شعر عن الحب
كتب العديد من الشعراء شعر عن الحب والشوق حيث إنهم كتبوا شعر عن الحب يعبرون فيها عن مشاعرهم الجياشة نحو الذين يحبونهم كما يتغنى الشاعر بصفات محبوبته ويعبر عن مدى شوق لها. سنتعرف في هذه المقالة إلى بعض أبيات شعر عن الحب والشوق.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
شاهد أيضاً: شعر غزلي
قال الشاعر علي بن صلوة القصري عن الحب:
لسانُ الهوى مِن مُقلتي لكَ ناطقُ يخبّر عَني أنني لك عاشقُ
ولي شاهدٌ مِن طَرفِ قلبي مُعذبٌ وقَلبي جَريحٌ والدموعُ سوابقُ
وما كنتُ أدري قَبل حبّك ما الهوى ولَكِن قضاء الرحمَن في الخَلقِ سابِقُ
شعر عن الحب الصادق:
قال المتنبي عن الحب الصادق:
لِعَينَيكِ ما يَلقى الفُؤادُ وَما لَقي وَلِلحُبِّ مالَم يَبقَ مِنّي وَما بَقي
وَما كُنتُ مِمَّن يَدخُلُ العِشقُ قَلبَهُ وَلَكِنَّ مَن يُبصِر جُفونَكِ يَعشَقِ
قال امرؤ القيس في شعر عن الحب:
اغرك مني ان حبك قاتلي وانك مهما تامري القلب يفعل
وإن تك قد ساءتك مني خليقة فسلي ثيابي من ثيابك تنسل
وما ذرفت عيناك إلا لتضربي بسهميك في أعشار قلب مقتل
شعر عن الحب والعشق:
وصف الشاعر قيس بن الملوح في قصيدته "قالوا جننت بمن تهوى" الحب والعشق بأن لا تصلح العيش في هذه الدنيا إلا به:
قالوا : جُنِنتَ بِمَن تَهوى فَقُلتُ لَهُم مَا لِذَّةُ العَيشِ إلا للمَجَانِينِ
هاتوا جنوني وهاتوا من جننت به فإن وفي بجنوني لا تلومونـي.
شعر عن الحب والشوق:
وصف الشاعر حنا الأسعد في قصيدته " أرى آثارهم فأذوب شوقاً" عن الشوق للحبيب إذ قال:
أرى آثــارهـم فـأذوب شـوقـاً وتـلعـجُ نـارُ فـرقتهم ضلوعي
وأقضي في هدير الورق ليلي وأسـكـبُ فـي مـواطنهم دموعي
وأسـأل مـن بـفـرقتهم بلاني وأورثـنـي الحنينَ بلا هجوعِ
وأسـهـد مـقـلتي وأطال هجري يــمـنّ عـليَّ يـومـاً بـالرجـوعِ
شعر عن الحب حزين:
متى الأيام تسمـح بـالـتـلاقـي وتجمع شملنا بـعـد الـفـراق
وأحظى بالذي أرضـاه مـنـهـم عتاباً ينقـضـي والـودّ بـاقِ
لو أن النّيل يجري مثـل دمـعـي لما خلى على الدنـيا شـراقـي
وفاض على الحجاز وأرض مصر كذلك الشام مع أرض الـعـراق
وذاك لأجل صـدّك يا حـبـيبـي ترفّق بي وواعد بـالـتّـلاقـي.
