شرب القهوة في رمضان: هذا أفضل وقت لمشروبك المميز
إن شرب القهوة في الصباح أمر اعتاد عليه الكثير، ومع بدء شهر الصوم شهر رمضان، أصبح أمر صعب على الكثير.
ومع مرور الأيام الأولى من الشهر الكريم، عادةً ما يؤدي الانقطاع المفاجئ في روتين القهوة إلى الشعور بالتعب وأحيانًا الصداع، ولكن كيف يمكن التغلب على الأمر.
في البداية علينا معرفة أن للقهوة العديد من الفوائد، منها أن القهوة تحتوي على مادة الكافيين التي تعطي نكهة ورائحة فريدة من نوعها، بالإضافة إلى ذلك، يمنحك الشعور باليقظة، ويساعدك على التغلب على التعب والنعاس.
ليس هذا فقط بل القهوة تحتوي على العديد من مضادات الأكسدة التي تساعد في الوقاية من الأمراض مثل أمراض القلب.
القهوة في رمضان
ولكن كيف يجب أن تضبط تناول القهوة قبل رمضان؟ إذا كنت من محبي القهوة ما عليك سوى اتباع الخطوات التالية:
تجنب الإفطار على فنجان من القهوة، لأن الكافيين يؤدي إلى إفراز العصارة المعدية على معدة فارغة وبالتالي يؤذي الغشاء المخاطي في المعدة.
يمكنك تناول فنجان القهوة الخاص بك بعد ساعتين من الانتهاء من وجبة الإفطار، بهذه الطريقة كنت ستمنح جسمك متسعًا من الوقت لضبط مستوى الجلوكوز في الدم
يمكن الاعتماد على كوب من القهو ولكن منزوع الكافيين قبل النوم بفترة جيدة.
ولكن على السحور، يمكنك الاعتماد بشكل طبيعي بكوب من القهوة فهي تجعلك نشيطاً ومستيقظ طول الليل.
أصل القهوة
هناك العديد من الروايات الأسطورية في أصل القهوة، ترتبط واحدة من هذه الروايات بالصوفي اليمني غثول أكبر نور الدين أبي الحسن الشاذلي، عند سفره إلى أثيوبيا، تقول الأسطورة إنه لاحظ أن مجموعة من الغنم تتمتع بحيوية غير عادية عند تناول التوت وتشهد نفس الحيوية، ومن هنا جاء اكتشافها.
ووصلت القهوة إلى جنوبِ الجزيرة العربية، وبدأت زراعتها في اليمن، وبحلول القرن السادس عشر، أصبحت معروفة في بلاد فارس، ومصر، وسوريا، وتركيا، وسرعان ما انتشرت في أوروبا.
إلا أن رجال الدين أدانوا هذا المشروبَ عندما وصل البندقية عام 1615، إلى أن تمَت الموافقة عليه من قبل البابا كليمنت بعد أن تذوقه.
وبحلول القرن السادس عشر وصلت إلى بقية الشرق الأوسط وجنوب الهند وبلاد فارس وتركيا والقرن الأفريقي وشمال أفريقيا ثم انتشرت القهوة إلى البلقان، وإيطاليا وبقية أوروبا إلى جنوب شرق آسيا ثم إلى الولايات المتحدة الأميركية.