شعر عن الإمارات 2023
كيف تعبر عن حبك لوطنك الإمارات؟ إليكم أبرز ما كتبت أقلام الشعراء عن وطنيتهم وحبهم لدولتهم العظيمة اختارنا لكم مجموعة من أبرز ما كتب في حب الإمارات.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
شعر عن الإمارات
هي من القصائد التي كتبها الشيخ محمد بن زايد آل مكتوم، تحمل عنواناً “سبع دانات أحلام” .
سبع من الإمارات تهلّي بكل قاص وداني
السبع طيبات وفيها طيب المعاني
فالسموات سبع والأيام وكذا سبع المثاني
من بوظبي لدبي والشارقة تليها عجماني
والفجيروة وراس الخيمة وام القيوين سبع ٍ ماهن ثماني
تنظمن كما عقد من الياقوت الاحمر القاني
يمسي اللبيب من حسنها مفتون ٍ وحيراني
توحدن بالحق والعزم أبد ما لاني شعبها قوم كريم حضر وبدواني
يفدونها بارواحهم وان غدا الكل لاجلها فاني
هذي الامارات
درة ظاهرة بين كل الاوطان
هذي الامارات
يمين بالخير طالت كل معدوم يوعاني
هذي الامارات
سلوم تلقتها اجيال من سالف الازماني
هذي الامارات
حكم انرسم على دستور من القرآن
هذي الامارات
تخطي لعزها بدرب ٍ رسمها زايد آل نهيان
قصيدة عن الإمارات
جاءت تلك القصيدة التي تحمل عنوان ” درة الأوطان” ، للكاتبة شجون الظبيانية، تقول فيها:
درّة الأوطان يا( دبي ) الجميلة
دار بومكتـوم لـي بـيـده بنـاهـا
تشفي المجـروح وتهـوّن عليلـه
لي مشى فيها تعجب مـن حلاهـا
كنّها الدانات لـي تبـرق شعيلـه
والعروس إللي إتباها من غواها
دانـة الدنيـا بـروقٍ فـي مخيلـه
تلتضي ويعكس سناها في دجاها
نزهة المشتـاق ومـزوح المليلـه
إن خطى فيها تنومس من صباها
روضةٍ والحسن يكسيهـا غتيلـه
ديـرةٍ ماجـور مـن لاذ بحمـاهـا
يعلهـا مـن يـود همـال المخيـلـه
تبطي الغدران مع روضة فلاها
دار بومكتـوم كسـاب الفضيـلـه
يعله الفردوس لي حصبه ثراها .
نشيد في حب الإمارات
جاءت تلك القصيدة في حب الإمارات تتغنى حامله عنواناً ” نشيد في حب الوطن”، والتي تقول :
إمارات ترقّي واصعدي
واطمحي نحو البعيد الأبعد
وصلي أمجاد أمسٍ بغد
أنت أهلٌ للعلى والسؤدد
وسأحميك بصدري ويدي
أنت أرضٌ هبّ منها زايدُ
يجمع السبع فنعم القائدُ
رائد ما إن كماه رائدُ
أنت أهلٌ للعلى والسؤدد
وسأحميك بوجه المعتدي
أنت وجهٌ رائعٌ للعربِ
مشرقٌ في مشرقٍ أو مغربِ
ينشر الخير لمن في نصبِ
أنت أهلٌ للعلى والسؤدد
وسأحميك بصدري فاصمدي
يا إمارات ارتقي نحو العلا
ولتكوني في دجانا الأملا
تكرم العلم وتعلي العملا
أنت أهلٌ للعلى والسؤدد
وسأفديك بروحي ويدي
قصيدة أبو ظبي
قال محمد بن علي السنوسي في قصيدة ” أبو ظبي ” :
رفقاً بقلبك من ظباء (أبوظبي) * فالسحر في تلك المحاجر مختبي
وحذارِ من تلك العيون فإنها * لتعيد قلب الشيخ يخفقُ كالصبي
أسرفت في عجبي فحين رأيتها * ملأ الهوى قلبي وزاد تعجبي
يا حلوة العينين حسبي من هوى * عينيك – تسهيدي فغني واطربي
صحراؤنا العذراء لا ينمو بها * إلا الهوى العذري والحسن الأبي
تلد الكواكب والشموس ويلتقي * الشاعر الفنان فيها والنبي
طابت مناظرها وأشرق وجهها * بهدى النبوة والجمال اليعربي
وسمت فكل ثنية من أرضها * حرم وكل ثرى عليها يثربي
وزهت فكل مجرة في أفقها * تسبي كواكبها القلوب وتطّـبي
يا حبذا تلك الشطوط وحبذا * ذاك النخيل على ثراها الطيبِ
