شعر سعودي حزين
قدم الكثير من الشعراء في المملكة العربية السعودية، أبيات شعر حزينة تتحدث عن الوداع والفراق، خلال السطور القادمة نتعرف عليها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
شعر سعودي حزين
نَبتَتْ على سفْحِ انتظاري
وسْوسَةْ
والشوقُ أقلقَ بالتردّدِ مَجلِسَهْ
أتجيءُ ؟
أم بِتَلاتُ عُمري تنقضي
في الـــ ” لاتجيءُ “
تحيُّرٌ ما أبأسَهْ !
أقسى الخسارةِ
أن تُؤَمِّلَ في الهوى
وتعودَ ,كفُّكَ من حبيبِكَ مُفْلِسةْ !
أ تكونُ رُوحٌ في الحياةِ عذابَها
وتكونُ في نفْسِ الحياةِ
الـمُؤْنِسَةْ ؟
سلَّت كفوفَ وداعِها من غِمْدِها
ثمّ امتطَتْ خيلَ الفِراقِ
مُغَلِّسَةْ
واستبْقتِ الذكرى
فيالَـتَذ كُّرٍ
يستلُّ من عمْرِ ارتياحي
أنفَسَهْ
و يزورُنِي حيناً تبسُّمُ خاطِرٍ
و بزحـمةِ الأحزانِ
تنبُتُ نرجِسةْ
عينايَ تنظُرُ لليمينِ
وضحْكَتي
صوبَ الشِّمالِ
بريئةٌ متوجِّسةْ
يا أنتِ يا روحاً يروادُها النّدى
عن لُطفِها
و تَحار فيها الأقيِسَةْ
تدرينَ يا دُنيا العبيرِ ؟
قصائِدي
مُذ عشْتِ فيها
لم تزل متغطرِسةْ
أدري بأن الشّعرَ صيفٌ كاذبٌ
و تناقضاتٌ جَـمَّعتْها الأبْلَسةْ
وغصونُ آمالٍ
يسُركِ طلْعُها
مع أنّها في تربةٍ متيبّسةْ
لكنّهُ في زمهريرِ ترقُبي
يا أمنياتي
أمنياتٌ مُشمِسةْ
يا أجـملَ الأشياءِ حين تجيئُنا
في حينِها
رغم الظنونِ المُبلِسةْ
عذْبٌ حـميمُكِ
فارحلي أو فامكثي
في الحالتين :
تولُّهي لن أحبسَهْ
إن غبتِ :
أسرفَتِ الصبابةُ في دمي
أو جئتِ :
هذا الشوقُ يملأُ مجلِسَهْ
أنا ما عشِقتُكِ مَبسِماً
ولواحِظاً فتّانةً
وحواجباً مُتقوِّسةْ
أناْ طِرتُ روحاً والتقيتُك في السما
ورأى هوانا في العُلا مُتنَفَّسَهْ
فذهبتُ أَحْـيَا الحبَّ
ملءَ بداوتِي
ومضيتُ في قتْلِ الظنونِ لأحرُسَهْ
ما كنتُ أفهمُ
أن دمعَ عيوننا
ثمنٌ لطيشِ نفوسِنا المتحمّسةْ
حينَ التقينا قلتُ :
” ما أحلى الهوى “
وصرختُ يوم فراقِنا :
” ما أشرسَه “
عجباً لهُ
متسلّلٌ ما أفلَحَتْ
جدرانُنا في أن ترُدَّ تجسُّسَهْ
سيظلّ هندسةً لفوضَى ثرثرَتْ
فينا طويلاً
وهو فوضى الهنْدسةْ
أبيات شعرية سعودية حزينة
تغانمي العمرَ
فرّ العمرُ أكثرُهُ
ونحنُ نجمعُ ورداً
ثمّ ننثُرُهُ
تغانمي العمرَ أيامُ الهوى
ورَقٌ
قد ضمّهُ الحزنُ فيما ضمّ دفترُهُ
أنا وأنتِ حكايا الريحِ تنقُشُ في
صحائف الرملِ شيئاً
ثمّ تُنكِرُهُ
أنا وانتِ جناحا نسْمَةٍ شرِقَتْ
بذكرياتِ غُبارٍ
ماتَ مصدرُهُ
نقضي الليالي ببوحٍ
لا انتهاءَ لهُ
فكلما طابَ ما فينا ، نكرّرُهُ
لا تسأليني
فعمريْ ضاعَ أسئلةً
ما زلتُ أصرُخُ :
حلمي ..من يفسّرُهُ ؟!
نعم ..
جهلتُ نوايا الشمسِ حين بكَتْ
وغرّني من لِباسِ الغُصنِ أخضرُهُ
لقد سُجِنتُ
بثوبٍ لا يناسبُني
وما وجدتُ لسَجني..
ما يبرّرُهُ
لُمّي سرابَ الحكايا من محاجِرِنا
وسافري وطناً ..
لو جارَ نعذُرُهُ
لو كان حُبُّكِ دمعاً
ماشقيتُ بهِ
أبكي متى غبتِ عن عيني
وأنثُرُهُ
لكنّهُ سكراتٍ لا تفارقُني
وكافرٌ..
غاصَ في الأعماقِ
خنجرُهُ
تغانمي العمرَ..
مثلي لا عزاءَ لهُ
ها قد بدا من خريف العمرِ
أصفرُهُ
مسافرٌ..
