شاهد ثعلب يضحك مثل الأطفال بشكل لا يصدق
تم تداول مقطع فيديو مضحك لثعلب يضحك بطريقة غريبة على منصات التواصل الاجتماعي وحقق مقطع الفيديو انتشارا كبيرا وانهالت عليه تعليقات رواد مواقع التواصل، حيث وثق الفيديو الثعلب وهو يصدر أصواتا تشبه أصوات الأطفال عند اللعب معها بشكل لا يُصدق.
ثعلب يضحك مثل الأطفال
حيث يظهر في مقطع الفيديو المضجك، الثعلب وهو يضحك بطريقة غريبة، الفيديو الذي عرضته شبكة سي إن إن وهو لثعلب اسمه "ديكسي" يضحك بصوت عالٍ بينما كانت امرأة تداعبه وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن راينز هي مؤسسة منظمة غير ربحية تسمى "Save a Fox" وفي مقطع الفيديو تظهر يد راينز وهي تداعبه وتدغدغه، بينما يضحك الثعلب بصوت عالً ومشابه جدًا لصوت الأطفال وهم يضحكون.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
كما قال مدير متجر الحيوانات الأليفة، جيسي سوانسون، إن لدى رينز علاقة خاصة مع الثعلب ديكسي، بعد أن تم إنقاذ الحيوان من مزارع الفراء، يمكنك رؤية هذه العلاقة الخاصة في مقطع الفيديو بلا شك.
يعد فراء الثعالب واحد من أجود وأغلى أنواع الفراء في العالم والذي تسخدمه معظم شركات الأزياء حول العالم مما أصبح يهدد بقاء تلك الحيوانات وقد يجعلها مهددة بالانقراض، حيث أن حول العالم تتعرض العديد من الحيونات لظروف صعبة حيث تستغلها بعض المؤسسات بطريقة مؤلمة سواء من أجل الحصول على الفراء أو استخدامها لتجارب مستحضرات التجميل.
مؤخرا بدأت العديد من الحملات حول العالم والتي تطالب بضرورة توقف مثل هذه المعاملات والتعامل مع الحيوانات بطريقة غير مؤذية لهم من جانب العديد من الشركات ولاقت تلك الحملات صدى واسع حول العالم وأصبح هناك العديد من النشطاء في مجال حماية الحيوانات والتي ساهمت في تقليل التعامل السيء مع الحيوانات بشكل ما، لكن ما زالت الجهود تحاول تخفيف ومنع مثل هذه الممارسات السيئة.
كما يذكر أن هناك بعض الشركات قد اتخذت إجراءات رائدة في منع استخدام فراء الحيوانات، حيث اتخذت مجلة Elle قراراً ريادياً في مجال حماية البيئة والثروة الحيوانية العالمية، إذ أعلنت مؤخراً عن منع استعمال الفراء في نسخها الـ 45 المنتشرة حول العالم وتُعتبر Elle من أعرق المجلات النسائية التي تنتشر طبعاتها في أنحاء العالم وبلغات مختلفة وهي أول مجلة تتخذ قرار مثل هذا، بمنع ظهور الفراء على صفحاتها الورقيّة والرقميّة وقد أوضحت أن قراراها ناتج عن أن استعمال الفراء الحيواني لم يعد يتماشى مع قيمها ورغبات قرائها وأنه حان الوقت لرفض هذا النوع من العنف والمعاملة السيئة التي تتعرض لها الحيوانات حول العالم.