شعر امرئ القيس
امرئ القيس، من الشعراء المشهورين في العصر الجاهلي، الذي اشتهر بشعره الرومانسي الذي وصف الكثير من الجوانب المختلفة في حياته، في هذا المقال سنخبرك عن شعر امرؤ القيس في السطور التالية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
شعر امرئ القيس
- يَلينَ المُشَقَّرا سَوامِقَ جَبّارَ
- أثبت فُروعَهُ وَعالون قُنواناً مِنَ البُسرِ
- أَحمَرا حَمَتهُ بَنو الرَبداءِ مِن آلِ يامِنٍ بِأَسيافِهِم
- حَتّى أَقَرَّ وَأَوقَرا وَأَرضى بَني الرَبداءِ
- وَاِعتَمَّ زَهوُهُ وَأَكمامُهُ
- حَتّى إِذا ما تَهَصَّران أَطافَت بِهِ جَيلانَ
- عِندَ قِطاعِهِ تُرَدِّدُ فيهِ العَينَ
- حَتّى تحير كَأَنَّ دُمى شَغفٍ
- عَلى ظَهرِ مَرمَرٍ كَسا مُزبِدَ الساجومِ
- وَشياً مُصَوَّرا غَرائِرُ في كَنٍّ وَصَونٍ
- وَنِعمَةٌ يُحَلَّينَ ياقوتاً وَشَذراً مُفَقَّرا
- أَلا عِمْ صَباحًا أَيُّها الطَلَلُ البالِي
- وَهَلْ يَعِمَن مَنْ كانَ فِي العُصُرِ الخَالي؟
- وَهَل يَعِمَنْ إِلّا سَعيدٌ مُخَلَّدٌ قَليلُ الهُمومِ ما يَبيتُ بِأَوجالِ؟
- وَهَل يَعِمَن مَنْ كانَ أَحدَثُ عَهدِهِ ثَلاثينَ شَهرًا في ثَلاثَةِ أَحوالِ؟
- دِيارٌ لِسَلمَى عافِياتٌ بِذي خالِ أَلَحَّ عَلَيها كُلُّ أَسحَمَ هَطّالِ
- وَتَحسِبُ سَلمى لا نَزالُ كَعَهدِنا بِوادي الخُزامى
- أَو عَلى رَسِ أَوعالِ لَيالِيَ سَلمى إِذ تُريكَ مُنَصَّبًا وَجِيدًا كَجيدِ الرِئمِ
- لَيسَ بِمِعطالِ أَلا زَعَمَتْ بَسباسَةُ اليَومَ
- أَنَّني كَبِرتُ وَأَنْ لا يُحسِنَ اللَهوَ
- أَمثالي كَذَبتِ لَقَد أصبي عَلى المَرءِ
- عِرسُهُ وَأَمنَعُ عِرسي أَن يُزَنَّ بِها الخالي
- وَيا رُبَّ يَومٍ قَد لَهَوتُ وَلَيلَةٍ بِآنِسَةٍ
- كَأَنَّها خَطُّ تِمثالِ يُضيءُ الفِراشُ
- وَجهَها لِضَجيعِهِ كَمِصباحِ زَيتٍ في قَناديلِ ذَبّالِ
- لِمَنْ طَلَلٌ أبْصَرتُهُ فَشَجَاني كخط زبور في عسيب
- يمانِ دِيَارٌ لهِنْدٍ وَالرَّبَابِ وَفَرْتَني ليالينا بالنعفِ
- من بدلان ليالي يدعوني الهوى
- فأجيبهُ وأعينُ من أهوى إليّ رواني
- فإن أمس مكروبًا فيا ربّ بهمة كشَفتُ إذا ما اسْوَدّ وَجْهُ الجَبانِ
- أرانا موضعين لأمر غيب وَنُسْحَرُ بالطَّعامِ، وَبالشَّرابِ عَصافيرٌ، وَذُبَّانٌ، وَدودٌ وأجْرأُ مِنْ مُجَلِّحَة ِ
- الذِّئابِ فبعضَ اللوم عاذلتي فإني ستكفيني التجاربُ
- وانتسابي إلى عرقِ الثرى وشجت عروقي
- وهذا الموت يسلبني شبابي ونفسي، سَوفَ يَسْلُبُها، وجِرْمي فيلحِقني وشيكا بالتراب
- لَدى جانِبِ الأَفلاجِ مِن جَنبِ تَيمَرى فَشَبَّهتَهُم في الآلِ
- لَمّا تكمشوا حَدائِقَ دومِ أَو سَفيناً مُقَيَّرا أَوِ المُكرَعاتِ
- مِن نَخيلِ اِبنِ يامِنٍ دُوَينَ الصَفا اللائي
- وَريحَ سَناً في حقه حِميَرِيَّةٍ تُخَصُّ بِمَفروكٍ مِنَ المِسكِ
