شاب يساعد غزالاً على عبور طريق سريع
«أنقذه من الدهس أسفل عجلات السيارات»
لاقى مقطع فيديو لشاب، يساعد غزالًا، على عبور أحد الطرق السريعة رواجًا كبيرًا بين مستخدمي موقع «تويتر» حول العالم.
ووفقًا لما جاء في الفيديو، الذي يتم تداوله بكثرة منذ يوم أمس، فإن شابًا، كان يقود سيارته على أحد الطرق السريعة، لاحظ محاولة غزالًا، عبور الطريق، إلى الجهة المقابلة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
منظر الغزال العالق على الطريق، وهو يحاول عبوره، مقدمًا قدم ومؤخرا أخرى، دفع الشاب، للنزول من سيارته، وتقديم يد المساعدة والعون للغزال.
بأخذ الشاب لزمام المبادرة لمساعدة الغزال العالق لعبور الطريق، دفع عددًا من قائدي السيارات بإطفاء محركاتهم وتوقيف الحركة على الطريق لحين عبور الغزال للجهة المقابلة.
تقدم الشاب نحو الغزال بعد أن هدأت حركة السير على الطريق، ليرشده إلى كيفية العبور للجهة المقابلة ليستكمل سيره نحو وجهته، غير أن الغزال لم يمض أي خطوة للأمام خوفًا من أن تدهسه السيارات المسرعة.
مشهد الغزال وهو خائفًا من عبور الطريق على الرغم من توقف حركة السيارات كليًا لأجل عبوره، دفع الشاب ليحمل الغزال بيديه ويسير به إلى الجهة المقابلة، قبل أن يضعه في مكانٍ آمن، ويواصل الغزال سيره نحو وجهته.
وفوجئ الشاب عقب انتهائه من مساعدة الغزال، أن موقفه النبيل الذي تجلت فيه أروع مشاعر الرحمة قد وثقه أحد الموجودين بمحل الواقعة.
ويتداول عددًا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع مساعدة الشاب للغزال على عبور الطريق، منذ أمس.
ومن بين تعليقات مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، على مقطع الفيديو سالف الذكر، كتب حساب على «تويتر» يحمل اسم «كارلوس بيريرا»، قائلًا: «يا لها من لفتة جميلة، جولة من التصفيق لهذا الرجل المحترم».
فيما كتب حساب آخر، على الموقع ذاته، يحمل اسم «إميلي تريمبل»، معلقًا على الواقعة: «كل ما يحتاجه العالم هو اللطف والحب.. روح جميلة».
بينما كتب ثالث: «من الجميل جدًا رؤية هذا العمل اللطيف الجميل».
يذكر أن الغزال هو حيوان ثديي يعيش غالبًا في الصحاري والأراضي العشبية. ويميل الغزال إلى العيش في قطعان حيث يتغذى على الأعشاب.
ويعتبر الغزال هو حيوان صغير الحجم نسبيًا، إذ يبلغ ارتفاعه 60-110 سم حتى الكتف، ولكنه من الحيوانات السريعة، حيث يصل قدرة بعضها على الركض بسرعة تصل إلى 100 كم في الساعة أو الجري بسرعة ثابتة تبلغ 30 ميلاً في الساعة.