شاب يعيش بمفرده في عام 2027 ورسالته لنا من المستقبل: البشرية انقرضت
قال شاب إسباني عبر منصة تيك توك أن لديه تجربة غريبة، حيث ادعى الشاب أنه مسافر عبر الزمن وأنه في عام 2027 وأنه عالق في عالم موازٍ حيث لا يوجد أشخاص أو حيوانات، في عالم لا يوجد به أي شخص غيره.
شاب يعيش في عام 2027 يخبرنا أن البشرية انقرضت
شارك الشاب مع مستخدمي تيك توك لقطات تظهر الانقراض البشري في عام 2027، كما نشر مقطعًاعلى حسابه يصف فيه كيف استيقظ في المستشفى وهو الآن بطريقة ما الشخص الوحيد المتبقي على وجه الأرض.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
مقاطع فيديو المسافر عبر الزمن من عام 2027
كتب في أحد مقاطع الفيديو قائلًا: "استيقظت وحدي في مستشفى في فالنسيا في إسبانيا، لم أستطع تذكر اسمي أو المكان الذي أعيش فيه ولا يوجد مرضى أو أطباء في المستشفى، لذا قررت الخروج ولم يكن هناك أي شخص، كل شيء كان مثل عام 2021، لكن الأجهزة الإلكترونية أظهرت أن التاريخ مارس عام 2027.
وأضاف: "اكتشفت وجود صلة بين عامي 2021 و2027، كان بإمكان الناس في عام 2021 رؤية الأشياء التي تركتها في المدينة، لكن لم يتمكن الناس من رؤيتي ولم أتمكن من رؤيتهم وقبل أيام قليلة عثرت على رسالة تخبرني أنني تجربة رقم JESP8827، لقد جئت من عام 2027 وأنا الآن في عالم موازٍ في عام 2021 بدون أشخاص أو حيوانات".
يشارك المقطع لقطات للمدينة تبدو وكأنها مدينة أشباح وهو يتوجه إلى الملاعب والمعارض الفنية والمتاجر الخالية تمامًا من البشر.
مستخدمو تيك توك يطلبون من الشاب إثبات أنه مسافر عبر الزمن
حث مستخدمو تيك توك "المسافر عبر الزمن" على إثبات ذلك، من خلال أن ينطلق مباشرة ويسير في الشوارع والمحلات التجارية واقترح آخر عليه أن يذهب إلى مكان عام مثل: (مستشفى أو مطار أو مركز تسوق أومتحف) ويكسر أكبر نافذة يراها وإذا كان حقًا بمفرده فلن يتعرض لأية مشاكل أو مسائلة قانونية.
بينما كان لدى شخص آخر فكرة أفضل، حيث سأله: "هل يمكنك إظهار نتائج اليانصيب في عام 2021 من خلال عمليات البحث على الإنترنت؟"
سواء كان بإمكان الشاب الإسباني المسافر عبر الزمن كما يدعي، مساعدتنا في الفوز باليانصيب أم لا، فقد جمع في هذه الفترة أكثر من 2.6 مليون متابع لمقاطع الفيديو المسلية الخاصة به.
في وقت سابق كتب الشاب: "لقد استيقظت للتو في المستشفى ولا أعرف ما الذي يمكن أن يحدث، اليوم هو 13 فبراير 2027 وأنا وحدي في المدينة، الإنسانية انقرضت ولا يوجد أحد في مراكز التسوق". [1]