شاب يقفز لشرفة فتاة ويتقدّم لها بملابس الوقاية من كورونا
يبدو أنّ الظروف الصعبة التي تعيشها الشعوب في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد، وقف حائلا في طريق البعض وخاصة المقبلين على الزواج، لذلك اختار شاب لبناني أن يتحدّى الحجر المنزلي الذي فرضته التعبئة العامة وفاجأ حبيبته بطلب يدها على طريقة الـ Proposal.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
This browser does not support the video element.
شاب يضرب بكورونا عرض الحائط:
بطريقة مبتكرة وخارجة عن المألوف، وفي شارع عزمي بطرابلس، تقدّم شاب بطريقة مستوحاة من زمن كورونا لحبيبته، ضارباً كورونا والحجر المنزلي وكل الظروف بعرض الحائط.
من شرفة المنزل يتقدّم لها:
وقرر الشاب الصعود إلى منزل الفتاة من خلال شرفة منزلها، وهو يرتدي ملابس وقائية وماسك، وكأنه يطهر المنازل ويعقهما للوقاية من فيروس كورونا، ولاحظت الفتاة الأمر وبدأت تصرخ من السعادة منادية على والدتها.
فتاة تصرخ بعد تقديم الخاتم:
وظهر في مقطع الفيديو المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الشاب وهو يصعد للفتاة ويقفز داخل الشرفة ويخرج خاتماً ثم يعرض عليها الزواج، وسط صراخ الفتاة واندهاشها بما قام به.
الحب في زمن الكورونا:
توالت التعليقات من مستخدمي فيسبوك، على الفيديو، مرحبين بالطريقة المبتكرة لطلب الزواج، وتمنوا لهم دوام السعادة، مرددين عبارة الحب في زمن كورونا.
ارتفاع مخيف في الإصابات بكورونا في لبنان:
جدير بالذكر أنّ لبنان سجلت، اليوم الاثنين، ١٤ إصابة جديدة وحالة وفاة إضافية بسبب فيروس كورونا المستجد، وكان وزير الداخلية اللبناني محمد فهمي، أكد أن أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد ارتفعت بشكل مخيف، بسبب عدم الالتزام بالحجر المنزلي من قبل المواطنين.
شاهد أيضاً: إصابة أوّل نمر بفيروس كورونا: كيف انتقل إليه؟
عدد الاصابات بكورونا في لبنان مقبولة نسبياً:
من ناحية أخرى أكدت الدكتورة ريما مغنية أستاذ الأمراض الجرثومية والمعدية في لبنان، أن عدد الإصابات بفيروس كورونا وكذلك معدلات الوفيات بهذا الفيروس المستجد في بيروت مقبولة نسبيا بالمقارنة بنسب الإصابات بالفيروس على مستوى العالم، مشيرة إلى أنه بالمقارنة بين عدد سكان لبنان وعدد الإصابات فإن هذا العدد ليس كبيرا كما يظن البعض.
وأضافت أنه بالنظر إلى معدلات الإصابات بالفيروس على مستوى العالم سنجد أن الإصابات تجاوزت المليون إصابة بينما في لبنان فإن الإصابات لم تصل إلى معدل مقترب حتى من الإصابات في دول أوروبا.