شرب الحليب قد يصيبك بهذه المشاكل الصحية: من بينها هشاشة العظام

  • تاريخ النشر: الجمعة، 20 ديسمبر 2019
مقالات ذات صلة
أشياء خطيرة تفعلها كل يوم تهدد حياتك: من بينها الشرب من البلاستيك
هذه الأطعمة يمكنك تناولها بعد انتهاء الصلاحية: من بينها الحليب
هشاشة العظام... كيف نتجنبها؟

من تكسر العظام إلى الإعياء، يُمكن لمنتجات الألبان أن تكون السبب الرئيسي لبعض المشاكل الصحية، لكن للأسف لا يرجع الكثيرون سبب هذه المشاكل إلى شرب الحليب. لذا، في المرة المقبلة التي ستتسوق فيها، عليك أن تأخذ ذلك في الاعتبار.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وفي هذه المقالة، نقدم لك مجموعة من الأعراض التي ربما تكون مصاحبة لشرب الحليب، حسبما وردت على موقع Bright Side، وننصحك بالتوقف عن شربه فورا إذا شعرت بها.

إذا كنت تشرب الحليب بانتظام وتعاني من زيادة في الوزن، ربما يكون الحليب السبب. فقد توصلت دراسة أُجريت على أكثر من 12 ألف طفل أنه كلما زادت كمية الحليب المستهلكة، زاد الوزن.

ويحتوي الحليب على جزيئات أفيون تجعلك تشعر بالنوم، لكن علميا هذا لا يعني أنه سيجعلك تنام جيدا. فنظرا لأن الحليب صعب الهضم، فهو يتعب جسدك الذي يحاول إنتاج الطاقة لهضمه، ما يعيق نومك في النهاية. ولتنام بشكل أفضل، يمكنك تناول فواكه وخضراوات غنية بالحمض الأميني التربتوفان؛ مثل البروكلي والبطاطا الحلوة والموز والتفاح.

وأيضا، أظهرت دراسات عديدة أن الحليب الخالي من الدسم يزيد من شدة حب الشباب بين المراهقين والشباب. وبحسب أبحاث، فيمكن لمنتجات الألبان أن تكون السبب. ولأن الحليب منخفض الدهون يؤثر على الهرمونات مثل الأنسولين، فربما يؤثر سلبا على صحة البشرة.

العلامة الرابعة قد تكون مشكلة في الهضم. فقد توصلت دراسة إلى أن من 65 إلى 70% من سكان العالم يعانون من حساسية اللاكتوز، الذي يتواجد بشكل طبيعي في الحليب. وحتى إن كان حليب البشر به كمية لاكتوز أكبر نسبيا، فإن هضم حليب البقرة أكثر صعوبة. وربما تخبرك مشاكل صحية مثل الانتفاخ والغيان والغازات والإسهال بشكل منتظم، بضرورة تجنب شرب الحليب.

الحليب نظرا لأنه شديد الحموضة، فهو يسبب التهابا يؤذي المفاصل والعضلات. وبالتالي، إذا كنت تمارس الرياضة وتواجه صعوبة في الاستشفاء من ألم العضلات، فحاول تقليل تناول الألبان.

العلامة السادسة قد تكون ضباب الدماغ. وهذا الضباب ليس مرضا، بل عرض. فهو يسبب مشاكل الذاكرة وعدم القدرة على التركيز. وحتى مع وجود أسباب أخرى، فإن الإسراف في تناول الألبان، يُمكن أن يؤدي إلى ضباب الدماغ نتيجة بسبب ارتفاع معدل الكازين في الحليب. وتشير الكثير من الأبحاث إلى أن تقليل تناول الحليب يمكن أن يساعد في محاربة الاكتئاب.

وبسبب الأعراض المبكرة المشابهة مثل الإمساك والإسهال والمغص، يمكن أن تخلط حساسية الحليب مع عدم تحمل اللاكتوز. في حين أن 5٪ من الأطفال لديهم حساسية من الحليب، يمكن أيضًا تطويرها لاحقًا خلال مرحلة البلوغ. وأعلم جيدا أن الأكزيما قد تحتدم أيضًا بسبب الألبان. لذلك، حاول حذف منتجات الألبان من نظامك الغذائي ومعرفة ما إذا كانت حالتك تتحسن.

إضافة إلى كل هذا، يحتوي الـ 100 غرام من حليب البقر العادي على 10 غرامات من الكوليسترول، وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية، مما يجعل شرب كميات كبيرة منه يوميًا أمرا خطيرا.

ويعتبر الكالسيوم أساسيا لنمو العظام وصحة العظام، لا سيما فب مرحلة الطفولة. ومع ذلك فإن جميع منتجات الألبان - أو البروتينات الحيوانية بشكل عام- حمضية، مما يقلل من امتصاص الكالسيوم. وتشير دراسة إلى أن النساء اللائي يشربن 3 أكواب أو أكثر من الحليب يوميًا تكون لديهن مخاطر أكبر للكسور.

وأظهرت دراسة أن المضادات الحيوية التي تُعطى للأبقار قد تؤثر على صحتك بشكل غير مباشر. من ناحية، يعد الدواء مهما لصحة الحيوانات، لكنه من ناحية أخرى يتسبب في تطور بكتيريا مقاومة للميكروبات. وفي حين أن البروبيوتيك صديق لنا ، فإن هذه البكتيريا هي عكس ذلك تماما. وللتغلب على المرض بشكل أسرع، قد ترغب في التفكير في استهلاك منتجات الألبان.