وسبائك العقيان من ألق الضحى * تنداح ذائبة بثغر المغربِ
والشمس تبرز من وراء نجادها * كجبين غانية بغير تَنَقُّبِ
والبدر ينثر من أشعة نوره دررا * كقطر المزن صاف صيّبِ
يحلو الوجود بها فيزهو وجهه * وتراه بين يديك جاثٍ محتبي
كفتىً من الفتيان ريان الصبا * جمّ البشاشة أريحيّ المشربِ
سالت ذؤابته وشع جبينه * قد طرّ شاربه ولمّا يُعشبِ
إني تركت هنا فؤادي والهوى * وحملت ملء دمي الخليج اليعربي
أفضل شعر عن دولة الإمارات
قال عارف الخاجة في قصيدته الجميلة ”حبيبتي دبي”:
رفعتُ في بحْركِ المِعْطاءِ أشْرعَتي * وغُصتُ حتى أضاءَ الدرُّ في لغتي
وسِرت في روضِكِ البسّام أزمنة * حتى تفتّّحَ وردُ الحُبِّ في شَفَتي
وقلتُ عنكِ أنيسٌ لا مثيلَ لهُ * فكُنتِ أُنسا رقيقا، كنت مُؤنِستي
وقلتُ عنك عذابٌ لا يُفارقني * فكُنتِ نارَ الهوى، رفقاً مُعَذبتي
رفقا دبيُّ فشِعري لم يعُدْ خَجِلا * من التَحَرّش، من إفشاءِ عاطفتي
أنا الصَّبيّ الّذي مازالَ مُنْطَلِقا * يُسابق الرّيحَ والآمالُ عافيتي
أنا الصَّبيّ الّذي مازال مختَزنا * نجوى النخيل ِعلى إيقاع ِعاصفتي
مازلتُ ألعَبُ عندَ البحر ِمُرْتَجِلا * فيكِ القصيدَ ونبضُ الخَوْر ِقافيتي
مازلتُ أرسِمُ أحلامي على ورق * وصِرتُ أطْلِقُ عِنْدَ العَصْر ِطَائرتي
فالدالُ داري وباءُ البَّر يُشْعِلُني * والياءُ يُسْرٌ وَيُمْنٌ أنتِ مَدرستي
كلّ الدروبِ إلى عينيكِ آخِرُهَا * كل القلوبِ تناغي سِحْرَ ساحرتي
دبيُّ يا (دانة) الدنيا ورَوْعَتَها * يا فورة َالحلم يا وَصْفي ويا صِفتي
يا جمرة َالشوق ِفي أنفاس حالمة * يا ساحة َالعُرْس في عُرْسي وأخيلتي
دبيُّ لا أستحي من سَرْدِ قصّتِنا * ولستُ أسعى إلى تلوين ِثَرْثَرَتي
هذي حياتي وهذا الشوقُ يُجْبِرُني * على التّغُزّلِ في آلاءِ فاتنتي
ما كلّ ُحسن بهذا الكون ِيَذبَحُني * أوْ كُلّ رامِيَةٍ بالعين ِراميتي
إلا سِهَامُكِ مُنْذ ُاسْتَوْطَنتْ جَسَدي * حتى أثارتْ جُنُوْنًا صَارَ مَوْهِبتي
يا شِقّة الشمس يا شمسا متوجة * على البسيطةِ يا تاجي ويا سِمَتي
قَدِ انْطَلَقْتِ إلى الجوزاءِ حامِلَة * قلبي وصوتي وأمجادي وألْويتي
لمْ يلْحَقوكِ ولن لَوْ أنهُمْ ركَضُوا * عِشْرينَ قرْنًا وَقَرْنا خلفَ قافلتي
الْمَرْكَزُ الأول الموعودُ في يَدِنَا * ورُؤيتي أصْبحَتْ نِبْرَاسَ مُعْجِزَتي
دبيُّ يا نجمة يَرْنُو الزمانُ لَهَا * يا مِصْرُ يا شَامُ يا تاجي وأوْسِمَتي
أنشدتُ فيكِ نشيدا ًلسْتُ أنشِدُهُ * إلا لِمَنْ أصْبَحَتْ تِبْرا بمِحْبَرَتي
لا مُشْكِلَ اليومَ عندي كَيْ أبُوحَ بِهِ * سِوَى أحِبُّكِ هذا لُبّ مُشْكِلَتي
أجمل شعر عن الإمارات
قال محمد الحويماني في قصيدته ” أبو ظبي ” :
أكثر من الشعر جيت أمثل بلادي من * رفة أغلى علم لين أطهر التربه
من دار عبد الله اللي يبهج فؤادي * سمعي لذكره فما بالك وأنا افخر به
في دار شيخ يشيخ المسك والكادي * فالصوت قبل أنطق أسمه وأتعطر به
زايد وكني بزايد حي وينادي * يا أهل الامارات لا ضيقه ولا كربه
أذكر وداعه وأحس أن الكرم غادي * ويعود لامن ذكرت اللي مشو دربه
فأبو ظبي لأرتويت من الوفا عادي * اللي ماهو عادي ولا زلت أفكر به
إني وأنا الهايم المفتون فـ بلادي * فأبو ظبي ماقدرت أحس بالغربه