شعر عن الحب والعشق مكتوب وقصير
أعرب الكثير من الشعراء في الوطن العربي عن حالات الحب والعشق التي عاشوها ومروا بها، حيث قدموا العديد من الأبيات الشعرية عن الحب، وخلال السطور القادمة سنوضح عدد من تلك الأشعار.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
شعر عن الحب والعشق تميم البرغوثي
كم أظهر العشق من سر وكم كتما
وكم أمات وأحيا قبلنا أمما
قالت غلبتك يا هذا فقلت لها
لم تغلبيني ولكن زدتني كرما
بعض المعارك في خسرانها شرف
من عاد منتصرا من مثلها انهزما
ما كنت أترك ثاري قط قبلهم
لكنهم دخلوا من حسنهم حرما
يقسو الحبيبان قدر الحب بينهما
حتى لتحسب بين العاشقين دما
ويرجعان إلى خمر معتقة
من المحبة تنفي الشك والتهما
جديلة طرفاها العاشقان فما
تراهما افترقا إلا ليلتحما
في ضمة ترجع الدنيا لسنتها
كالبحر من بعد موسى عاد والتأم
قد أصبحا الأصل مما يشبهان فقل
هما كذلك حقا لا كأنهما
فكل شيء جميل بت تبصره
أو كنت تسمع عنه قبلها فهما
هذا الجمال الذي مهما قسى رحم
هذا الجمال الذي يستأنس الألما
دمي فداء لطيف جاد في حلم
بقبلتين فلا أعطى ولا حرما
إن الهوى لجدير بالفداء وإن
كان الحبيب خيالا مر أو حلما
أو صورة صاغها أجدادنا القدما
بلا سقام فصاروا بالهوى سقمى
الخصر وهم تكاد العين تخطئه
وجوده باب شك بعدما حسما
والشعر أطول من ليلي إذا هجرت
والوجه أجمل من حظي اذا ابتسم
في حسنها شبق غضبان قيده
حياؤها فإذا ما أفلت انتقما
أكرم بهم عصبة هاموا بما وهموا
وأكرم الناس من يحيا بما وهما
والحب طفل متى تحكم عليه يقل
ظلمتني ومتى حكمته ظلما
إن لم تطعه بكى وإن أطعت بغى
فلا يريحك محكوما ولا حكما
مذ قلت دع لي روحي ظل يطلبها
فقلت هاك استلم روحي فما استلما
وإن بي وجعا شبهته بصدى
إن رن ران وعشب حين نم نما
كأنني علم لا ريح تنشره
أو ريح أخبار نصر لم تجد علما
يا من حسدتم صبيا بالهوى فرحا
رفقا به فهو مقتول وما علم
شعر عن الحب والعشق عن المتنبي
وَعَذَلتُ أَهلَ العِشقِ حَتّى ذُقتُهُ
فَعَجِبتُ كَيفَ يَموتُ مَن لا يَعشَقُ
وَعَذَرتُهُم وَعَرَفتُ ذَنبِيَ أَنَّني
عَيَّرتُهُم فَلَقيتُ فيهِ ما لَقوا
شعر عن الحب والعشق نزار قباني
عندما قررت أن أكتب عن تجربتي في الحب،
فكرت كثيرا..
ما الذي تجدي اعترافاتي؟
وقبلي كتب الناس عن الحب كثيرا..
صوروه فوق حيطان المغارات،
وفي أوعية الفخار والطين، قديما
نقشوه فوق عاج الفيل في الهند..
وفوق الورق البردي في مصر،
وفوق الرز في الصين..
وأهدوه القرابين، وأهدوه النذورا..
عندما قررت أن أنشر أفكاري عن العشق.
ترددت كثيرا..
فأنا لست بقسيس،
ولا مارست تعليم التلاميذ،
ولا أؤمن أن الورد..
مضطر لأن يشرح للناس العبيرا..
ما الذي أكتب يا سيدتي؟
إنها تجربتي وحدي..
وتعنيني أنا وحدي..
إنها السيف الذي يثقبني وحدي..
فأزداد مع الموت حضورا..
عندما سافرت في بحرك يا سيدتي..
لم أكن أنظر في خارطة البحر،
ولم أحمل معي زورق مطاط..
ولا طوق نجاة..
بل تقدمت إلى نارك كالبوذي..
واخترت المصيرا..
لذتي كانت بأن أكتب بالطبشور..
عنواني على الشمس..
وأبني فوق نهديك الجسورا..
حين أحببتك..
لاحظت بأن الكرز الأحمر في بستاننا
أصبح جمرا مستديرا..
وبأن السمك الخائف من صنارة الأولاد..
يأتي بالملايين ليلقي في شواطينا البذورا..
وبأن السرو قد زاد ارتفاعا..
وبأن العمر قد زاد اتساعا..
وبأن الله ..
قد عاد إلى الأرض أخيرا..
حين أحببتك ..
لاحظت بأن الصيف يأتي..
عشر مرات إلينا كل عام..
وبأن القمح ينمو..
عشر مرات لدينا كل يوم
وبأن القمر الهارب من بلدتنا..
جاء يستأجر بيتا وسريرا..
وبأن العرق الممزوج بالسكر والينسون..
قد طاب على العشق كثيرا..
حين أحببتك ..
صارت ضحكة الأطفال في العالم أحلى..
ومذاق الخبز أحلى..
وسقوط الثلج أحلى..
ومواء القطط السوداء في الشارع أحلى..
ولقاء الكف بالكف على أرصفة " الحمراء " أحلى ..
والرسومات الصغيرات التي نتركها في فوطة المطعم أحلى..
وارتشاف القهوة السوداء..
والتدخين..
والسهرة في المسح ليل السبت..
والرمل الذي يبقي على أجسادنا من عطلة الأسبوع،
واللون النحاسي على ظهرك، من بعد ارتحال الصيف،
أحلى..
والمجلات التي نمنا عليها ..
وتمددنا .. وثرثرنا لساعات عليها ..
أصبحت في أفق الذكرى طيورا...
حين أحببتك يا سيدتي
طوبوا لي ..
كل أشجار الأناناس بعينيك ..
وآلاف الفدادين على الشمس،
وأعطوني مفاتيح السماوات..
وأهدوني النياشين..
وأهدوني الحريرا
عندما حاولت أن أكتب عن حبي ..
تعذبت كثيرا..
إنني في داخل البحر ...
وإحساسي بضغط الماء لا يعرفه
غير من ضاعوا بأعماق المحيطات دهورا.
ما الذي أكتب عن حبك يا سيدتي؟
كل ما تذكره ذاكرتي..
أنني استيقظت من نومي صباحا..
لأرى نفسي أميرا ..
شعر عن الحب والعشق ابونواس
أَضرَمتَ نارَ الحُبِّ في قَلبي
ثُمَّ تَبَرَّأتَ مِنَ الذَنبِ
حَتّى إِذا لَجَّجتُ بَحرَ الهَوى
وَطَمَّتِ الأَمواجِ في قَلبي
أَفشَيتُ سِرّي وَتَناسيتَني
ما هاكَذا الإِنصافُ يا حِبّي
هَبنِيَ لا أَسطيعُ دَفعَ الهَوى
عَنّي أَما تَخشى مِنَ الرَبِّ