شاهد.. مشجع قطري يصالح إكوادوري بعد مشاجرة بينهما بالمونديال
شهد ملعب البيت، والذي استضاف حفل الافتتاح وأول مباريات كأس العالم 2022 في قطر، واقعة شد وجذب، انتهت بالتصالح، بين أحد المشجعين القطريين والإكوادوريين خلال المباراة التي جمعت الفريقين، الأحد، وانتهت بفوز الإكوادور بهدفين مقابل لاشئ.
وحصدت الواقعة متابعات قياسية عبر مواقع التواصل.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
القصة بدأت بعد دقائق قليلة من انطلاق المباراة، حينما ألغى الحكم الهدف الأول للإكوادور بداعي التسلل، حيث ثار أحد مشجعي الإكوادور، ويبدأ في الإشارة بيده، ملمحا إلى رشوة قطر للحكم.
الواقعة أغضبت مشجعا قطريا كان يجلس في الصف الذي يليه، حيث طالبه بالسكوت والجلوس، فيما بدت الصدمة على وجه مشجع الإكوادور من ثورة نظيره القطري.
*الُاٌخبّارَ مٌنَ جْـــمٌــيَْع الُــمٌصّادِرَ الُاصّليَه*
— حسين العوبثاني. d (@MohammedHsaeen) November 20, 2022
*مشجع إكوادوري في مدرجات مباراة قطر والإكوادور يؤشر بحركة الرشوة بعد إلغاء الهدف الأول والمشجع القطري غاضب ... شاراب* pic.twitter.com/2PRS221NZc
وبعد تداول الواقعة الأولى، نشر المشجع القطري مقطع فيديو يظهره مع مشجع الإكوادور، ويدعى بيتر، وهما يتصافحان ويتصالحان.
وطالب المشجع القطري، متداولي الفيديو الأول بتداول الفيديو الثاني الخاص بالصلح، بينما قال المشجع الإكوادوري إن ما حدث كان موقفا انفعاليا بسبب المباراة، مؤكدا أن الرياضة تجمع ولا تفرق.
المشجع القطري يتصالح مع المشجع الإكوادوري بعد المشادة الكلامية بينهم ❤️ pic.twitter.com/JZhPlqcfY0
— Gorgeous (@gorgeous4ew) November 20, 2022
وفي وقت سابق، افتتح أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، رسميا، كأس العالم 2022، بحضور قادة إقليميين ودوليين، أبرزهم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ونائب الرئيس الإماراتي حاكم دبي محمد بن راشد، ورؤساء مصر عبدالفتاح السيسي، والجزائر عبدالمجيد تبون، وتركيا رجب طيب أردوغان، وملك الأردن عبدالله الثاني، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.
وخسر المنتخب القطري، مباراته الافتتاحية بكأس العالم التي تستضيفها بلاده، أمام الإكوادور بهدفين مقابل لاشئ، وسط أداء مخيب من "العنابي"، وكارثي، بحسب متابعين، من حارس مرمى الفريق القطري سعد الشيب، الذي يسأل عن الهدفين، بالإضافة لتسببه في هدف ثالث للإكوادور، تم إلغاؤه بداعي التسلل.
ويدين المنتخب الإكوادوري بالفضل في هذا الفوز لـ إنير فالنسيا مهاجم فناربخشة التركي، والذي سجل هدفي اللقاء في الدقيقتين 16 من ضربة جزاء، و31 بعد أن ألغى له الحكم هدفا في الدقيقة الثالثة بداعي التسلل.
وسيطر منتخب الإكوادور على مجريات اللعب على مدار شوطي المباراة، في الوقت الذي لم يظهر فيه العنابي القطري بمستواه المعهود، والذي أهله للفوز بلقب كأس آسيا 2019 والمركز الثالث خلال نسخة 2021 من كأس العرب.
وهذه هي المرة الأولى في تاريخ كأس العالم التي يخسر فيها منتخب البلد المضيف في المباراة الافتتاحية.