الترعة ودفع السيارة إلى داخل المياه، قافزًا منها، في مشهد بطولي معرضًا نفسه لخطر كبير، وسط صيحات ورعب أهالي القرية، الذين كانوا سيواجهون كارثة محققة، لكن رمضان السنباطي أنقذ أهالي قريته من خطر الحريق المحقق.
صرح السنباطي وكشف عن إنه لا يجيد القيادة بشكل احترافي، إلا أنه لم يفكر في حياته بل فكر وسعى جاهداً لإنقاذ أهالي قريته من كارثة محققة وأشار إلى قيادته السيارة المشتعلة بعيداً عن القرية، ثم قفز منها قبل أن يدفع بها إلى الترعة، حيث قال في تعليق مؤثر جدًا له على الحادثة: "موت واحد أفضل من موت جميع أهالي القرية".
قصة بطل آخر في عام 2017 حيث كُرم السائق أحمد زكي السيد والذي كان يعمل بشركة مصر للبترول على شجاعته في إنقاذ محطة بنزين قرية البرادعة بمدينة القناطر الخيرية من الحريق، عندما قاد سيارته المحملة بالمواد البترولية وهي مشتعلة مبتعدًا بها عن محطة البنزين، لينقذ المحطة وأرواح المواطنين بالقرية.