شاب يصبح مليونير بورقة احتفظ بها داخل الثلاجة لفترة طويلة!
تحوّل شاب أسترالي إلى مليونير بفضل تذكرة يانصيب كان قد احتفظ بها في ثلاجة منزله ونسيها فيها حتى اكتشفتها والدته في وقت لاحق.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وفقاً لتفاصيل القصة التي انتشرت سريعاً عبر منصات التواصل الاجتماعي ووصفت بالأغرب، كان الشاب الذي لم يتم الإفصاح عن اسمه، ويعيش في جنوب أستراليا في منطقة مواري بريدج، احتفظ بتذكرة اليانصيب داخل الثلاجة ونسيها هناك لفترة من الزمن، إلا أن والدته التي اكتشفت وجود التذكرة في الثلاجة كانت قد سمعت في الراديو بأن الفائز بجائزة اليانصيب لا يزال غامضاً بعد خمسة أيام من السحب، لذا توجهت للتحقق من رقمها على الإنترنت وتبين أن التذكرة فازت بالجائزة الكبرى.
جائزة اليانصيب
وأضاف الشاب في تصريحات له نقلتها عدد من التقارير الصحافية ووكالات الأنباء، أن الأمر لا يصدق، قائلاً: "كنت واحداً من ستة فائزين في السحب، لحسن الحظ، كانت والدتي أكثر يقظة مني ولولاها لما تذكرتُ التذكرة، ولما حصلت على الجائزة التي تبلغ أكثر من مليون دولار".
وعن كيفية استغلال الأموال فيما بعد، قال الشاب إنه يخطط لمساعدة والدته في سداد الرهن العقاري، واستثمار ما تبقى من النقود في مشروع خاص، إضافة إلى القيام بجولة سياحية في عدد من دول العالم ولكن ذلك بعد الانتها ءمن أزمة كورونا وانتشارها حول العالم.
أدريان برغاليني، مالك أحد المتاجر في منطقة موراي بريدج، قال إن عدة أشخاص فازوا باليانصيب اشتروا تذاكر من متجره، مما زاد من الإقبال على شراء تذاكر اليانصيب من متجره، ظناً من الزبائن بأن متجره محظوظ.
شاهد أيضاً: حمامة تعيش حياة الرفاهية: ما تمتلكه طريف ومميز
ماهو اليانصيب؟
هو مسابقة يشتري فيها الناس تذاكر لكسب مبالغ كبيرة من المال، في معظم أنواع اليانصيب يشتري الناس تذاكر مرقمة من بائعين معتمدين، أو من آلات بيع التذاكر، ويتم تحديد الأرقام الفائزة في سحب عام يتم بطريقة عشوائية.
ولم تعد السحوبات العملاقة في الولايات المتحدة وأوروبا محصورة بأولئك الموجودين داخل حدود الدولة، حيث إن الخدمات عبر الإنترنت تمنح اللاعبين من خارج الحدود فرصة اللعب، وهذا ما يعطي اللاعبين من الدول العربية أيضاً الفرصة لشراء تذاكر اليانصيب عبر الإنترنت.
ولكن مؤخراً، تم استغلال هذه الفكرة في عمليات الاحتيال بحجة اليانصيب عن طريق إرسال رسائل بالبريد الاكتروني للاخرين وإيهامهم بالفوز في اليانصيب وبمبالغ خيالية تجعل المتلقي يدلي بمعلوماته أحيانا دون انتباه.