- أَذفَرا وَباناً وَأُلوِيّاً مِنَ الهِندِ داكِي وَرَنداً وَلُبنىً وَالكِباءَ
- المُقَتَّرا غَلِقنَ بِرَهنٍ مِن حَبيبٍ
- بِهِ اِدَّعَت سُلَيمى فَأَمسى حَبلُها قَد تَبَتَّرا
أجمل ما قيل امرئ القيس
- أرانا موضعين لأمر غيب وَنُسْحَرُ بالطَّعامِ، وَبالشَّرابِ عَصافيرٌ، وَذُبَّانٌ، وَدودٌ، وأجْرأُ مِنْ مُجَلِّحَة ِ
- الذِّئابِ فبعضَ اللوم عاذلتي فإني ستكفيني التجاربُ
- وانتسابي إلى عرقِ الثرى وشجت عروقي
- وهذا الموت يسلبني شبابي ونفسي، سَوفَ يَسْلُبُها، وجِرْمي
- فيلحِقني وشكا بالتراب ألم أنض المطي
- بكلِّ خرق أمَقَ الطُّولِ، لمَّاعِ السَّرابِ وأركبُ في الهام المجر
- حتى أنالَ مآكِلَ القُحَمِ الرِّغابِ
- جاءتْ برِيحٍ من القُطُرْ كان التِّجَارَ
- أصْعَدوا بِسَبِيئَة ٍمن الخَصّ حتى أنزَلوها
- على يُسُرْ فلمّا استَطابوا صُبَّ في الصَّحن نصْفُهُ
- وشجت بماء غير طرق ولا كدر بمَاءِ
- سَحَابٍ زَلّ عَنْ مَتنِ صخرة
- إلى بطن أخرى طيب ماءها خصر لَعَمْرُكَ ما إنْ ضرّني
- وَسْطَ حِميَرٍ وأوقولها إلا المخيلة
- والسكرْ وغيرُ الشقاء المستبين
- فليتني أجرّ لساني يومَ ذلكم مجر لَعَمْرُكَ
- ما سَعْدٌ بخلة آثِمٍ وَلا نانا يَوْمَ الحِفاظِ
- وَلا حَصِرْ لَعَمرِي لَقَوْمٌ قد نَرَى أمسِ
- فيهِمَ مرابط للأمهار والعكر الدثرِ
- أحَبُّ إلَيْنَا من أُنَاسٍ بقنة
- يَرُوحَ عَلى آثَارِ شاءهِمُ النَّمِرْ
- يُفاكهنا سعدٌ ويغدو لجمعنا
- بمَثْنى الزِّقَاقِ المُتَرَعَاتِ وَبالجُزُرْ
- لعمري لسعدٌ حيث حلت ديارهُ
- أحبُّ إلينا منكَ فافرسٍ حمر وَتَعْرِفُ فِيهِ
- مِنْ أبِيهِ شَمَائِلاً ومن خاله ومن يزيدَ ومن حُجر سماحة
- ذَا وَوَفاءَ ذَا ونائلَ ذا إذا صحا وإذا سكر
- وكُلُّ مَكارِمِ الأخْلاقِ صارَتْ إلَيْهِ هِمَّتي، وَبِهِ اكتِسابي وقد طَوَّفْتُ في الآفاقِ
- حَتى رضيتُ من الغنيمة بالإياب
- أبعد الحارث الملكِ ابن عمرو وَبَعْدَ الخيرِ حُجْرٍ، ذي القِبابِ
- أرجي من صروفِ الدهر ليناً
- ولم تغفل عن الصم الهضاب وأعلَمُ أنِّني
- عَمّا قَريبٍ، سأنشبُ في شبا ظفر وناب
- كما لاقى أبو حجرٌ وجدّي ولا أنسى قتيلاً بالكلاب
- لعَمْرُكَ ما قَلْبي إلى أهْلِهِ بِحُرْ ولا مقصر يوماً
- فيأتيني بقرّ ألا إنّمَا الدّهرُ لَيَالٍ
- وَأعْصُرٌ وليسَ على شيء قويم بمستمر ليالٍ
- بذاتِ الطلحِ عند محجر أحَبُّ إلَيْنَا من لَيَالٍ
- عَلى أُقُرْ أغادي الصبوح عند هرٍّ وفرتني
- وليداً وهل أفنى شبابي غير هر إذا ذقتُ فاها قلت طعم مدامة
- معتقة مما تجيءُ به التجر هُمَا نَعجَتَانِ مِنْ نِعَاجِ تبالة
- لدى جُؤذَرَينِ أوْ كبعض دمى هَكِرْ إذا قَامَتَا
- تَضَوّعَ المِسْكُ مِنْهُمَا نسيم الصَّبَا
- الجيدَ أن يتضوعا بَعَثْتُ إلَيْها، وَالنُّجُومُ طَوَالعٌ.
