شاهد: قصة هيكل عظمي عملاق موجود في وسط مدينة مكسيكية

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 05 نوفمبر 2019
مقالات ذات صلة
شاهد: ظهور أكبر هيكل عظمي لديناصور في هذا البلد!
علماء يعثرون على هيكل عظمي لسحلية عملاقة عمرها 700 ألف عام
العثور على هيكل عظمي لمصاص دماء بهذا البلد!

This browser does not support the video element.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

داعب شباب في مدينة تلاهواك أهالي المدينة الموجودة في مكسيكو سيتي بـالمكسيك، احتفالاً بالمناسبة المحلية ذات الشهرة الواسعة المعروفة بـيوم الموتي، وصنعوا هيكلاً عظمياً عملاقاً يوحي بأنه يخرج من الأرض وسط أحد الطرق في المدينة المكسيكية.

ويظهر الفيديو الذي بثته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" مجسد مصنوع لهيكل عظمي بوسط طريق ويمر بجواره سكان المدينة ويلتقطون الصور معه.

وتظهر إحدى الصور جمجمة الهيكل العظمي بجوارها رجل وامرأة ينظران بذهول إلى الجمجمة الأكبر منهما حجماً ويلتقطا الصور التذكارية بجوار الهيكل العظمي.

يعتقد المحتفلون أن أرواح الأطفال الموتى ترجع إلى الأرض في اليوم الأول من نوفمبر، و في اليوم الثاني يكون الدور على أرواح البالغين حيث تهبط الأرواح إلى الأرض، خلال السنة يستعد الناس للاحتفال بهذا اليوم من خلال جمع القرابين التي تقدم خلال المهرجان.

ويحتفل المكسيكيون يومي الأول والثاني من نوفمبر من كل عام بيوم الموتي ويعتقد الأهالي أن الموتى يهبطون إلى الأرض في هذا اليوم، حيث تجتمع الأسر لتكريم موتاهم، مرتدين ملابس خاصة ليسيروا في موكب "كاترينا" وهو اسم الهيكل العظمي الذي قام برسمة، رسام الكاريكاتير المكسيكي، جوزيه جوادلوب بوسادا، قبل أكثر من 100 عام، بحسب موقع "بي بي سي".

يوافق الاحتفال به يومي الأول والثاني من شهرنوفمبر  من كل عام، حيث يتذكر المكسيكيون أسلافهم وأقاربهم الذين فارقوا الحياة، وهناك بعضاً من الدول اللاتينية وأمريكا والفلبين يحتفلون بهذه المناسبة ولكن بنسبة أقل.

وترجع جذور يوم الموتى إلى حضارات أمريكا الوسطى والجنوبية وبخاصة حضارات الأزتيك، الناهوا، والمايا، وبيروبتشاس، حيث الطقوس بالاحتفال بحياة الأسلاف بالاحتفاظ بجماجم الموتى وإبرازها في يوم الأموات لتمثل الموت نفسه وكذلك الولادة، وذلك قبل قرابة 3 آلاف عام. وفي الحقبة قبل الإسبانية، ارتبطت تلك الطقوس بالموت والبعث، ولذا فإن تلك الاحتفاليات تم توجيها إلى الأطفال وإلى حياة الأقارب المتوفيين، ومع وصول الإسبان في القرن الخامس عشر وسيطرتهم على المنطقة، تم إدراج عناصر من التقاليد المسيحية المتعلقة بالاحتفاليات الكاثولوكية لعيد القديسسين وكافة النفوس، مؤديا إلى توافقها مع الثقاقة المكسيكية الشعبية.