امرأة حبسها زوجها في المرحاض عام ونصف فجاءت الصدمة
عثرت قرية في شمال الهند، على امرأة احتجزها زوجها 18 شهراً في حمام مساحته 9 أمتار، وأرغمها على العيش في ظروف قاسية زعماً أنها مصابة بمرض عقلي.
وفي تفاصيل الواقعة، التي وصفها الكثير عبر منصات التواصل الإجتماعي، بإنها صادمة، قالت قوات الأمن إنها تلقت بلاغاً بشأنها وسافرت مع فريق وأنقذتها.
قالت راجني غوبتا، أحد الناشطات في مجال حقوق المرأة هناك بالهند، إنها وجدت الأم لثلاثة أطفال في حالة بائسة يرثى لها وتعاني من سوء التغذية بشكل واضح وكان براز على جسدها وملابسها فأخرجتها من جحيم زجها زوجها فيه.
مقطع فيديو
وفي مقطع فيديو تم بثه عبر اليوتيوب، والقنوات الإخبارية، تظهر السيدة الهندية البالغة 35 سنة، كالهيكل العظمي، وضعيفة متهالكة لا تقوى على المشي حين أخرجوها من محبسها، ثم تولت امرأة تنظيف العالق في ثيابها وشعرها من أوساخ متنوعة المصادر، عاشت معها كما الكابوس طوال احتجازها.
وقالت الضابطة المسؤولة في وحدة حماية المرأة وحظر زواج الأطفال، والتي أشرفت على عملية الإنقاذ: "بدت المرأة كما لو أنها لم تأكل شيئا منذ أيام، حبست لفترة طويلة في ظل انتشار كورونا".
وعلى جانب آخر، فقد تم اعتقال زوجها Naresh Kumar البالغ 41 عاماً، في قبضة الشرطة التي اقتادته مكبلاً بالأصفاد إلى مركز احتجاز حين إنقاذ زوجته وذلك تمهيداً للمثول بالذات أمام قاض هندي للتعرف عن السبب وراء قيامه بذلك الأمر.
وقال الزوج: "كانت غير متزنة عقلياً، اعتدت أن أخبرها بأن تجلس في الخارج لكنها كانت من تلقاء نفسها تذهب لتجلس في الحمام. اصطحبناها إلى الأطباء، ولكن لم يكن هناك أي تحسن في حالتها".