ربَطَ الأحزانَ وازدحمَتْ
به الدروبُ
وسوطُ العقلِ ينهرُهُ
ظمآنَ جئتُ ،
وعُدتُ اليومَ من سفري
ظمآن يحملُ جرحاً منكِ يُسهِرُهُ
فتّشتُ عنّي كثيراً
بين أمتعتي
وغِبتُ في جَيبِ أيامي أبعثِرُهُ
فما وجَدتُ سوى نايٍ
وأمنيَةٍ
ودفترٍ فيه شِعرُ
لستُ أذكرُهُ
فحدّثي الفجرَ عني
كلما رشَفَتْ
عيناكِ عِطْراً
أماسي الوجدِ تنثُرُهُ
وطَمئني الحرفَ
ما قد مرّ في شفتيْ
طعمٌ يغيّر ما قد خطَّ سكَّرُهُ
تغانمي العمرَ..
قلبي قُدَّ من ألَمٍ
فقطرةٌ من عذابٍ ، هل تُكدّرُهُ
.
تغانمي العمرَ
لا تأسي على رجُلٍ
لم يَبْقَ شيءٌ ثمينٌ فيه يخسرُهُ
شعر سعودي حزين
ثمّنْ حديثَ الدهر..
واقطفْ أبرَزَهْ
فخُلاصةُ الأشياءِ تأتي موجَزَةْ
ما دام أن الموتَ أقربُ من فمي
فمجرّدُ استمرارِ نبضي
معجزة
لكنّها
الأنفاسُ تمنحني الرضا
وتُمدّني بالأمنياتِ محفّزة
لا وقتَ عندي
كي أجادِلَ جاهلاً
أو أن أعرّضَ بالحسودِ وألمِزَه
روحيْ أعزُّ عليّ من
” أشيائهمْ “
ولدي ما أسعى إليه لأنجزَه
من حرّمَ البسماتِ تُسْكِرُنا رضىً ؟
بيعُ الدموعِ على الملا..
من جوّزَه ؟!
سلْهمْ أ في مقدورِهمْ
نزع الهوى
من مهجةٍ بالذكرياتِ مطرّزة
من كان..
يغرِفُ من منابعِ صدرِهِ
ما كانَ جَذبُ المُتعَبين ليُعْجِزَهْ
العابرون على ضفاف مواجعي
سخروا من الأوجاعِ
وهي مميزة
ما مسّهم شوقٌ إذا سكِرَ المسا
والوجْدُ أظهرَ مخلباً كي يغرُزَه
لو أنني جادلتُهم:
شابهتُهم
بطريقةٍ تبدو إليّ مقزّزة
عن عالَم البُلداءِ طِرتُ لموطنٍ
في داخلي ..
والطيرُ يعشق مأرزه
عينيْ خيامُ الخائفين
وضحكتي ..طيرُ السلامِ
محرّمٌ أن أحجِزَهْ
ولقد فهمتُ
من الزمان قصيدَهُ
لو كان ..
طلسَمَهُ الزمانُ ورمّزَه
وكبرتُ أكثرَ من تحمّلِ فكرتي
وتعبتُ ..
من قطف الكلام لأبرزَهُ
لا بأسَ ..
هم حجَرٌ..
وقد خُلِقَتْ لنا
أفكارُنا لنميلَ عنه ونقفِزَهْ
من أجملِ الأشياءِ في دنيا القذى
رغم الغثاءِ..
تكونُ روحاً منجِزَةْ
إمّا رماها الموجُ أخشاباً فقد
عاشتْ زماناً في السماء معزّزةْ
قصيدة سعودية حزينة مكتوبة
لم تجْرِ دمعتُهُ عشيّةَ ودّعَكْ
ما عُدتَ تُحْزِنُهُ ..
فوفّر أدمُعَك
يدري..
بأنك كنتَ تَخدعُ صِدقَهُ
وبِقَدْرِ علمِك أنّه لن يخدعَكْ
لا ترمِ صوتَكَ في دروب رحيله
ما عاد في مقدوره أن يسمعك
قد كان حبُّكَ ..
رحلةً مشؤومةً
هو لن يسافر مرة أخرى معك
يكفي…
لقد أكل الشتاءُ حروفَهُ
حطباً
ليُدفأ بالقصائدِ أضلُعَك
أرضيتَ نفسَك
وانتصرتَ لطينِها
وغرزتَ في عين المحبّة إصبعَك
فالآن مُتْ..
غادر دفاترَ شِعرهِ
ضيّعتَهُ فقسى عليكَ وضيّعك
وسينبتُ النسيانُ بين جوانحٍ
لم يستطع بضفافها أن يزرعَك
الآن …
قد وجد الهوى وجنونَهُ
في الوردِ أغنيةً تشنّفُ مسمَعَك
رُوحٌ …
كأن عبيرَها ترنيمةٌ
للأنسِ
تمنحه الصفاءَ ليتبعَك
مغموسةٌ بالطهر يعشقها الندى
طلَعتْ ..
فأنستْهُ الغيابَ ومَطْلَعَك
لملم طيوفَك ..
لم تعُدْ لك ضحكةٌ
تغري
ولا جفنٌ يصدّقُ أدمُعَك
هو راحلٌ ..
لا تنتظرْ تبريرَه
ما عادَ ضمنَ همومِهِ أن يقنعَك
يكفيه أن الصدقَ يعرفُ صِدْقَهُ
وستصرخ الدنيا له “ما أروعَك”