وكتب الشاعر اللبناني جبران خليل جبران قصيدته "كان لي بالأمس قلب فقضى"
كانَ لي بِالأَمسِ قَلبٌ فَقَضى وَأَراحَ النّاسَ مِنهُ وَاِستَراح
ذاكَ عَهدٌ مِن حَياتي قَد مَضى بَينَ تَشبيبٍ وَشَكوى وَنواح
إِنَّما الحُبُّ كَنجمٍ في الفَضا نُورُهُ يُمحَى بِأَنوار الصَّباح
وَسُرورُ الحُبِّ وَهمٌ لا يَطول وَجَمالُ الحُبِّ ظِلٌّ لا يُقيم
وَعُهودُ الحُبِّ أَحلامٌ تَزُول عِندَما يَستَيقظُ العَقلُ السَّليم
كَم سَهرتُ اللَّيل وَالشَّوق مَعي ساهِرٌ أَرقبهُ كَي لا أَنام
وَخَيالُ الوَجدِ يَحمي مَضجَعي قائِلاً لا تَدنُ فَالنَّومُ حَرام
وَسقامي هامِسٌ في مَسمَعي مَن يُريد الوَصل لا يَشكو السقام
تِلكَ أَيّامٌ تَقَضَّت فَاِبشِري يا عُيوني بِلقا طَيفِ الكَرى
وَاِحذَري يا نَفس أَلّا تَذكُري ذَلِكَ العَهد وَما فيهِ جَرى
كُنتُ إِن هَبَّت نُسَيمات السَّحَر أَتلوّى راقِصاً مِن مَرَحي
وَإِذا ما سَكَبَ الغَيمُ المَطَر خِلتُهُ الرّاحَ فَأَملا قَدَحي
وَإِذا البَدرُ عَلى الأُفق ظَهَر وَهيَ قُربي صِحتُ هَلّا يَستَحي
كُلُّ هَذا كانَ بِالأَمسِ وَما كانَ بِالأَمسِ تَوَلّى كَالضَّباب
وَمَحا السّلوانُ ماضِيَّ كَما تفرطُ الأَنفاسُ عقداً مِن حباب
يا بَني أُمي إِذا جاءَت سُعاد تَسأَلُ الفِتيانَ عَن صَبٍّ كَئيب
فَاخبِروها أَنّ أَيّامَ البعاد أَخمَدَت مِن مُهجَتي ذاكَ اللَّهيب
وَمَكانَ الجَمر قَد حَلَّ الرَّماد وَمَحا السّلوانُ آثار النَّحيب
فَإِذا ما غَضِبَت لا تَغضَبُوا وَإِذا ناحَت فَكونُوا مُشفِقين
وَإِذا ما ضَحِكت لا تَعجَبُوا إِنَّ هَذا شَأن كُلِّ العاشِقين
لَيتَ شِعري هَل لَما مَرّ رُجوع أَو مَعادٌ لِحَبيبٍ وَأَلِيف
هَل لِنَفسي يَقظَةٌ بَعدَ الهُجوع لِتُريني وَجهَ ماضِيّ المُخيف
هَل يَعي أَيلُولُ أَنغامَ الرَّبيع وَعَلى أُذنيهِ أَوراق الخَريف
لا فَلا بَعثٌ لِقَلبي أَو نُشور لا وَلا يَخضرّ عُود المحفلِ
وَيَدُ الحَصّادِ لا تُحيي الزّهور بَعدَ أَن تُبرى بِحَدِّ المنجلِ
شاختِ الرّوحُ بِجِسمي وَغَدَت لا تَرى غَيرَ خيالات السِّنين
فَإِذا الأَميالُ في صَدري فَشَت فَبِعكّاز اصطِباري تَستَعين
وَالتَوَت مِني الأَماني وَاِنحَنَت قَبلَ أَن أَبلغَ حَدّ الأَربَعين
تِلكَ حالي فَإِذا قالَت رَحيل ما عَسى حَلّ بِهِ قُولوا الجنون
وَإِذا قالَت أَيشفى وَيَزُول ما بِهِ قُولوا سَتشفيهِ المَنُون
شعر عن الحب نزار قباني:
كتب الشاعر السوري نزار قباني الكثير من شعر عن الحب مثل قصيدة "حب بلا حدود":
يا سيدتي:
كنت أهم امرأةٍ في تاريخي
قبل رحيل العام.
أنت الآن.. أهم امرأةٍ
بعد ولادة هذا العام..
أنت امرأةٌ لا أحسبها بالساعات وبالأيام.
أنت امرأةٌ..
صنعت من فاكهة الشعر..
ومن ذهب الأحلام..
أنت امرأةٌ.. كانت تسكن جسدي
قبل ملايين الأعوام..
