شانيل وسان لوران يُعلنان إنتاج كمامات بدلاً من الأزياء
تواجه فرنسا أزمة بعد شكوى الأطباء والعاملون في دور رعاية المرضى والشرطة من نقص في الكمامات والأقنعة الطبيّة، إذ أنّ البلاد تستخدم ما يصل إلى 40 مليون كمامة أسبوعياً، بحسب ما ذكر وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران، بقوله في بيانه السبت الماضي، على خلفية الإصابات بفيروس كورونا، إنّ الحكومة طلبت توريد أكثر من مليار كمامة، معظمها من الصين، خلال الأسابيع والشهور المقبلة، حيث أنّها متعددة واستخدامها ضرورة مُلحّة في هذه الفترة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
مجموعة شانيل تُعلن دعمها بانتاج كمامات للوجه:
من جانبها بادرت مجموعة شانيل للأزياء الراقية، التي تقصدها نجمات العالم، بمساعدة الدولة ودعمها، بأنّها سوف تساعد في تزويد فرنسا بإمدادات من كمامات الوجه لمواجهة النقص التي تعانيه البلاد من الكمامات.
كما أكّدت شانيل، إنها تعكف على صناعة النماذج الأولية وستبدأ في إنتاج الكمامات بمجرد الحصول على موافقة السلطات الفرنسية.
شانيل لن تُسرّح عامليها رغم التدهور الاقتصادي:
وأضافت شانيل في بيانها، وفقاً لموقع رويترز: نحشد قوة العمل والشركاء اليوم لإنتاج كمامات وقمصان واقية.
ولفتت الشركة أيضا إلى أنها لن تسرّح أيا من موظفيها، البالغ عددهم 4500 موظف، مؤقتا برغم التراجع الحاد في النشاط الاقتصادي.
سان لوران وبالنسياجا يُعلنان دعم فرنسا بانتاج الكمامات:
لم تكن شانيل فقط، الشركة التي بادرت بمساعدة الدولة في صناعة الكمامات، إذ أنه وقبل أسبوع، قالت مجموعة كيرنج الشريك الفرنسي لاثنين من بيوت الأزياء العالمية هما سان لوران وبالنسياجا إنهما سيشرعان في إعداد كمامات طبية للوجه، للتغلب على أي نقص خلال الأزمة، وذلك أيضاً بمجرد الحصول على الموافقة الرسمية للإجراءات والمواد الخاصة بالتصنيع.
ِشركة LVMH الفرنسية تعتزم انتاج مطهرات مجانية:
ومن ناحية المواد المطهرة والعطور، أعلنت شركة مويت هينسي لوي فيتون، LVMH، الفرنسية المتخصصة في إنتاج السلع الفاخرة، قبل أسبوعين، عزمها إنتاج كميات كبيرة من المطهرات لتوزيعها مجاناً، كما أنّ المصانع التي تنتج عطور كريستيان ديور وجيفنشي الشهيرة ستبدأ في إنتاج جيل مناسب لسد العجز في المطهرات الموجودة.