- حذاراً عليها أن تقوم فتسمعا فجاءت قطوف المشي هيابة
- السّرى يدافع رُكناها كواعَب أربعا يُزَجِّينَها
- مَشْيَ النَّزِيفِ وَقدْ جَرَى صبابُ الكرى
- في مخها فتقطعا تَقُولُ وَقَدْ جَرَّدْتُها
- مِنْ ثِيابِها كَما رُعتَ مَكحولَ المَدامِعِ أتْلعا: وجدكَ لو شيءٌ أتانا رسوله سواكَ ولكن لم نجد لك مدفعا فَبِتْنا تَصُدّ الوَحْشُ عَنّا كَأنّنا قتيلان لم يعلم لنا الناسُ مصرعا تجافى عن المأثور
- بيني وبينها وتدني علي السابريَّ المضلعا
- إذا أخذتها هزة الروع أمسكت بِمَنْكِبِ مِقْدَامٍ
- علء الهَوْلِ أرْوَعا ألا إنّ قوماً كنتم أمس دونهم
- ألا إنّ قَوْماً كُنتمُ أمسِ دُونَهُمْ همْ مَنعوا جاراً
- لكُمْ الغدران عويرٌ ومن مثلُ العويرِ
- ورهطه وَأسْعَدَ في لَيْلِ البَلابلِ
- صَفْوَانُ ثِيَابُ بَني عَوْفٍ طَهَارَى نقية
- وَأوْجُهُهُمْ عِنْدَ المَشَاهدِ غُرّانُ
- هم أبلغوا الحي المضللَ أهلهم
- وساروا بهم بين العراقِ ونجرانِ فَقَدْ أصْبَحُوا، وَالله أصْفَاهُمُ بِهِ، أبرّ بميثاق وأوفى بجيرانِ
- جزعتُ ولم أجزع من البين
- مجزعاً وَعزَّيْتُ قلْباً بالكواعب مُولَعا
- وَأصْبَحْتُ وَدَّعْتُ الصِّبا
- غَيْرَ أنّني أراقب خلات من العيش
- أربعا فَمِنْهُنَّ: قَوْلي للنَّدَامى تَرَفَّقُوا، يداجون نشاجاً من الخمر مترعاً وَمنهُنَّ: رَكْضُ الخَيْلِ تَرْجُمُ بِالقَنا يُبادُرْنَ سِرْباً آمِناً أنْ يُفَزَّعا وَمنْهُنَّ: نَصُّ العِيسِ واللّيلُ شامِلٌ تَيَممَّ مجْهُولاً مِنَ الأرْضِ
- بَلْقَعا خَوَارِجُ مِنْ برية نَحْوَ قرية ، يجددن وصلاً أو يقربنَ مطمعا وَمِنْهُنَّ: سوقا الخَوْدَ قَد بَلّها النَّدى تُرَاقِبُ مَنْظُومَ التَّمائِمِ، مُرْضَعا تعز عليها ريبتي ويسوؤها بكاهُ فتثني