يا سيدتي:
يالمغزولة من قطنٍ وغمام.
يا أمطاراً من ياقوتٍ..
يا أنهاراً من نهوندٍ..
يا غابات رخام..
يا من تسبح كالأسماك بماء القلب..
وتسكن في العينين كسرب حمام.
لن يتغير شيءٌ في عاطفتي..
في إحساسي..
في وجداني.. في إيماني..
فأنا سوف أظل على دين الإسلام..
يا سيدتي:
لا تهتمي في إيقاع الوقت وأسماء السنوات.
أنت امرأةٌ تبقى امرأةً.. في كل الأوقات.
سوف أحبك..
عند دخول القرن الواحد والعشرين..
وعند دخول القرن الخامس والعشرين..
وعند دخول القرن التاسع والعشرين..
و سوف أحبك..
حين تجف مياه البحر..
وتحترق الغابات..
يا سيدتي:
أنت خلاصة كل الشعر..
ووردة كل الحريات.
يكفي أن أتهجى إسمك..
حتى أصبح ملك الشعر..
وفرعون الكلمات..
يكفي أن تعشقني امرأةٌ مثلك..
حتى أدخل في كتب التاريخ..
وترفع من أجلي الرايات..
يا سيدتي
لا تضطربي مثل الطائر في زمن الأعياد.
لن يتغير شيءٌ مني.
لن يتوقف نهر الحب عن الجريان.
لن يتوقف نبض القلب عن الخفقان.
لن يتوقف حجل الشعر عن الطيران.
حين يكون الحب كبيراً..
والمحبوبة قمراً..
لن يتحول هذا الحب
لحزمة قشٍ تأكلها النيران...
كما كتب في قصيدة "أحبك حتى ترتفع السماء":
كي أستعيد عافيتي
وعافية كلماتي.
وأخرج من حزام التلوث
الذي يلف قلبي.
فالأرض بدونك
كذبةٌ كبيره..
وتفاحةٌ فاسدة....
حتى أدخل في دين الياسمين
وأدافع عن حضارة الشعر...
وزرقة البحر...
واخضرار الغابات...
أريد أن أحبك
حتى أطمئن..
لا تزال بخير..
لا تزال بخير..
وأسماك الشعر التي تسبح في دمي
لا تزال بخير...
أريد أن أحبك..
حتى أتخلص من يباسي..
وملوحتي..
وتكلس أصابعي..
وفراشاتي الملونة
وقدرتي على البكاء...
أريد أن أحبك
حتى أسترجع تفاصيل بيتنا الدمشقي
غرفةً... غرفة...
بلاطةً... بلاطة..
حمامةً.. حمامة..
وأتكلم مع خمسين صفيحة فل
كما يستعرض الصائغ
أريد أن أحبك، يا سيدتي
في زمنٍ..
أصبح فيه الحب معاقاً..
واللغة معاقة..
وكتب الشعر، معاقة..
فلا الأشجار قادرةٌ على الوقوف على قدميها
ولا العصافير قادرةٌ على استعمال أجنحتها.
ولا النجوم قادرةٌ على التنقل....
أريد أن أحبك..
من غزلان الحرية..
وآخر رسالةٍ
من رسائل المحبين
وتشنق آخر قصيدةٍ
مكتوبةٍ باللغة العربية...
