شرطي يزيل ثعبان يبلغ ارتفاعه 6 أقدام من منزل في مومباي
تمكن ثعبان يبلغ طوله ستة أقدام من التسلل إلى منزل في منطقة دارافي في مومباي مؤخرًا مما تسبب في حالة من الذعر.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وتُظهر اللقطات المثيرة التي شاركتها شرطة مومباي شرطيًا يعمل على إزالة الثعبان من حيث كان يلتف حول عوارض خشبية في السقف.
في اللقطات يمكن رؤية شرطي الشرطة مورليدار جادهاف وهو يمسك بثعبان الصخور الهندي بيديه العاريتين.
وفقًا لشرطة مومباي، تمكن الثعبان الضخم من التسلل داخل منزل Dharavi وتسبب في حدوث فوضى بين سكانه وجيرانه الذين اتصلوا بقسم الشرطة طلبًا للمساعدة، ثم وصل شرطي الشرطة مورليدهار جادهاف إلى المكان لإنقاذ الأفعى - وحصل على الثناء لقيادته عملية الإنقاذ على الرغم من إصابته بكسر في الساق.
وكتبت شرطة مومباي أثناء مشاركة لقطات لعملية الإنقاذ على تويتر: "لم تمنع الساق المكسورة PC Murlidhar Jadhav من أداء واجبه ، الذي أنقذ الثعبان وأطلقه في بيئته الطبيعية بمساعدة قسم الغابات."
تمت مشاهدة اللقطات أكثر من 10000 مرة على منصة المدونات الصغيرة، حيث شكر الكثيرون الشرطي لالتقاط الثعبان بأمان.
وأشاد وزير الداخلية في ولاية ماهاراشترا أنيل ديشموخ بجهود السيد جادهاف لإنقاذ الأفعى. وكتب أثناء نشر مقطع الفيديو على تويتر: "إن ما أظهره من شجاعة وشجاعة في التعامل مع الموقف مثالي" وتم إطلاق الثعبان مرة أخرى في موطنه الطبيعي.
الثعبان
الثعبان أو الأفعى من الزواحف ذوات الدم البارد يتبع رتيبة Serpentes من رتبة الحرشفيات، له جسم مغطى بحراشف ولا توجد له أطراف ويعتقد أنها كانت له أطرافه لكنها تلاشت.
الثعبان من آكلات اللحوم يتواجد منه على الأرض 2700 نوع، تنتشر في جميع القارات ماعدا قارة أنتاركتيكا ويتراوح طول الثعبان من 10سم للثعابين الصغيرة إلى عدة أمتار للثعابين الكبيرة، مثل ثعبان الأناكوندا الذي قد يصل طوله إلى 6،95م.
معظم أنواع الثعابين غير سامة على عكس الشائع فقط ما يقارب 400 نوع تعتبر سامة، أما الأنواع السامة فتستخدم السمية بشكل أساسي لقتل الفريسة أو إخضاعها أو للدفاع عن نفسها، إذ أن كمية قليلة من سم الثعبان كافية لإحداث أضرار شديدة للضحية أو حتى التسبب بالموت للإنسان.
ويعتقد خبراء علم الحيوان أن الثعابين تربطها علاقة قرابة بالسحالي ولكنها تكيفت للتخفي في الجحور والصخور مثلما تفعل السحالي أثناء العصر الطباشيري ومع ذلك يفترض بعض العلماء أن الثعابين أصولها مائية وهذا التعدد في أنواعها ظهر خلال عصر الباليوسيني.
صيد الفريسة
يقوم الثعبان بالتخفي من أجل القبض على فريسته بين الأغصان والأوراق أو داخل الأماكن التي يتوقع فيها مرور فريسته وعند اقترابها منه ينقض عليها بلمح البصر ويغرس أنيابه السامة في جسدها وهي أنياب حاقنة يتواجد في كل منها ثقب صغير ينشر منها السم داخل جسد الضحية، فتبدأ الفريسة في الترنح والخمود نتيجة انتشار السم فيها تاركة له المجال لابتلاعها.
بينما الثعابين غير السامة فتستعيض هذه الثعابين عن السم بالالتفاف على فريستها واحكام الخناق عليها بعضلاتها القوية فتختنق الفريسة وتموت كذلك تستطيع بعض الثعابين تسلق الأشجار وتتغذى على البيض وفراخ الطير وبعض الهوام التي تدب على الأشجار.
وبعض الأنواع مثل ثعبان الكوبرا يمكنها بخ السم إلى عيون فريستها مما يتسبب في فقدان الرؤية على الفور وهي تفعل ذلك من خلال عضلة متقلصة تلتف حول الغدد السامة تنقبض هذه العضلة بسرعة وبقوة مما يجعل السم يندفع عبر ثقوب الأنياب لعدة أمتار.