شاهد: هذا الطائر تسبب في مقتل نصف مليار حيوان في أستراليا

  • تاريخ النشر: الخميس، 09 يناير 2020
مقالات ذات صلة
هذا الطائر تسبب في انتشار حرائق أستراليا وأمر الرسول بقتله: فما السر؟
اكتشاف طائر غريب: نصفه ذكر ونصفه الآخر أنثى
شاهد: لحظة تحطم مروحية بعد اصطدام مروع بفندق في أستراليا

تستمر الحرائق في الاندلاع في أستراليا، مخلفة وراءها أثاراً مرعبة، ما جعل العلماء والأشخاص في العالم يتساءلون عن أسباب ارتفاع معدل الحرائق في أستراليا هذا العام في أستراليا، الأمر الذي وجد إجابة بعد بحثاً كثيراً.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

كشفت تقارير إعلامية عالمية أن عدداً من الطيور الجارحة الأسترالية، بما في ذلك طائر الورقية الصفراء والحدأة السوداء والصقر البُني، تُفاقم أزمة الحرائق المُستعرة في البلاد منذ أشهر وتُساعد في انتشارها على نحو أوسع وأكثر خطورة، فهي تستخدم النيران وسيلة لطرد فرائسها من الحقول في أستراليا.

وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني إن سلوك هذه الطيور تسبب في اندلاع حرائق مُتعمدة، حيث شوهِت وهي تُحلّق وسط حرائق الغابات وتنشرها بالتقاط العصى المُشتعلة وإسقاطها في الحقول الجافة لتخويف الحيوانات الصغيرة، الأمر الذي يُحدِث بؤر نيران جديدة في أكثر من مكان.

ولعقود من الزمن، اعتبر الناس في شمال أستراليا أن هذه الطيور الجارحة، التي يُسمونها "الطيور النارية" جزء من النظام الطبيعي. وحتى عام 2018، كان يُعتقد أن الطيور الجارحة- وأبرزها "الحِدأة"- كانت تنشر هذه الحرائق من قبيل الصدفة، وفق تقرير سابق لمجلة "ناشيونال جيوجرافيك" الأمريكية عام 2018.

بات طائر "الحدأة"، أو كما يوصف بـ"صقر النار" يشكل خطراً حقيقياً على البيئة في أستراليا، وذلك بعدما أثبتت الدراسات دوره في اتسعاع رقعة النيران التي تلتهم البلاد.

ويتهم العلم جنود المناخ من الاحتباس الحراري إلى انقطاع الأمطار والجفاف، لكن ثمة مجرم بجناحين، لا يقل خطورة عن ما سبق.

"صقور النار"، هكذا أطلق عليها السكان المحليون في أستراليا قبل مئات السنين، وهي ذات الجوارح التي يسميها العرب بالحدأة.

سلوك هذه الطيور جعلها نذير شؤم لدى الأستراليين ومناطق أخرى في العالم، وقسمها السكان إلى ثلاثة أنواع، وهي الطائرة الورقية السوداء، والطائرة الورقية الصفراء، والصقر البني.

وقد تم رصد نشاطها مراراً عند اشتعال النيران، فبينما تهرع الحيوانات والطيور الأخرى هرباً، تتجمع صقور النار حول الحريق، وكأنها في حفلة شواء جماعي.