شعر عن الحب من طرف واحد:
أحبّها ولا تحبني بل تحب شعري تحب تغزلي بها
تحب أن لكلماتي قدرةً غريبةً على إخجالها حتى
يحمّر خداها وتخرج عيناها قليلاً من حزنهما تحب
أني أجبرها بشعري أن تَعضَ على شفتيها لكي
لا تظهر توترها أحبها وهي تعرف أني أحبها لكنها
لا تعرف أني كل يومٍ أترجى خيالها ليتركني أنام
لا تعرف أن صوتها يملأ زوايا غرفتي بقايا عطرها
تسكن ملابسي و أن كلماتها تملأ دفاتري أحبها
وأعرف أنها لا تحبني لكني لم أقل لها يوماً أني
كلما رأيتها أتخيل أنها ستركض نحوي وسترمي
نفسها بين ذراعي وتقول لي: أحبك أحبها وأعرف
أنها لا تحبني والأسوأ أني ما زلت أحبها أحبها
ولا تحبني لكنها دائماً تمتدح صبري ولا تعرف
أن برودة أعاصبها تحرقني تقول إني أعدل ابتسامتها
بمنطقيتي ولا تعرف أنها ألغت بابتسامتها منطقيتي
تشكرني لأني أرتب الأوراق وهي التي علمتني
فن اللامبالاة أحبها واكتشفت أنها لا تحبني منذ قرون
لكني لم أستطع حتى اليوم أن أنساها وكيف سأنساها
إن كانت كل قصائدي هي وإن كانت هي كلّ قصائدي
كيف سأكتب يوماً عن عينين غير عينيها إن لم أتوقف يوماً عن كتبة عينيها.
شعر عن الحب المستحيل:
أعرف بأن حبك مستحيل وأن آخر أبوابك قد أقفلت
قبل وصولي منذ قليل أعرف بأني وصلت محطتك متأخرة
وبأن قطارك يرحل بدوني بعيدا وعن دربك ذلك لن يميل
وبأن قلبك مشطورا بين الحب وبين الدرب وبين خيارات الرحيل واللا رحيل
وبأن الدفاتر تبكي حزنا عليك كلما لمحت منك حروفا تخطها عني
بصمت العويل وكل الروايات التي تحدثها للآخرين تخفي دموعا..
تخفي صراخا..
تخفي خيولا..
تثور وتشهق..
بحزن الصهيل..
تعرف بان حبك لي مستحيل وان رياحنا مهما ستعصف فغصنك قربي
سيأتي لقلبي مطيعا ثم سيرحل وعني بعيدا سوف يميل
تعرف بان حبك لي مستحيل ولتنسى:
ستضحك كثيرا.. ستهذي كثيرا..
وتكتب كثيرا..
ويصبح عمرك يوما طوي لأنك تعرف بان حبك لي مستحيل
تعرف أيضا بأن قلبك مهما أردت .. لن يفاوض بدوني ولن يستقيل
شعر عن الحب للرجل:
ماذا أقول له لو جاء يسألني.. إن كنت أكرهه أو كنت أهواه؟
ماذا أقول ، إذا راحت أصابعه تلملم الليل عن شعري وترعاه؟
وكيف أسمح أن يدنو بمقعده؟ وأن تنام على خصري ذراعاه؟
غدا إذا جاء .. أعطيه رسائله ونطعم النار أحلى ما كتبناه
حبيبتي! هل أنا حقا حبيبته؟ وهل أصدق بعد الهجر دعواه؟
أما انتهت من سنين قصتي معه؟ ألم تمت كخيوط الشمس ذكراه؟
أما كسرنا كؤوس الحب من زمن فكيف نبكي على كأس كسرناه؟
رباه.. أشياؤه الصغرى تعذبني فكيف أنجو من الأشياء رباه؟
هنا جريدته في الركن مهملة هنا كتاب معا .. كنا قرأناه
على المقاعد بعض من سجائره وفي الزوايا .. بقايا من بقاياه..
ما لي أحدق في المرآة .. أسأله بأي ثوب من الأثواب ألقاه
أأدعي أنني أصبحت أكرهه؟ وكيف أكره من في الجفن سكناه؟
وكيف أهرب منه؟ إنه قدري هل يملك النهر تغييرا لمجراه؟
أحبه .. لست أدري ما أحب به حتى خطاياه ما عادت خطاياه
الحب في الأرض . بعض من تخلين لو لم نجده عليها .. لاخترعناه
ماذا أقول له لو جاء يسألني إن كنت أهواه. إني ألف أهواه..
كثيراً ما يعبر الشعراء عن شوقهم وحنينهم إلى محبوباتهم عن طريق كتابة شعر عن الحب، وقد قدمنا لكم في هذه المقالة إلة أجمل أبيات شعر عن الحب مستوحاة من أعذب الفصائد العربية الرومانسية وأجملها.